أحاديث في عذاب قتلة الإمام الحسين (ع) في الدنيا، وهذه أحاديث جليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار، وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب التوحيد
كتاب العدل والمعاد
كتاب الاحتجاج
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب الفتن والمحن
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الزكاة والصدقة
كتاب الصوم
كتاب أعمال السنين والشهور
كتاب الحج والعمرة
كتاب الجهاد
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات
الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ٢٧٥٣
قال عبد الله بن رباح القاضي: لقيت رجلاً مكفوفاً قد شهد قتل الحسين (عليه السلام) فسئل عن بصره.
فقال: كنت شهدت قتله، عاشر عشرة، غير أنّي لم أطعن برمح ولم أضرب بسيف ولم أرم بسهم، فلمّا قتل رجعت إلى منزلي وصلّيت العشاء الآخرة ونمت، فأتاني آتٍ في منامي، فقال: أجب رسول الله، فقلت: ما لي وله؟ فأخذ بتلبيبي وجرّني إليه، فإذا النبيّ (صلى الله عليه وآله) جالس في صحراء حاسر عن ذراعيه آخذ بحربة، وملك قائم بين يديه وفي يده سيف من نار يقتل أصحابي التسعة، فكلّما ضرب ضربة التهب أنفسهم ناراً فدنوت منه وجثوت بين يديه، وقلت: السلام عليك يا رسول الله، فلم يردّ عليّ ومكث طويلاً.
ثمّ رفع رأسه وقال (صلى الله عليه وآله): يا عدوّ الله، انتهكت حرمتي وقتلت عترتي ولم ترع حقّي وفعلت وفعلت، فقلت: يا رسول الله، ما ضربت بسيف ولا طعنت برمح ولا رميت بسهم، فقال (صلى الله عليه وآله): صدقت، ولكنّك كثّرت السواد، ادن منّي، فدنوت منه فإذا طست مملوء دماً، فقال (صلى الله عليه وآله) لي: هذا دم ولدي الحسين (عليه السلام) فكحّلني من ذلك الدم، فانتبهت حتّى الساعة لا أبصر شيئاً.
المصدر الأصلي: اللهوف، مناقب آل أبي طالب
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٤٥
، ص٣۰٦