أحاديث في علة تسمية أمير المؤمنين (ع) بهذا اللقب، وفي أنه سيد المسلمين وقائد الغر المحجلين، وهذه أحاديث جليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار، وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب التوحيد
كتاب العدل والمعاد
كتاب الاحتجاج
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب الفتن والمحن
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الزكاة والصدقة
كتاب الصوم
كتاب أعمال السنين والشهور
كتاب الحج والعمرة
كتاب الجهاد
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات
الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ٢٠٢٦
قال جابر الجعفي: قلت للباقر عليه السلام: جعلت فداك، لم سمّي أمير المؤمنين عليه السلام أمير المؤمنين؟ قال عليه السلام: لأنّه يميرهم العلم، أ ما سمعت كتاب الله عزّ وجلّ: ﴿وَنَمِيرُ أَهْلَنَا﴾؟
بيــان:
«الميرة» _ بالكسر _: جلب الطعام، يقال: مار عياله يمير ميراً وأمارهم وامتار لهم. ويرد عليه أنّ «الأمير» فعيل من الأمر لا من الأجوف ويمكن التفصّي عنه بوجوه:
الأوّل: أن يكون على القلب وفيه بعد من وجوه لا يخفى.
الثاني: أن يكون أمير فعلاً مضارعاً على صيغة المتكلّم ويكون عليه السلام قد قال ذلك ثمّ اشتهر به كما في تأبّط شرّاً.
الثالث: أن يكون المعنى أنّ أمراء الدنيا إنّما يسمّون بالأمير لكونهم متكفّلين لميرة الخلق وما يحتاجون إليه في معاشهم بزعمهم، وأمّا أمير المؤمنين عليه السلام فإمارته لأمر أعظم من ذلك؛ لأنّه يميرهم ما هو سبب لحياتهم الأبدية وقوّتهم الروحانية وإن شارك سائر الأمراء في الميرة الجسمانية وهذا أظهر الوجوه.
«الميرة» _ بالكسر _: جلب الطعام، يقال: مار عياله يمير ميراً وأمارهم وامتار لهم. ويرد عليه أنّ «الأمير» فعيل من الأمر لا من الأجوف ويمكن التفصّي عنه بوجوه:
الأوّل: أن يكون على القلب وفيه بعد من وجوه لا يخفى.
الثاني: أن يكون أمير فعلاً مضارعاً على صيغة المتكلّم ويكون عليه السلام قد قال ذلك ثمّ اشتهر به كما في تأبّط شرّاً.
الثالث: أن يكون المعنى أنّ أمراء الدنيا إنّما يسمّون بالأمير لكونهم متكفّلين لميرة الخلق وما يحتاجون إليه في معاشهم بزعمهم، وأمّا أمير المؤمنين عليه السلام فإمارته لأمر أعظم من ذلك؛ لأنّه يميرهم ما هو سبب لحياتهم الأبدية وقوّتهم الروحانية وإن شارك سائر الأمراء في الميرة الجسمانية وهذا أظهر الوجوه.
المصدر الأصلي: معاني الأخبار، علل الشرائع
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٣٧
، ص٢٩٣
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٢٠٢٧
قال أنس بن مالك: كنت خادماً لرسول الله صلى الله عليه وآله فبينا أنا يوماً أوضّيه إذ قال: يدخل رجل وهو أمير المؤمنين وسيّد المسلمين وأولى الناس بالمؤمنين وقائد الغرّ المحجّلين، قال أنس: فقلت: «اللّهمّ اجعله رجلاً من الأنصار» فإذا هو عليّ بن أبي طالب عليه السلام.
المصدر الأصلي: كشف اليقين
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٣٧
، ص٢٩٨