أحاديث في إخبار النبي (ص) وإخبار أمير المؤمنين (ع) بشهادة الحسين (ع)، وفي ثواب زيارته على لسان رسول الله (ص)، وفي فضل من يزوره من الأمة، وهذه أحاديث جليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار، وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب التوحيد
كتاب العدل والمعاد
كتاب الاحتجاج
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب الفتن والمحن
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الزكاة والصدقة
كتاب الصوم
كتاب أعمال السنين والشهور
كتاب الحج والعمرة
كتاب الجهاد
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات
الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ٢٥٥١
قال ابن عبّاس: كنت مع أمير المؤمنين (عليه السلام) في خرجته إلى صفّين، فلمّا نزل بنينوى وهو بشطّ الفرات، قال بأعلى صوته: يا بن عبّاس، أ تعرف هذا الموضع؟ قلت له: ما أعرفه يا أمير المؤمنين، فقال (عليه السلام): لو عرفته كمعرفتي لم تكن تجوزه حتّى تبكي كبكائي، فبكى طويلاً حتّى اخضلّت لحيته، وسالت الدموع على صدره، وبكينا معاً وهو يقول: أوه أوه، ما لي ولآل أبي سفيان؟ ما لي ولآل حرب حزب الشيطان، وأولياء الكفر؟ صبراً يا أبا عبد الله، فقد لقي أبوك مثل الذي تلقى منهم.
المصدر الأصلي: الأمالي للصدوق
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٤٤
، ص٢٥٢
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٢٥٥٢
كان الحسين بن عليّ (عليه السلام) ذات يوم في حجر النبيّ (صلى الله عليه وآله) يلاعبه ويضاحكه، فقالت عائشة: يا رسول الله، ما أشدّ إعجابك بهذا الصبيّ! فقال (صلى الله عليه وآله) لها: ويلك، وكيف لا أحبّه ولا أعجب به، وهو ثمرة فؤادي، وقرّة عيني؟ أما إنّ أمّتي ستقتله، فمن زاره بعد وفاته كتب الله له حجّة من حججي، قالت: يا رسول الله، حجّة من حججك؟ قال (صلى الله عليه وآله): نعم، وحجّتين من حججي، قالت: يا رسول الله، حجّتين من حججك؟ قال (صلى الله عليه وآله): نعم، وأربعة، فلم تزل تزاده ويزيد ويضعّف، حتّى بلغ تسعين حجّة من حجج رسول الله (صلى الله عليه وآله) بأعمارها.
المصدر الأصلي: كامل الزيارة
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٤٤
، ص٢٦۰
الحديث: ٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٢٥٥٣
كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) إذا دخل الحسين (عليه السلام) اجتذبه إليه، ثمّ يقول لأمير المؤمنين (عليه السلام): أمسكه، ثمّ يقع عليه فيقبّله ويبكي، فيقول (عليه السلام): يا أبه، لم تبكي؟ فيقول (صلى الله عليه وآله): يا بنيّ، أقبّل موضع السيوف منك وأبكي، قال (عليه السلام): يا أبه، وأقتل؟ قال (صلى الله عليه وآله): إي والله، وأبوك وأخوك وأنت، قال (عليه السلام): يا أبه، فمصارعنا شتّى؟ قال (صلى الله عليه وآله): نعم، يا بنيّ، قال (عليه السلام): فمن يزورنا من أمّتك؟ قال (صلى الله عليه وآله): لا يزورني ويزور أباك وأخاك وأنت إلّا الصدّيقون من أمّتي.
المصدر الأصلي: كامل الزيارة
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٤٤
، ص٢٦١
الحديث: ٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٢٥٥٤
إنّ عليّاً (عليه السلام) قال للبراء بن عازب ذات يوم: يا براء، يقتل ابني الحسين (عليه السلام) وأنت حيّ لا تنصره.
فلمّا قتل الحسين (عليه السلام) كان البراء بن عازب يقول: صدق _ والله _ عليّ بن أبي طالب (عليه السلام)، قتل الحسين (عليه السلام) ولم أنصره، ثمّ يظهر على ذلك الحسرة والندم.
المصدر الأصلي: الإرشاد
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٤٤
، ص٢٦٢
الحديث: ٥
/
ترتيب جواهر البحار: ٢٥٥٥
قال عمر بن سعد للحسين (عليه السلام): يا أبا عبد الله، إنّ قبلنا ناساً سفهاء يزعمون أنّي أقتلك، فقال له الحسين (عليه السلام): إنّهم ليسوا سفهاء ولكنّهم حلماء، أما إنّه يقرّ عيني أن لا تأكل برّ العراق بعدي إلّا قليلاً.
المصدر الأصلي: كشف الغمّة، الإرشاد
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٤٤
، ص٢٦٣
الحديث: ٦
/
ترتيب جواهر البحار: ٢٥٥٦
لمّا اشتدّ برسول الله (صلى الله عليه وآله) مرضه الذي مات فيه، ضمّ الحسين (عليه السلام) إلى صدره يسيل من عرقه عليه وهو يجود بنفسه، ويقول: ما لي وليزيد؟ لا بارك الله فيه، اللّهمّ العن يزيد، ثمّ غشي عليه طويلاً وأفاق، وجعل يقبّل الحسين (عليه السلام) وعيناه تذرفان، ويقول: أما إنّ لي ولقاتلك مقاماً بين يدي اللهعزّ وجلّ.
المصدر الأصلي: مثير الأحزان
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٤٤
، ص٢٦٦