- جواهر البحار
- » كتاب العقود والإيقاعات
- » أحاديث في كراهة العزوبة
قال الباقر (عليه السلام): ما أفاد عبد فائدة خيراً من زوجة صالحة: إذا رآها سرّته، وإذا غاب عنها حفظته في نفسها وماله.
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): إنّ من سعادة المرء المسلم أن يشبهه ولده، والمرأة الجملاء ذات دين، والمركب الهنيء، والمسكن الواسع.
قال النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم): حبّب إليّ من الدنيا: النساء، والطيب، وقرّة عيني في الصلاة.
قال أمير المؤمنين (عليه السلام): تزوّجوا، فإنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) كثيراً ما كان يقول: من كان يحبّ أن يتّبع سنّتي فليتزوّج، فإنّ من سنّتي التزويج، واطلبوا الولد، فإنّي أكاثر بكم الأمم غداً.
قال الرضا (عليه السلام): إنّ امرأة سألت الباقر (عليه السلام)، فقالت: أصلحك الله، إنّي متبتّلة، فقال (عليه السلام) لها: وما التبتّل عندك؟ قالت: لا أريد التزويج أبداً، قال (عليه السلام): ولم؟ قالت: ألتمس في ذلك الفضل، فقال (عليه السلام): انصرفي، فلو كان في ذلك فضل، لكانت فاطمة (عليها السلام)أحقّ به منك، إنّه ليس أحد يسبقها إلى الفضل.
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): من تزوّج فقد أحرز نصف دينه، فليتقّ الله في النصف الباقي.
قال الصادق (عليه السلام): ركعتان يصلّيهما متزوّج، أفضل من سبعين ركعة يصلّيها غير متزوّج.
قال النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم): شرار موتاكم العزّاب.
قال النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم): يا معشر الشباب، من استطاع منكم الباه فليتزوّج، ومن لم يستطعها فليدمن الصوم، فإنّه له وجاء ١ .
قال النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم): يفتح أبواب السماء بالرحمة في أربع مواضع: عند نزول المطر، وعند نظر الولد في وجه الوالدين، وعند فتح باب الكعبة، وعند النكاح.
قال النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) لرجل اسمه عكاف: أ لك زوجة؟ قال: لا، يا رسول الله، قال (صلى الله عليه وآله وسلم): أ لك جارية؟ قال: لا، يا رسول الله، قال (صلى الله عليه وآله وسلم): أ فأنت موسر؟ قال: نعم، قال (صلى الله عليه وآله وسلم): تزوّج، وإلّا فأنت من المذنبين.
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): من عمل في تزويج حلال حتّى يجمع الله بينهما، زوّجه الله من الحور العين، وكان له بكلّ خطوة خطاها، وكلمة تكلّم بها عبادة سنة.
قال النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم): ما من شابّ تزوّج في حداثة سنّه، إلّا عجّ شيطانه: يا ويله، يا ويله، عصم منّي ثلثي دينه، فليتقّ الله العبد في الثلث الباقي.