وهذه أحاديث جليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار، وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب التوحيد
كتاب العدل والمعاد
كتاب الاحتجاج
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب الفتن والمحن
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الزكاة والصدقة
كتاب الصوم
كتاب أعمال السنين والشهور
كتاب الحج والعمرة
كتاب الجهاد
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات
الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ٤١٧٨
عن مالك بن أعين الجهني قال: قال الباقر (عليه السلام): يا مالك، إنّ الله يعطي الدنيا من يحبّ ويبغض ولا يعطي دينه إلّا من يحبّ.
المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٥
، ص٢۰٣
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٤١٧٩
قال الباقر (عليه السلام): لم تتواخوا على هذا الأمر، ولكن تعارفتم عليه.
بيــان:
ويؤيّده الحديث المشهور عن النبيّ (صلى الله عليه وآله): «الأرواح جنود مجنّدة ما تعارف منها ائتلف، وما تناكر منها اختلف»، وهذا الخبر وإن كان عاميّاً، لكن ورد مثله في أخبارنا بأسانيد جمّة.
ويؤيّده الحديث المشهور عن النبيّ (صلى الله عليه وآله): «الأرواح جنود مجنّدة ما تعارف منها ائتلف، وما تناكر منها اختلف»، وهذا الخبر وإن كان عاميّاً، لكن ورد مثله في أخبارنا بأسانيد جمّة.
المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٥
، ص٢۰٥
الحديث: ٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٤١٨٠
قال الصادق (عليه السلام): إيّاكم والناس، إنّ الله عزّ وجلّ إذا أراد بعبد خيراً نكت في قلبه نكتة، فتركه وهو يجول لذلك ويطلبه، ثمّ قال (عليه السلام): لو أنّكم إذا كلّمتم الناس قلتم: ذهبنا حيث ذهب الله، واخترنا من اختار الله، واختار الله محمّداً (صلى الله عليه وآله)، واخترنا آل محمّد (عليهم السلام).
المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٥
، ص٢۰٧
الحديث: ٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٤١٨١
قال الفضيل بن یسار: قلت للصادق (عليه السلام): ندعو الناس إلى هذا الأمر؟ فقال (عليه السلام): يا فضيل، إنّ الله إذا أراد بعبد خيراً، أمر ملكاً فأخذ بعنقه حتّى أدخله في هذا الأمر، طائعاً أو كارهاً.
المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٥
، ص٢۰٧-٢۰٨
الحديث: ٥
/
ترتيب جواهر البحار: ٤١٨٢
قال الصادق (عليه السلام): اجعلوا أمركم هذا لله ولا تجعلوه للناس، فإنّه ما كان لله فهو لله، وما كان للناس فلا يصعد إلى السماء، ولا تخاصموا بدينكم الناس، فإنّ المخاصمة ممرضة للقلب.
إنّ الله عزّ وجلّ قال لنبيّه (صلى الله عليه وآله): ﴿إِنَّكَ لا تَهْدي مَنْ أَحْبَبْتَ وَ لكِنَّ اللّهََ يَهْدي مَنْ يَشاءُ﴾، وقال: ﴿أَ فَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنينَ﴾.
ذروا الناس، فإنّ الناس أخذوا عن الناس، وإنّكم أخذتم عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) وعليّ (عليه السلام) ولا سواء، وإنّني سمعت أبي يقول: إذا كتب الله على عبد أن يدخله في هذا الأمر كان أسرع إليه من الطير إلى وكره.
المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٥
، ص٢۰٩
الحديث: ٦
/
ترتيب جواهر البحار: ٤١٨٣
قال الصادق (عليه السلام): إنّ الله عزّ وجلّ إذا أراد بعبد خيراً نكت في قلبه نكتة من نور فأضاء لها سمعه وقلبه، حتّى يكون أحرص على ما في أيديكم منكم، وإذا أراد بعبد سوءاً نكت في قلبه نكتة سوداء فأظلم لها سمعه وقلبه، ثمّ تلا هذه الآية: ﴿فَمَنْ يُرِدِ اللهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلامِ وَ مَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً كَأَنَّما يَصَّعَّدُ فِي السَّماءِ﴾.
المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٥
، ص٢١۰
الحديث: ٧
/
ترتيب جواهر البحار: ٤١٨٤
قال الصادق (عليه السلام): إنّ الله إذا أراد بعبد خيراً نكت في قلبه نكتة بيضاء، وفتح مسامع قلبه، ووكّل به ملكاً يسدّده، وإذا أراد بعبد سوءاً نكت في قلبه نكتةً سوداء وسدّ مسامع قلبه، ووكّل به شيطاناً يضلّه.
المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٥
، ص٢١١