أحاديث في أن ماء زمزم دواء، وفي أن النبي (ص) كان يطلب ماء زمزم وهو بالمدينة المنورة، وفي فضل ماء الميزاب وبركته وشفائه، وهذه أحاديث جليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار، وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب التوحيد
كتاب العدل والمعاد
كتاب الاحتجاج
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب الفتن والمحن
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الزكاة والصدقة
كتاب الصوم
كتاب أعمال السنين والشهور
كتاب الحج والعمرة
كتاب الجهاد
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات
- جواهر البحار
- » كتاب الحج والعمرة
- » أحاديث في فضل زمزم وماء الميزاب
الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ١٠٠٢٢
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): ماء زمزم دواء لما شرب له.
المصدر الأصلي: المحاسن
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٩٦
، ص٢٤٤
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ١٠٠٢٣
قال الباقر (عليه السلام): إنّ النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) كان يستهدي ماء زمزم وهو بالمدينة.
المصدر الأصلي: المحاسن
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٩٦
، ص٢٤٤
الحديث: ٣
/
ترتيب جواهر البحار: ١٠٠٢٤
قال صارم: اشتكى رجل من إخواننا بمكّة حتّى سقط للموت، فلقيت الصادق (عليه السلام) في الطريق فقال (عليه السلام): يا صارم، ما فعل فلان؟ فقلت: تركته بحال الموت، فقال (عليه السلام): أمّا لو كنت مكانك لأسقيته من ماء الميزاب، قال: فطلبناه عند كلّ أحد فلم نجده، فبينا نحن كذلك إذ ارتفعت سحابة، ثمّ أرعدت وأبرقت وأمطرت، فجئت إلى بعض من في المسجد فأعطيته درهماً وأخذت قدحاً، ثمّ أخذت من ماء الميزاب فأتيته به فأسقيته، فلم أبرح من عنده حتّى شرب سويقاً وبرأ.
المصدر الأصلي: المحاسن
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٩٦
، ص٢٤٥