أحاديث كثرة الملائكة، وفي أعمال الملائكة ودورها في تدبير العالم، وفي أن الملائكة تتقرب إلى الله بولاية أهل البيت (ع) ولعن أعداء أهل البيت (ع)، وهذه أحاديث جليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار، وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب التوحيد
كتاب العدل والمعاد
كتاب الاحتجاج
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب الفتن والمحن
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الزكاة والصدقة
كتاب الصوم
كتاب أعمال السنين والشهور
كتاب الحج والعمرة
كتاب الجهاد
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات
الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ١٨٧٦
سئل الصادق عليه السلام: هل الملائكة أكثر أم بنو آدم؟ فقال عليه السلام: والذي نفسي بيده، لملائكة الله في السماوات أكثر من عدد التراب في الأرض، وما في السماء موضع قدم إلّا وفيها ملك يسبّحه ويقدّسه، ولا في الأرض شجر ولا مدر إلّا وفيها ملك موكّل بها يأتي الله كلّ يوم بعملها، والله أعلم بها، وما منهم أحد إلّا ويتقرّب كلّ يوم إلى الله بولايتنا أهل البيت: يستغفر لمحبّينا، ويلعن أعداءنا، ويسأل الله أن يرسل عليهم العذاب إرسالاً.
المصدر الأصلي: تفسير القمي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٢٦
، ص٣٣٩