وهذه أحاديث جليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار،وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب التوحيد
كتاب العدل والمعاد
كتاب الاحتجاج
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب الفتن والمحن
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الزكاة والصدقة
كتاب الصوم
كتاب أعمال السنين والشهور
كتاب الحج والعمرة
كتاب الجهاد
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات
- جواهر البحار
- » تتمة كتاب الطهارة
- » أحاديث في فضل العافية والمرض
الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٦٧٣
قال النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم): اغتنم خمساً قبل خمس: شبابك قبل هرمك، وصحّتك قبل سقمك، وغناك قبل فقرك، وفراغك قبل شغلك، وحياتك قبل موتك.
المصدر الأصلي: الدعوات
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٨
، ص١٧٣
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٦٧٤
قال عليّ (عليه السلام): السلامة مع الاستقامة.
بيــان:
«السلامة مع الاستقامة»، أي لاتكون سلامة الجسم والقلب إلّا مع الاستقامة في الدين، وما يبتلى به الناس إنّما هو لتركهم الاستقامة كما قال سبحانه:
﴿وَمَآ أَصَٰبَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتۡ أَيۡدِيكُمۡ﴾، وقال تعالی: ﴿وَأَن لَّوِ اسۡتَقَٰمُواْ عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسۡقَيۡنَٰهُم مَّآءً غَدَقاً﴾.
أو المعنى: أنّ السلامة إنّما تنفع إذا كانت مع الاستقامة، وأمّا السلامة التي غايتها عذاب الآخرة فليست بسلامة، وبعبارة أخرى السلامة مع الاستقامة وإن كانت مع بلايا الدنيا ومصائبها.
والحاصل أنّه لمّا كانت السلامة غالباً تصير سبباً للتوغّل في الشرور والمعاصي، بيّن (عليه السلام) أنّ مثل تلك السلامة عين الابتلاء، ويؤيّده قوله (عليه السلام): «كفى بالسلامة داء»، أي تصير غالباً سبباً للأدواء النفسانية والأمراض الروحانية.
أو المعنى: أنّ السلامة عن معارضة الناس والمسالمة معهم إنّما تجوز إذا كانت مع الانقياد للحقّ وموافقة رضى الله، لا كما اختاره جماعة من الأشقياء في زمانه (عليه السلام)، وخالفوا إمامهم وكفروا وارتدّوا. والأوسط أظهر. (ص١٧٥)
«السلامة مع الاستقامة»، أي لاتكون سلامة الجسم والقلب إلّا مع الاستقامة في الدين، وما يبتلى به الناس إنّما هو لتركهم الاستقامة كما قال سبحانه:
﴿وَمَآ أَصَٰبَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتۡ أَيۡدِيكُمۡ﴾، وقال تعالی: ﴿وَأَن لَّوِ اسۡتَقَٰمُواْ عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسۡقَيۡنَٰهُم مَّآءً غَدَقاً﴾.
أو المعنى: أنّ السلامة إنّما تنفع إذا كانت مع الاستقامة، وأمّا السلامة التي غايتها عذاب الآخرة فليست بسلامة، وبعبارة أخرى السلامة مع الاستقامة وإن كانت مع بلايا الدنيا ومصائبها.
والحاصل أنّه لمّا كانت السلامة غالباً تصير سبباً للتوغّل في الشرور والمعاصي، بيّن (عليه السلام) أنّ مثل تلك السلامة عين الابتلاء، ويؤيّده قوله (عليه السلام): «كفى بالسلامة داء»، أي تصير غالباً سبباً للأدواء النفسانية والأمراض الروحانية.
أو المعنى: أنّ السلامة عن معارضة الناس والمسالمة معهم إنّما تجوز إذا كانت مع الانقياد للحقّ وموافقة رضى الله، لا كما اختاره جماعة من الأشقياء في زمانه (عليه السلام)، وخالفوا إمامهم وكفروا وارتدّوا. والأوسط أظهر. (ص١٧٥)
المصدر الأصلي: الدعوات
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٨
، ص١٧٣
الحديث: ٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٦٧٥
دخل النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) على مريض، فقال: ما شأنك؟ قال: صلّيت بنا صلاة المغرب فقرأت القارعة فقلت: «اللّهمّ، إن كان لي عندك ذنب تريد أن تعذّبني به في الآخرة، فعجّل ذلك في الدنيا»، فصرت كما ترى.
فقال (صلى الله عليه وآله وسلم): بئسما قلت، أ لا قلت: ﴿رَبَّنَآ ءَاتِنَا فِي الدُّنۡيَا حَسَنَةٗ وَفِي الۡأٓخِرَةِ حَسَنَةٗ وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ﴾؟ فدعا (صلى الله عليه وآله وسلم) له حتّى أفاق.
المصدر الأصلي: الدعوات
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٨
، ص١٧٤
الحديث: ٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٦٧٦
قال النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم): لايذهب حبيبتا عبد فيصبر ويحتسب، إلّا أدخل الجنّة.
بيــان:
الحبیبتان: العینان. (ص١٧٥)
الحبیبتان: العینان. (ص١٧٥)
المصدر الأصلي: الدعوات
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٨
، ص١٧٤
الحديث: ٥
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٦٧٧
قال أمير المؤمنين (عليه السلام): ألا وإنّ من البلاء الفاقة، وأشدّ من الفاقة مرض البدن، وأشدّ من مرض البدن مرض القلب، ألا وإنّ من النعم سعة المال، وأفضل من سعة المال صحّة البدن، وأفضل من صحّة البدن تقوى القلب.
المصدر الأصلي: نهج البلاغة
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٨
، ص١٧٥
الحديث: ٦
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٦٧٨
عاد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) رجلاً من الأنصار فشكا إليه مايلقى من الحمّى، فقال له رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): إنّ الحمّى طهور من ربّ غفور، قال الرجل: بل الحمّى يفور بالشيخ الكبير حتّى تحلّه في القبور، فغضب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال: «ليكن بك ماقلت»، فمات منه.
المصدر الأصلي: دعائم الإسلام
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٨
، ص١٧٦
الحديث: ٧
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٦٧٩
قال أمير المؤمنين (عليه السلام): إذا ابتلى الله عبداً أسقط عنه من الذنوب بقدر علّته.
المصدر الأصلي: دعائم الإسلام
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٨
، ص١٧٦
الحديث: ٨
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٦٨٠
مرّ أعرابي على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، فقال (صلى الله عليه وآله وسلم) له: أ تعرف أمّ ملدم؟ قال: وما أمّ ملدم؟ قال (صلى الله عليه وآله وسلم): صداع يأخذ الرأس وسخونة في الجسد، فقال الأعرابي: ما أصابني هذا قطّ، فلمّا مضى قال (صلى الله عليه وآله وسلم): من سرّه أن ينظر الى رجل من أهل النار فلينظر الى هذا.
بيــان:
في القاموس: أمّ مِلدم: الحمّى.
في القاموس: أمّ مِلدم: الحمّى.
المصدر الأصلي: كتاب محمّد بن المثنّى بن القاسم
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٨
، ص١٧٦
الحديث: ٩
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٦٨١
قال الصادق (عليه السلام): إنّ المؤمن ليهوّل عليه في منامه فتغفر له ذنوبه، وإنّه ليمتهن في بدنه فتغفر له ذنوبه.
المصدر الأصلي: الأمالي للصدوق
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٨
، ص١٧٧
الحديث: ١٠
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٦٨٢
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): من مرض يوماً وليلة فلم يشك إلى عوّاده بعثه الله يوم القيامة مع إبراهيم خليل الرحمن، حتّى يجوز الصراط كالبرق اللامع.
المصدر الأصلي: الأمالي للصدوق
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٨
، ص١٧٧
الحديث: ١١
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٦٨٣
قال الصادق (عليه السلام): إذا أراد الله بعبد خيراً عجّل عقوبته في الدنيا، وإذا أراد بعبد سوء أمسك عليه ذنوبه حتّى يوافى بها يوم القيامة.
المصدر الأصلي: الخصال
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٨
، ص١٧٧
الحديث: ١٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٦٨٤
قال الصادق (عليه السلام) عن أمير المؤمنين (عليه السلام): توقّوا الذنوب، فما من بليّة ولا نقص رزق إلّا بذنب حتّى الخدش والكبوة ١ والمصيبة، قال الله عزّ وجلّ:
﴿وَمَآ أَصَٰبَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتۡ أَيۡدِيكُمۡ وَيَعۡفُواْ عَن كَثِيرٍ﴾
المصدر الأصلي: الخصال
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٨
، ص١٧٨
(١) «الكَبْوَةُ»: السقوط للوجه. لسان العرب، ج١٥، ص٢١٣.
الحديث: ١٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٦٨٥
قال عليّ (عليه السلام): ما من الشيعة عبد يقارف أمراً نهيناه عنه فيموت، حتّى يبتلى ببليّة تمحّص بها ذنوبه: إمّا في مال أو في ولد وإمّا في نفسه، حتّى يلقى الله عزّ وجلّ وما له ذنب، وإنّه ليبقى عليه الشيء من ذنوبه فيشدّد به عليه عند موته.
المصدر الأصلي: الخصال
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٨
، ص١٧٨
الحديث: ١٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٦٨٦
قال الباقر (عليه السلام): إذا أحبّ الله عبداً نظر إليه، فإذا نظر إليه أتحفه من ثلاثة بواحدة: إمّا صداع، وإمّا حمّى، وإمّا رمد.
المصدر الأصلي: الخصال
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٨
، ص١٧٨
الحديث: ١٥
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٦٨٧
قال الباقر (عليه السلام): إنّ لله تبارك وتعالى ضنائن ١ من خلقه يغذوهم بنعمته، ويحبوهم بعافيته، ويدخلهم الجنّة برحمته، تمرّ بهم البلايا والفتن مثل الرياح ما تضرّهم شيئاً.
المصدر الأصلي: قرب الإسناد
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٨
، ص١٨٢
(١) «الضَنَائِن»: الخصائص. النهاية في غريب الحديث والأثر، ج٣، ص١٠٤.
الحديث: ١٦
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٦٨٨
قال الصادق (عليه السلام): إنّما جعلت العاهات في أهل الحاجة لئلّا يستروا، ولو جعلت في الأغنياء لسترت.
المصدر الأصلي: علل الشرائع
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٨
، ص١٨٢
الحديث: ١٧
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٦٨٩
قال السجّاد (عليه السلام): نعم الوجع الحمّى، تعطي كلّ عضو قسطه من البلاء، ولا خير فيمن لا يبتلى.
المصدر الأصلي: ثواب الأعمال
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٨
، ص١٨٣
الحديث: ١٨
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٦٩٠
قال الرضا (عليه السلام): المرض للمؤمن تطهير ورحمة، وللكافر تعذيب ولعنة، وإنّ المرض لايزال بالمؤمن حتّى لايكون عليه ذنب.
المصدر الأصلي: ثواب الأعمال
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٨
، ص١٨٣
الحديث: ١٩
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٦٩١
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) للمريض أربع خصال: يرفع عنه القلم، ويأمر الله الملك يكتب له كلّ فضل كان يعمله في صحّته، ويتبع مرضه كلّ عضو في جسده فيستخرج ذنوبه منه، فإن مات مات مغفوراً له، وإن عاش عاش مغفوراً له.
المصدر الأصلي: ثواب الأعمال
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٨
، ص١٨٤
الحديث: ٢٠
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٦٩٢
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): إذا مرض المسلم كتب له كأحسن ما كان يعمله في صحّته، وتساقطت ذنوبه كما يتساقط ورق الشجر.
المصدر الأصلي: ثواب الأعمال
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٨
، ص١٨٤
الحديث: ٢١
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٦٩٣
قال الباقر (عليه السلام): من لقي الله مكفوفاً محتسباً موالياً لآل محمّد (عليهم السلام) لقي الله عزّ وجلّ ولا حساب عليه.
المصدر الأصلي: ثواب الأعمال
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٨
، ص١٨٤
الحديث: ٢٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٦٩٤
قال الصادق (عليه السلام): إذا مرض المؤمن أوحى الله تعالى إلى صاحب الشمال: لا تكتب على عبدي ما دام في حبسي ووثاقي، ويوحي إلى صاحب اليمين أن اكتب لعبدي ما كنت تكتب له في صحّته من الحسنات.
المصدر الأصلي: طبّ الأئمّة (عليهم السلام)
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٨
، ص١٨٥
الحديث: ٢٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٦٩٥
قال الصادق (عليه السلام): عاد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) سلمان الفارسي (رحمه الله) في علّته، فقال: يا سلمان، إنّ لك في علّتك إذ اعتللت ثلاث خصال: أنت من الله عزّ وجلّ بذكر، ودعاؤك فيه مستجاب، ولا تدع العلّة عليك ذنباً إلّا حطّته، متّعك الله بالعافية إلى انقضاء أجلك.
المصدر الأصلي: الأمالي للصدوق
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٨
، ص١٨٥
الحديث: ٢٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٦٩٦
عاد أمير المؤمنين (عليه السلام) سلمان الفارسي، فقال له: يا سلمان، ما من أحد من شيعتنا يصيبه وجع إلّا بذنب قد سبق منه، وذلك الوجع تطهير له، قال سلمان: فليس لنا في شيء من ذلك أجر خلا التطهير؟ قال عليّ (عليه السلام): يا سلمان، لكم الأجر بالصبر عليه والتضرّع إلى الله والدعاء له، بهما تكتب لكم الحسنات وترفع لكم الدرجات، فأمّا الوجع خاصّة فهو تطهير وكفّارة.
المصدر الأصلي: طبّ الأئمّة (عليهم السلام)
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٨
، ص١٨٥-١٨٦
الحديث: ٢٥
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٦٩٧
قال أمير المؤمنين (عليه السلام): في المرض يصيب الصبيّ كفّارة لوالديه.
المصدر الأصلي: ثواب الأعمال
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٨
، ص١٨٦
الحديث: ٢٦
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٦٩٨
قال السجّاد (عليه السلام): ما اختلج عرق ولا صدع مؤمن قطّ إلّا بذنبه، وما يعفو الله عنه أكثر، وكان إذا رأى المريض قد بريء قال له: ليهنئك الطهر _ أي من الذنوب _ فاستأنف العمل.
المصدر الأصلي: المجالس للمفيد
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٨
، ص١٨٦
الحديث: ٢٧
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٦٩٩
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): أربعة يستأنفون العمل: المريض إذا بريء، والمشرك إذا أسلم، والحاجّ إذا فرغ، والمنصرف من الجمعة إيماناً واحتساباً.
المصدر الأصلي: النوادر للراوندي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٨
، ص١٨٦-١٨٧
الحديث: ٢٨
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٧٠٠
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): مثل المؤمن إذا عوفي من مرضه مثل البردة البيضاء، تنزل من السماء في حسنها وصفاتها.
المصدر الأصلي: الأمالي للطوسي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٨
، ص١٨٧
الحديث: ٢٩
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٧٠١
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): حمّى ليلة كفّارة سنة.
المصدر الأصلي: الأمالي للطوسي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٨
، ص١٨٧
الحديث: ٣٠
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٧٠٢
قال النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم): إنّ المسلم إذا ضعف من الكبر يأمر الله الملك أن يكتب له في حاله تلك ما كان يعمل وهو شابّ نشيط مجتمع، ومثل ذلك إذا مرض وكّل الله به ملكاً يكتب له في سقمه ما كان يعمل من الخير في صحّته.
المصدر الأصلي: الدعوات
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٨
، ص١٨٧
الحديث: ٣١
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٧٠٣
قال الباقر (عليه السلام): كان الناس يعتبطون اعتباطاً ١ ، فلمّا كان زمن إبراهيم (عليه السلام) قال: يا ربّ، اجعل للموت علّة يؤجر بها الميّت.
المصدر الأصلي: الدعوات
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٨
، ص١٨٨
(١) «اعتبطه الموت»: إذا أخذه شابّاً صحيحاً ليست به علّة ولا هرم. تاج العروس، ج١٠، ص٣٣٣.
الحديث: ٣٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٧٠٤
قال النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم): إذا أحبّ الله عبداً ابتلاه، فإذا أحبّه الله الحبّ البالغ افتناه، قالوا: وما افتناؤه؟ قال (صلى الله عليه وآله وسلم): لا يترك له مالاً وولداً.
المصدر الأصلي: الدعوات
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٨
، ص١٨٨
الحديث: ٣٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٧٠٥
قال أمير المؤمنين (عليه السلام): وعك أبوذرّ (رحمه الله)، فأتيت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فقلت: يا رسول الله، إنّ أباذرّ قد وعك، فقال (صلى الله عليه وآله وسلم): امض بنا إليه نعوده، فمضينا إليه جميعاً، فلمّا جلسنا قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): كيف أصبحت يا أبا ذرّ؟ قال: أصبحت وعكاً يا رسول الله، فقال (صلى الله عليه وآله وسلم): أصبحت في روضة من رياض الجنّة، قد انغمست في ماء الحيوان، وقد غفر الله لك ما يقدح من دينك، فأبشر يا أبا ذرّ.
المصدر الأصلي: الدعوات
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٨
، ص١٨٨
الحديث: ٣٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٧٠٦
قال النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم): ما يصيب المؤمن من وصب ولا نصب ولا سقم ولا أذىً ولا حزن ولا همّ _ حتّى الهمّ يهمّه _ إلّا كفّر الله به خطاياه، وما ينتظر أحدكم من الدنيا إلّا غنىً مطغياً، أو فقراً منسياً، أو مرضاً مفسداً، أو هرماً منفداً، أو موتاً مجهزاً.
المصدر الأصلي: الدعوات
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٨
، ص١٨٩
الحديث: ٣٥
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٧٠٧
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): يا عليّ، أنين المريض تسبيح، وصياحه تهليل، ونومه على الفراش عبادة، وتقلّبه جنباً إلى جنب فكأنّما يجاهد عدوّ الله، ويمشي في الناس وما عليه ذنب.
المصدر الأصلي: الدعوات
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٨
، ص١٨٩
الحديث: ٣٦
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٧٠٨
قال أمير المؤمنين (عليه السلام): من قصّر في العمل ابتلي بالهمّ، ولا حاجة لله فيمن ليس لله في نفسه وماله نصيب.
بيــان:
قيل: المقصّر في العمل لله يكون غالب أحواله متوفّراً على الدنيا مفرطاً في طلبها وجمعها، وبقدر التوفّر عليها يكون شدّة الهمّ في جمعها وتحصيلها، ثمّ في ضبطها والخوف على فواتها.
قيل: المقصّر في العمل لله يكون غالب أحواله متوفّراً على الدنيا مفرطاً في طلبها وجمعها، وبقدر التوفّر عليها يكون شدّة الهمّ في جمعها وتحصيلها، ثمّ في ضبطها والخوف على فواتها.
المصدر الأصلي: نهج البلاغة
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٨
، ص١٩١
الحديث: ٣٧
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٧٠٩
قال یونس بن یعقوب: قال الصادق (عليه السلام): ملعون ملعون كلّ بدن لا يصاب في كلّ أربعين يوماً، قلت: ملعون؟ قال (عليه السلام): ملعون، فلمّا رأى عظم ذلك عليّ قال (عليه السلام) لي: يا يونس، إنّ من البليّة: الخدشة، واللطمة، والعثرة، والنكبة، والقفزة، وانقطاع الشسع، وأشباه ذلك، يا يونس، إنّ المؤمن أكرم على الله تعالی من أن يمرّ عليه أربعون لا يمحّص فيها ذنوبه ولو بغمّ يصيبه لا يدري ما وجهه، والله، إنّ أحدكم ليضع الدراهم بين يديه فيزنها فيجدها ناقصة فيغتمّ بذلك، ثمّ يزنها فيجدها سواء فيكون ذلك حطّاً لبعض ذنوبه.
المصدر الأصلي: كنز الفوائد
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٨
، ص١٩١
الحديث: ٣٨
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٧١٠
فيما أوحى الله الى داود (عليه السلام): ربّما أمرضت العبد فقلّت صلاته وخدمته، ولصوته إذا دعاني في كربته أحبّ إليّ من صلاة المصلّين.
المصدر الأصلي: عدّة الداعي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٨
، ص١٩٢
الحديث: ٣٩
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٧١١
قال النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم): إذا كان العبد على طريقة من الخير فمرض أو سافر أو عجز عن العمل بكبر، كتب الله له مثل ما كان يعمل، ثمّ قرأ: ﴿فَلَهُمۡ أَجۡرٌ غَيۡرُ مَمۡنُونٍ﴾
المصدر الأصلي: عدّة الداعي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٨
، ص١٩٢
الحديث: ٤٠
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٧١٢
أقبل رجل أصمّ أخرس حتّى وقف على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فأشار بيده، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): أعطوه صحيفة حتّى يكتب فيها ما يريد فكتب: «إنّي أشهد أن لا إله إلّا الله، وأنّ محمّداً رسول الله»، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): اكتبوا له كتاباً تبشّروه بالجنّة، فإنّه ليس من مسلم يفجع بكريمته أو بلسانه أو بسمعه أو برجله أو بيده، فيحمد الله على ما أصابه، ويحتسب عند الله ذلك إلّا نجاه الله من النار وأدخله الجنّة.
المصدر الأصلي: عدّة الداعي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٨
، ص١٩٣
الحديث: ٤١
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٧١٣
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): إنّ لأهل البلايا في الدنيا لدرجات في الآخرة ما تنال بالأعمال، حتّى أنّ الرجل ليتمنّى أنّ جسده في الدنيا كان يقرّض بالمقاريض ممّا يرى من حسن ثواب الله لأهل البلاء من الموحّدين، فإنّ الله لا يقبل العمل في غير الإسلام.
المصدر الأصلي: عدّة الداعي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٨
، ص١٩٣
الحديث: ٤٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٧١٤
قال النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم): هبط إليّ جبرئيل (عليه السلام) في أحسن صورة، فقال: يا محمّد، الحقّ يقرئك السلام ويقول لك: إنّي أوحيت إلى الدنيا أن تمرّري وتكدّري وتضيّقي وتشدّدي على أوليائي حتّى يحبّوا لقائي، وتيسّري وتسهّلي وتطيّبي لأعدائي حتّى يبغضوا لقائي، فإنّي جعلت الدنيا سجناً لأوليائي وجنّة لأعدائي.
المصدر الأصلي: أعلام الدين
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٨
، ص١٩٤
الحديث: ٤٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٧١٥
قال النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم): وإنّه سبحانه يعطي الدنيا لمن يحبّ ويبغض، ولا يعطي الآخرة إلّا أهل صفوته ومحبّته، وإنّه يقول سبحانه وتعالى: ليحذر عبدي الذي يستبطئ رزقي أن أغضب، فأفتح عليه باباً من الدنيا.
المصدر الأصلي: أعلام الدين
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٨
، ص١٩٥
الحديث: ٤٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٧١٦
روي أنّ الله سبحانه إذا لم يكن له في العبد حاجة فتح عليه الدنيا.
المصدر الأصلي: أعلام الدين
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٨
، ص١٩٥
الحديث: ٤٥
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٧١٧
قال الصادق (عليه السلام): أربعة لم تخل منها الأنبياء ولا الأوصياء ولا أتباعهم: الفقر في المال، والمرض في الجسم، وكافر يطلب قتلهم، ومنافق يقفو أثرهم.
المصدر الأصلي: أعلام الدين
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٨
، ص١٩٥
الحديث: ٤٦
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٧١٨
قال الصادق (عليه السلام) لأصحابه: لا تتمنّوا المستحيل، قالوا: ومن يتمنّى المستحيل؟ فقال (عليه السلام): أنتم، أ لستم تمنّون الراحة في الدنيا؟ قالوا: بلى، فقال (عليه السلام): الراحة للمؤمن في الدنيا مستحيلة.
المصدر الأصلي: أعلام الدين
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٨
، ص١٩٥
الحديث: ٤٧
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٧١٩
قال الصادق (عليه السلام): صداع ليلة يحطّ كلّ خطيئة إلّا الكبائر.
المصدر الأصلي: مكارم الأخلاق
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٨
، ص٢٠٠
الحديث: ٤٨
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٧٢٠
قال أبو بصير: دخلت على الباقر (عليه السلام) فقلت له: أنتم ورثة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)؟ قال (عليه السلام): نعم، قلت: ورسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وارث الأنبياء على ما علموا؟ قال (عليه السلام): نعم، قلت: فأنتم تقدرون على أن تحيوا الموتى وتبرؤوا الأكمه والأبرص؟ قال (عليه السلام): نعم، بإذن الله، ثمّ قال (عليه السلام): ادن منّي يا أبا محمّد، فمسح يده على عينيّ ووجهي، فأبصرت الشمس والسماء والأرض والبيوت وكلّ شيء في الدار، فقال (عليه السلام): تحبّ أن تكون على هذا ولك ما للناس وعليك ما عليهم يوم القيامة، أو تعود كما كنت ولك الجنّة خالصة؟ قلت: أعود كما كنت، فمسح يده على عينيّ، فعدت كما كنت.
المصدر الأصلي: دلائل الإمامة
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٨
، ص٢٠١