- جواهر البحار
- » تتمة كتاب العقود والإيقاعات
- » أحاديث في فضل التوسعة على العيال
قال الكاظم (عليه السلام): إنّ عيال الرجل أسراؤه، فمن أنعم الله عليه نعمة فليوسّع على أسرائه، فإن لم يفعل أوشك أن تزول النعمة.
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): من دخل السوق فاشترى تحفة فحملها إلى عياله، كان كحامل صدقة إلى قوم محاويج.
وليبدأ بالإناث قبل الذكور، فإنّ من فرّح ابنة فكأنّما أعتق رقبة من ولد إسماعيل، ومن أقرّ بعين ابن فكأنّما بكى من خشية الله عزّ وجلّ، ومن بكى من خشية الله عزّ وجلّ أدخل جنات النعيم.
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): إنّ في الجنّة درجة لا يبلغها إلّا إمام عادل، أو ذو رحم وصول، أو ذو عيال صبور.
قال أمير المؤمنين (عليه السلام): الفقر هو الموت الأكبر، وقلّة العيال أحد اليسارين، التقدير نصف العيش، ما عال امرؤ اقتصد.
قال عليّ (عليه السلام) لبعض أصحابه: لا تجعلنّ أكثر شغلك بأهلك وولدك، فإن يكن أهلك وولدك أولياء الله فإنّ الله لا يضيع أولياءه، وإن يكونوا أعداء الله فما همّك وشغلك بأعداء الله؟
قال الكاظم (عليه السلام): إذا وعدتم الصغار فأوفوا لهم، فإنّهم يرون أنّكم أنتم الذين ترزقونهم، وإنّ الله لا يغضب بشيء كغضبه للنساء والصبيان.
قال السجّاد (عليه السلام): إنّ أحبّكم إلى الله عزّ وجلّ أحسنكم عملاً، وإنّ أعظمكم عند الله عملاً أعظمكم فيما عنده رغبة، وإنّ أنجاكم من عذاب الله أشدّكم خشيةً لله، وإنّ أقربكم من الله أوسعكم خلقاً، وإنّ أرضاكم عند الله أسبغكم على عياله، و﴿إِنَّ أَكرَمَكُم عِندَ اللَّهِ أَتقاكُم﴾.