- جواهر البحار
- » تتمة كتاب العقود والإيقاعات
- » أحاديث في فضل الأولاد وثواب تربيتهم
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): الولد الصالح ريحانة من رياحين الجنّة.
قال الصادق (عليه السلام): البنات حسنات، والبنون نعمة، فالحسنات يثاب عليها، والنعم يسأل عنها.
روي أنّ من مات بلا خلف فكأن لم يكن في الناس، ومن مات وله خلف فكأن لم يمت.
نظر النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى رجل له ابنان، فقبّل أحدهما وترك الآخر، فقال النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم): فهلّا آسيت بينهما؟
قبّل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) الحسن والحسين (عليهما السلام)، فقال الأقرع بن حابس: إنّ لي عشرة من الأولاد ما قبّلت واحداً منهم، فقال (صلى الله عليه وآله وسلم): ما عليّ أن نزع الله الرحمة منك؟
قال أمير المؤمنين (عليه السلام): قبلة الولد رحمة، وقبلة المرأة شهوة، وقبلة الوالدين عبادة، وقبلة الرجل أخاه دين.
قال الصادق (عليه السلام): من نعم الله عزّ وجلّ على الرجل أن يشبهه ولده.
سأل رجل النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال: ما لنا نجد بأولادنا ما لا يجدون بنا؟ قال (صلى الله عليه وآله وسلم): لأنّهم منكم ولستم منهم.
قيل للسجّاد (عليه السلام): أنت أبرّ الناس بأمّك ولا تزال ١ تأكل معها؟ قال (عليه السلام): أخاف أن يسبق يدي إلى ما سابقت عينها إليه، فأكون قد عققتها.
سئل الصادق (عليه السلام): لم أيتم الله نبيّه محمّداً (صلى الله عليه وآله وسلم)؟ قال (عليه السلام): لئلّا يكون لأحد عليه طاعة.
قال النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم): الولد سيّد سبع سنين، عبد سبع سنين، ووزير سبع سنين، فإن رضيت خلائقه لإحدى وعشرين، وإلّا فاضرب على جنبه، فقد أعذرت إلى الله تعالى.
قال بعض أصحاب الكاظم (عليه السلام): شكوت إلى الكاظم (عليه السلام) ابناً لي، فقال (عليه السلام): لا تضربه واهجره ولا تطل.