أحاديث في أن الله (تعالى) أعطى النبي (ص) تسع مراتب وأعطى الأمة مثلها، وفي شوق النبي (ص) إلى إخوانه وصفات العلماء في آخر الزمان، وهذه أحاديث جليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار، وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب التوحيد
كتاب العدل والمعاد
كتاب الاحتجاج
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب الفتن والمحن
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الزكاة والصدقة
كتاب الصوم
كتاب أعمال السنين والشهور
كتاب الحج والعمرة
كتاب الجهاد
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات
الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ١٧٠٩
فإنّ الله سبحانه أعطى حبيبه محمّداً صلى الله عليه وآله تسع مراتب، وأعطى أمّته مثلها تسعاً:
الأوّل: التوبة، قال للحبيب: ﴿لَقَد تَّابَ الله عَلَى النَّبِيِّ﴾؛ وقال لأمّته: ﴿وَالله يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيكُم﴾، وقال: ﴿ثُمَّ تَابَ عَلَيهِم لِيَتُوبُوا﴾.
والثاني: المغفرة، قال الله تعالی: ﴿لِيَغفِرَ لَكَ الله مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ﴾، وقال لأمّته:
﴿إِنَّ الله يَغفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا﴾.
والثالث: النعمة، قال له: ﴿وَيُتِمَّ نِعمَتَهُ عَلَيكَ﴾، وقال لأمّته: ﴿وَأَتمَمتُ عَلَيكُم نِعمَتِي﴾.
والرابع: النصرة، قوله تعالی: ﴿وَيَنصُرَكَ الله نَصرًا عَزِيزًا﴾، وقال لأمّته: ﴿وَكَانَ حَقًّا عَلَينَا نَصرُ المُؤمِنِينَ﴾.
والخامس: الصلوات، قال له: ﴿إِنَّ الله وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ﴾، وقال لأمّته:
﴿هُوَ الذي يُصَلِّي عَلَيكُم وَمَلَائِكَتُهُ﴾.
والسادس: الصفوة، قال للحبيب: ﴿الله يَصطَفِي مِنَ المَلَائِكَةِ رُسُلًا وَمِنَ النَّاسِ﴾، يعني محمّداً صلى الله عليه وآله، وقال لأمّته: ﴿ثُمَّ أَورَثنَا الكِتَابَ الَّذِينَ اصطَفَينَا مِن عِبَادِنَا﴾.
السابع: الهداية، قال للحبيب: ﴿وَيَهدِيَكَ صِرَاطًا مُّستَقِيمًا﴾، وقال لأمّته: ﴿وَإِنَّ الله لَهَادِ الَّذِينَ آمَنُوا إِلَى صِرَاطٍ مُّستَقِيمٍ﴾.
والثامن: السلام، قال للحبيب في ليلة المعراج: السلام عليك أيّها النبيّ ورحمة الله وبركاته، وقال لأمّته: ﴿وَإِذَا جَاءكَ الَّذِينَ يُؤمِنُونَ بِآيَاتِنَا فَقُل سَلاَمٌ عَلَيكُم كَتَبَ رَبُّكُم عَلَى نَفسِهِ الرَّحمَةَ﴾.
والتاسع: الرضا، قال للحبيب: ﴿وَلَسَوفَ يُعطِيكَ رَبُّكَ فَتَرضَى﴾، وقال لأمّته: ﴿لَيُدخِلَنَّهُم مُّدخَلًا يَرضَونَهُ﴾، يعني: الجنّة.
المصدر الأصلي: روضة الواعظين
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٢٢
، ص٤٤٨
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ١٧١٠
قال رسول الله صلى الله عليه وآله: يا ليتني قد لقيت إخواني، فقيل: يا رسول الله، أ ولسنا إخوانك، آمنّا بك وهاجرنا معك، واتّبعناك ونصرناك؟ قال صلى الله عليه وآله: بلى، ولكن إخواني الذين يأتون من بعدكم، يؤمنون بي كإيمانكم، ويحبّوني كحبّكم، وينصروني كنصرتكم، ويصدّقوني كتصديقكم، يا ليتني قد لقيت إخواني.
المصدر الأصلي: روضة الواعظين
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٢٢
، ص٤٥١
الحديث: ٣
/
ترتيب جواهر البحار: ١٧١١
قال النبيّ صلى الله عليه وآله: يأتي في آخر الزمان ناس من أمّتي يأتون المساجد يقعدون فيها حلقاً، ذكرهم الدنيا وحبّهم الدنيا، لا تجالسوهم، فليس لله بهم حاجة.
المصدر الأصلي: جامع الأخبار
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٢٢
، ص٤٥٣
الحديث: ٤
/
ترتيب جواهر البحار: ١٧١٢
قال النبيّ صلى الله عليه وآله: سيأتي زمان على أمّتي لا يعرفون العلماء إلّا بثوب حسن، ولا يعرفون القرآن إلّا بصوت حسن، ولا يعبدون الله إلّا في شهر رمضان، فإذا كان كذلك سلّط الله عليهم سلطاناً لا علم له ولا حلم له ولا رحم له.
المصدر الأصلي: جامع الأخبار
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٢٢
، ص٤٥٤