أحاديث في علة حب المؤمنين بعضهم بعضاً من دون سابق معرفة، وفي أحب إخوان الإمام إليه، وهذه أحاديث جليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار، وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب التوحيد
كتاب العدل والمعاد
كتاب الاحتجاج
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب الفتن والمحن
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الزكاة والصدقة
كتاب الصوم
كتاب أعمال السنين والشهور
كتاب الحج والعمرة
كتاب الجهاد
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات
الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٨٠٧
قال سدير: قلت للصادق (عليه السلام): إنّي لألقى الرجل لم أره ولم يرني فيما مضى قبل يومه ذلك، فأحبّه حبّاً شديداً، فإذا كلّمته وجدته لي مثل ما أنا عليه له، ويخبرني أنّه يجد لي مثل الذي أجد له، فقال (عليه السلام): صدقت يا سدير، إنّ ائتلاف قلوب الأبرار إذا التقوا وإن لم يظهروا التودّد بألسنتهم كسرعة اختلاط قطر السماء على مياه الأنهار، وإنّ بعد ائتلاف قلوب الفجّار إذا التقوا وإن أظهروا التودّد بألسنتهم كبعد البهائم من التعاطف وإن طال اعتلافها على مذود ١ واحد.
المصدر الأصلي: الأمالي للطوسي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧١
، ص٢٨١
(١) «المِذْوَد»: مَعْلَف الدابّة. لسان العرب، ج٣، ص١٦٨.
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٨٠٨
قال الصادق (عليه السلام): ثلاثة أشياء في كلّ زمان عزيزة: الأخ في الله، والزوجة الصالحة الأليفة في دين الله، والولد الرشيد، ومن أصاب أحد الثلاثة فقد أصاب خير الدارين والحظّ الأوفر من الدنيا.
واحذر أن تواخي من أرادك لطمع أو خوف أو ميل أو للأكل والشرب، واطلب مواخاة الأتقياء ولو في ظلمات الأرض وإن أفنيت عمرك في طلبهم، فإنّ الله عزّ وجلّ لم يخلق على وجه الأرض أفضل منهم بعد الأنبياء والأولياء، وما أنعم الله على العبد بمثل ما أنعم به من التوفيق بصحبتهم، قال الله عزّ وجلّ: ﴿الْأَخِلاَّءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلاَّ الْمُتَّقينَ﴾، وأظنّ أنّ من طلب في زماننا هذا صديقاً بلا عيب بقي بلا صديق، أ لا يرى أنّ أوّل كرامة أكرم الله بها أنبياءه عند إظهار دعوتهم صديق أمين أو وليّ، وكذلك من أجلّ ما أكرم الله به أصدقاءه وأولياءه وأمناءه صحبة أنبيائه، وهو دليل على أنّ ما في الدارين نعمة أجلّ وأطيب وأزكى وأولى من الصحبة في الله والمواخاة لوجهه.
المصدر الأصلي: مصباح الشريعة
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧١
، ص٢٨٢
الحديث: ٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٨٠٩
قال الصادق (عليه السلام): أحبّ إخواني إليّ من أهدى عيوبي إليّ.
المصدر الأصلي: الاختصاص
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧١
، ص٢٨٢