أحاديث في الثمانية الذين لا تقبل لهم صلاة، وفي من جُلد لتركه الوضوء مرة واحدة، وفي تعرف الإمام الرضا (ع) للوضوء وعلة بداية العبادة به، وهذه أحاديث جليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار، وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب التوحيد
كتاب العدل والمعاد
كتاب الاحتجاج
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب الفتن والمحن
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الزكاة والصدقة
كتاب الصوم
كتاب أعمال السنين والشهور
كتاب الحج والعمرة
كتاب الجهاد
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات
- جواهر البحار
- » كتاب الطهارة
- » أحاديث في علل الوضوء وثوابه وعقاب تركه
الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٦١٤
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): ثمانية لا تقبل لهم صلاة: العبد الآبق حتّى يرجع إلى مولاه، والناشز عن زوجها وهو عليها ساخط، ومانع الزكاة، وتارك الوضوء، والجارية المدركة تصلّي بغير خمار، وإمام قوم يصلّي بهم وهم له كارهون، والزبّين _ قالوا: يا رسول الله، وما الزبّين؟ قال (صلى الله عليه وآله وسلم): الرجل يدافع البول والغائط _ والسكران، فهؤلاء ثمانية لا تقبل لهم صلاة.
المصدر الأصلي: معاني الأخبار
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٧
، ص٢٣٢
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٦١٥
قال الصادق (عليه السلام): أقعد رجل من الأخيار في قبره فقيل له: إنّا جالدوك مائة جلدة من عذاب الله، فقال: لا أطيقها، فلم يزالوا به حتّى انتهوا إلى جلدة واحدة، فقالوا: ليس منها بدّ، فقال: فبما تجلدونيها؟ قالوا: نجلدك لأنّك صلّيت يوماً بغير وضوء، ومررت على ضعيف فلم تنصره، قال: فجلدوه جلدة من عذاب الله عزّ وجلّ فامتلأ قبره ناراً.
المصدر الأصلي: ثواب الأعمال، علل الشرائع
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٧
، ص٢٣٣
الحديث: ٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٦١٦
قال الرضا (عليه السلام): فإن قال: لم أمر بالوضوء وبدأ به؟ قيل: لأن يكون العبد طاهراً إذا قام بين يدي الجبّار في مناجاته إيّاه، مطيعاً له فيما أمره، نقيّاً من الأدناس والنجاسة مع ما فيه من ذهاب الكسل، وطرد النعاس، وتذكية الفؤاد للقيام بين يدي الجبّار. فإن قال: فلم وجب ذلك على الوجه واليدين والرأس والرجلين؟ قيل: لأنّ العبد إذا قام بين يدي الجبّار فإنّما ينكشف من جوارحه، ويظهر ما وجب فيه الوضوء، وذلك أنّه بوجهه يستقبل ويسجد ويخضع، وبيده يسأل ويرغب ويرهب ويتبتّل، وبرأسه يستقبل في ركوعه وسجوده، وبرجليه يقوم ويقعد.
فإن قيل: فلم وجب الغسل على الوجه واليدين، والمسح على الرأس والرجلين، ولم يجعل غسلاً كلّه ولا مسحاً كلّه؟ قيل: لعللٍ شتّى: منها أنّ العبادة العظمى إنّما هي الركوع والسجود، وإنّما يكون الركوع والسجود بالوجه واليدين، لا بالرأس والرجلين … .
المصدر الأصلي: عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، علل الشرائع
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٧
، ص٢٣٤