Layer 5
.
فهرس جواهر البحار

أحاديث في علة كون الطواف سبعة أشواط، وفي البيت المعمور التي تطوف حوله الملائكة في السماء الرابعة، وهذه الأحاديث جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار، وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.

الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ١٠٠٠٦

قيل للسجّاد (عليه السلام): لم صار الطواف سبعة أشواط؟ قال (عليه السلام): لأنّ الله تبارك وتعالى قال للملائكة: ﴿إِنِّي جاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَليفَةً﴾ فردّوا على الله تبارك وتعالى، وقالوا: <قالُوا أَ تَجْعَلُ فيها مَنْ يُفْسِدُ فيها وَيَسْفِكُ الدِّماءَ>، قال الله: ﴿إِنِّي أَعْلَمُ ما لا تَعْلَمُونَ﴾، وكان لا يحجبهم عن نوره، فحجبهم عن نوره سبعة آلاف عام، فلاذوا بالعرش سبعة آلاف سنة، فرحمهم وتاب عليهم، وجعل لهم البيت المعمور الذي في السماء الرابعة، فجعله مثابة وأمناً، ووضع البيت الحرام تحت البيت المعمور، فجعله مثابة للناس وأمناً، فصار الطواف سبعة أشواط واجباً على الطوّاف، لكلّ ألف سنة شوطاً واحداً.

المصدر الأصلي: علل الشرائع
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٩٦
، ص٢٠١