أحاديث في كيفية صلاة الإمام الرضا (ع)، وفي خروجه من المدينة المنورة ووداعه قبر رسول الله (ص)، وفي الإخبار بشهادته في دار الغربة، وفي بعض كراماته، وهذه أحاديث جليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار، وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب التوحيد
كتاب العدل والمعاد
كتاب الاحتجاج
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب الفتن والمحن
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الزكاة والصدقة
كتاب الصوم
كتاب أعمال السنين والشهور
كتاب الحج والعمرة
كتاب الجهاد
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات
الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ٣٢٣٤
قال أبو الحسن الصائغ، عن عمّه: خرجت مع الرضا (عليه السلام) إلى خراسان أؤامره في قتل رجاء بن أبي الضحّاك الذي حمله إلى خراسان، فنهاني عن ذلك، فقال (عليه السلام): تريد أن تقتل نفساً مؤمنة بنفس كافرة، فلمّا صار إلى الأهواز قال (عليه السلام) لأهل الأهواز: اطلبوا لي قصب سكر، فقال بعض أهل الأهواز ممّن لا يعقل: أعرابي لا يعلم أنّ القصب لا يوجد في الصيف، فقالوا: يا سيّدنا، القصب لا يكون في هذا الوقت، إنّما يكون في الشتاء، فقال (عليه السلام): بلى، اطلبوه، فإنّكم ستجدونه، فقال إسحاق بن محمّد: والله، ما طلب سيّدي إلّا موجوداً، فأرسلوا إلى جميع النواحي، فجاء أكرة إسحاق فقالوا: عندنا شيء ادّخرناه للبذرة نزرعه، وكانت هذه إحدى براهينه.
فلمّا صار إلى قرية سمعته يقول في سجوده: «لك الحمد إن أطعتك، ولا حجّة لي إن عصيتك، ولا صنع لي ولا لغيري في إحسانك، ولا عذر لي إن أسأت، ما أصابني من حسنة فمنك يا كريم، اغفر لمن في مشارق الأرض ومغاربها من المؤمنين والمؤمنات». قال: صلّينا خلفه أشهراً فما زاد في الفرائض على الحمد و﴿إِنَّا أَنزَلنَاهُ﴾ في الأولى، والحمد و﴿قُل هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾ في الثانية.
المصدر الأصلي: عيون أخبار الرضا (عليه السلام)
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٤٩
، ص١١٦-١١٧
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٣٢٣٥
قال مخوّل السجستاني: لمّا ورد البريد بإشخاص الرضا (عليه السلام) إلى خراسان كنت أنا بالمدينة، فدخل المسجد ليودّع رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فودّعه مراراً كلّ ذلك يرجع إلى القبر ويعلو صوته بالبكاء والنحيب، فتقدّمت إليه وسلّمت عليه، فردّ السلام وهنّأته فقال: زرني، فإنّي أخرج من جوار جدّي (صلى الله عليه وآله)، فأموت في غربة وأدفن في جنب هارون، فخرجت متّبعاً لطريقه، حتّى مات بطوس ودفن إلى جنب هارون.
المصدر الأصلي: عيون أخبار الرضا (عليه السلام)
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٤٩
، ص١١٧
الحديث: ٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٣٢٣٦
قال محمّد بن كعب القرظي: كنت في جحفة نائماً، فرأيت رسول الله (صلى الله عليه وآله) في المنام، فأتيته فقال (عليه السلام) لي: يا فلان، سررت بما تصنع مع أولادي في الدنيا؟ فقلت: لو تركتهم فبمن أصنع؟ فقال (صلى الله عليه وآله): فلا جرم تجزى منّي في العقبى. فكان بين يديه طبق فيه تمر صيحاني، فسألته عن ذلك، فأعطاني قبضة فيها ثماني عشرة تمرة، فتأوّلت ذلك أنّي أعيش ثماني عشرة سنة، فنسيت ذلك، فرأيت يوماً ازدحام الناس، فسألتهم عن ذلك فقالوا: أتى عليّ بن موسى الرضا (عليه السلام)، فرأيته جالساً في ذلك الموضع وبين يديه طبق فيه تمر صيحاني، فسألته عن ذلك، فناولني قبضة فيها ثماني عشرة تمرة، فقلت له: زدني منه، فقال (عليه السلام): لو زادك جدّي رسول الله (صلى الله عليه وآله) لزدناك.
المصدر الأصلي: مناقب آل أبي طالب
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٤٩
، ص١١٨-١١٩