أحاديث في ما روي عن النبي (ص) وأهل البيت (ع) في كيفية صلاة الاستسقاء وفي آداب صلاة الاستسقاء وفي خطب الصلاة وأدعيتها، وفي علة القحط وكيفية توزيع المطر، وهذه أحاديث جليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار، وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب التوحيد
كتاب العدل والمعاد
كتاب الاحتجاج
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب الفتن والمحن
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الزكاة والصدقة
كتاب الصوم
كتاب أعمال السنين والشهور
كتاب الحج والعمرة
كتاب الجهاد
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات
الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ٨٨٩٧
قال الباقر (عليه السلام): أما إنّه ليس من سنة أقلّ مطراً من سنة، ولكنّ الله يضعه حيث يشاء، إنّ الله جلّ جلاله إذا عمل قوم بالمعاصي صرف عنهم ما كان قدّر لهم من المطر في تلك السنة إلى غيرهم، وإلى الفيافي والبحار والجبال، وإنّ الله ليعذّب الجعل في جحرها بحبس المطر من الأرض التي هي بمحلّتها، لخطايا من بحضرتها، وقد جعل الله لها السبيل إلى مسلك سوى محلّة أهل المعاصي.
ثمّ قال الباقر (عليه السلام): ﴿فَاعۡتَبِرُواْ يَٰٓأُوْلِي الۡأَبۡصَٰرِ﴾، ثمّ قال: وجدنا في كتاب عليّ (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): إذا كثر الزنا، كثر موت الفجأة، وإذا طفّف المكيال، أخذهم الله بالسنين والنقص، وإذا منعوا الزكاة منعت الأرض بركاتها من الزرع والثمار والمعادن كلّها، وإذا جاروا في الأحكام تعاونوا على الظلم والعدوان، وإذا نقضوا العهود سلّط الله عليهم عدوّهم، وإذا قطعت الأرحام جعلت الأموال في أيدي الأشرار، وإذا لم يأمروا بمعروف ولم ينهوا عن منكر ولم يتبعوا الأخيار من أهل بيتي سلّط الله عليهم شرارهم، فيدعو عند ذلك خيارهم فلا يستجاب لهم.
المصدر الأصلي: الأمالي للصدوق
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٨٨
، ص٣٢٧-٣٢٨
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٨٨٩٨
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): لا تشيروا إلى المطر ولا إلى الهلال، فإنّ الله يكره ذلك.
بيــان:
يحتمل أن يكون المراد الإشارة على وجه التعجّب، كما يقال: ما أحسن هذا الهلال! وما أغزر هذا المطر! فإنّه ينبغي أن يشتغل عندهما بالذكر والدعاء، أو المراد الإشارة والتوجّه إليهما حالة الدعاء، بل ينبغي أن يستقبل القبلة ويدعو وقد مرّ الكلام فيه.
يحتمل أن يكون المراد الإشارة على وجه التعجّب، كما يقال: ما أحسن هذا الهلال! وما أغزر هذا المطر! فإنّه ينبغي أن يشتغل عندهما بالذكر والدعاء، أو المراد الإشارة والتوجّه إليهما حالة الدعاء، بل ينبغي أن يستقبل القبلة ويدعو وقد مرّ الكلام فيه.
المصدر الأصلي: قرب الإسناد
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٨٨
، ص٣٣٨
الحديث: ٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٨٨٩٩
قال الباقر (عليه السلام): ثلاثة من عمل الجاهلية الفخر بالأنساب والطعن بالأحساب والاستسقاء بالأنواء.
المصدر الأصلي: معاني الأخبار
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٨٨
، ص٣٣٨
قال في الذكرى: لا يجوز نسبة الأمطار إلى الأنواء، بمعنى أنّها مؤثّرة أو أنّ لها مدخلاً في التأثير، لقيام البرهان على أنّ ذلك من فعل الله تعالی، وتحقّق الإجماع عليه، ولأنّها تختلف كثيراً وتتقدّم وتتأخّر.
الحديث: ٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٨٩٠٠
قال زيد بن خالد الجهني: صلّى بنا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) صلاة الصبح بالحديبية في أثر سماء كانت من الليل، فلمّا انصرف استقبل الناس فقال: هل تدرون ماذا قال ربّكم؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، قال (صلى الله عليه وآله وسلم): قال: أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر بالكواكب، وكافر بي ومؤمن بالكوكب، من قال: «مطرنا بفضل الله ورحمته» فذلك مؤمن بي وكافر بالكوكب، وأمّا من قال: مطرنا بنوء كذا وكذا، فذاك كافر بي ومؤمن بالكوكب.
المصدر الأصلي: الذكرى
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٨٨
، ص٣٣٨-٣٣٩