- جواهر البحار
- » تتمة كتاب الصلاة
- » أحاديث في ستر العورة
كان الحسن بن عليّ (عليه السلام) إذا قام إلى الصلاة لبس أجود ثيابه، فقيل له في ذلك، فقال (عليه السلام): إنّ الله جميل يحبّ الجمال فأتجمّل لربّي، وقرأ هذه الآية: ﴿خُذُواْ زِينَتَكُمۡ عِندَ كُلِّ مَسۡجِدٍ﴾.
سئل الرضا (عليه السلام) عن قول الله عزّ وجلّ ﴿خُذُواْ زِينَتَكُمۡ عِندَ كُلِّ مَسۡجِدٍ﴾، قال (عليه السلام): من ذلك التمشّط عند كلّ صلاة.
وأمّا العمامة والسراويل، فاستحبابهما لا يدلّ على كراهة تركهما، إذ ليس ترك كلّ مستحبّ مكروهاً. (ص١٨٧)
قال أمير المؤمنين (عليه السلام): صلاة ركعتين بفصّ عقيق تعدل ألف ركعة بغيره.
قال أمير المومنين (عليه السلام): ما رفعت إلى الله كفّ أحبّ إليه من كفّ فيها عقيق.
قال أمير المومنين (عليه السلام): إنّ كلّ شيء عليك تصلّي فيه يسبّح معك.
يدلّ على استحباب كثرة الملابس في الصلاة حتّى الخواتيم.
قال أمير المؤمنين (عليه السلام): خرج علينا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وفي يده خاتم فصّه جزع يمانيّ فصلّى بنا فيه، فلمّا قضى صلاته دفعه إليّ وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): يا عليّ، تختّم به في يمينك وصلّ فيه، أ ما علمت أنّ الصلاة في الجزع سبعون صلاة وأنّه يسبّح ويستغفر، وأجره لصاحبه؟