أحاديث في ذم العشق وفي علة الابتلاء بالعشق، وفي الخصال الثلاثة التي يخافها النبي (ص) على أمته، وهذه أحاديث جليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار، وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب التوحيد
كتاب العدل والمعاد
كتاب الاحتجاج
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب الفتن والمحن
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الزكاة والصدقة
كتاب الصوم
كتاب أعمال السنين والشهور
كتاب الحج والعمرة
كتاب الجهاد
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات
- جواهر البحار
- » تتمة كتاب الإيمان والكفر
- » أحاديث في ذمّ العشق وعلّته
الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٣٦١
سئل الصادق (عليه السلام) عن العشق، فقال: قلوب خلت عن ذكر الله، فأذاقها الله حبّ غيره. ١
المصدر الأصلي: الأمالي للصدوق
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٠
، ص١٥٨
(١) من الواضح أنّ المراد من العشق هنا هو العشق المذموم، أي الحبّ الشديد للفانيات إلى درجة سلب العقل، فتكون النتيجة هو إيثار حبّ الغير على حبّ الله تعالی. ومن المعلوم أنّ خلوّ القلب من ذكر الله تعالی مستند إلى العبد، كما أنّ إذاقة حبّ غيره مستند إليه تعالی عقوبة وجزاء.
واللافت في الرواية أنّه ورد التعبير بالخلوّ عن ذكر الله تعالی، لا بالخلوّ من حبّه _ وهو الأنسب ظاهراً لذكر النتيجة _ ولعلّ السبب في العدول عن هذا التعبير، هو أنّ الحبّ الإلهي أمر عزيز، وهو إلقاء إلهي بعد تهيئة القابلية من العبد بالذكر وغيره، ولهذا قال تعالی عن نبيّه موسى (عليه السلام): ﴿وَ أَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِنِّي﴾، فعليه يكون إلقاؤه منه كما في الآية، كما أنّ إذاقة عكسه منه أيضاً كما في الرواية.
واللافت في الرواية أنّه ورد التعبير بالخلوّ عن ذكر الله تعالی، لا بالخلوّ من حبّه _ وهو الأنسب ظاهراً لذكر النتيجة _ ولعلّ السبب في العدول عن هذا التعبير، هو أنّ الحبّ الإلهي أمر عزيز، وهو إلقاء إلهي بعد تهيئة القابلية من العبد بالذكر وغيره، ولهذا قال تعالی عن نبيّه موسى (عليه السلام): ﴿وَ أَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِنِّي﴾، فعليه يكون إلقاؤه منه كما في الآية، كما أنّ إذاقة عكسه منه أيضاً كما في الرواية.
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٣٦٢
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إنّ أخوف ما أتخوّف على أمّتي من بعدي هذه المكاسب المحرّمة، والشهوة الخفيّة، والربا.
المصدر الأصلي: النوادر للراوندي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٠
، ص١٥٨