أحاديث في ثواب مصافحة الحاج القادم من مكة، وفي الأمور الخمسة تستحب فيها الوليمة، وفي آداب السلام على الحجاج، وفي ناقة السجاد(ع) التي حج عليها، وفي دعاء النبي (ص) للحجاج، وهذه أحاديث جليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار، وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب التوحيد
كتاب العدل والمعاد
كتاب الاحتجاج
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب الفتن والمحن
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الزكاة والصدقة
كتاب الصوم
كتاب أعمال السنين والشهور
كتاب الحج والعمرة
كتاب الجهاد
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات
- جواهر البحار
- » كتاب الحج والعمرة
- » أحاديث في ذكر آداب القادم من مكّة ولقائه
الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ١٠٠٥٢
قال الصادق (عليه السلام): من لقي حاجّاً فصافحه كان كمن استلم الحجر.
المصدر الأصلي: ثواب الأعمال، الأمالي للصدوق
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٩٦
، ص٣٨٤
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ١٠٠٥٣
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): لا وليمة إلّا في خمس: في عرس، أو خرس، أو عذار، أو ركاز، أو وكار، فأمّا العرس فالتزويج، والخرس النفاس بالولد، والعذار الختان، والوكار الرجل يشتري الدار، والركاز الذي يقدم من مكّة.
بيــان:
قال الصدوق (رحمه الله) في معاني الأخبار: سمعت بعض أهل اللغة يقول في معنى الوكار: يقال للطعام الذي يدعى إليه الناس عند بناء الدار وشرائها: الوكير، والوكار منه، والطعام الذي يتّخذ للقدوم من السفر يقال له النقيعة، ويقال له الركاز أيضاً، والركاز الغنيمة كأنّه يريد أنّ في اتّخاذ الطعام للقدوم من مكّة غنيمة لصاحبه من الثواب الجزيل، وفيه قول النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم): الصوم في الشتاء الغنيمة الباردة، وقال أهل العراق: الركاز المعادن كلّها، وقال أهل الحجاز: الركاز المال المدفون خاصّة ممّا كنزه بنو آدم قبل الإسلام، كذلك ذكره أبو عبيد، ولا قوّة إلّا بالله.
قال الصدوق (رحمه الله) في معاني الأخبار: سمعت بعض أهل اللغة يقول في معنى الوكار: يقال للطعام الذي يدعى إليه الناس عند بناء الدار وشرائها: الوكير، والوكار منه، والطعام الذي يتّخذ للقدوم من السفر يقال له النقيعة، ويقال له الركاز أيضاً، والركاز الغنيمة كأنّه يريد أنّ في اتّخاذ الطعام للقدوم من مكّة غنيمة لصاحبه من الثواب الجزيل، وفيه قول النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم): الصوم في الشتاء الغنيمة الباردة، وقال أهل العراق: الركاز المعادن كلّها، وقال أهل الحجاز: الركاز المال المدفون خاصّة ممّا كنزه بنو آدم قبل الإسلام، كذلك ذكره أبو عبيد، ولا قوّة إلّا بالله.
المصدر الأصلي: الخصال
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٩٦
، ص٣٨٥
الحديث: ٣
/
ترتيب جواهر البحار: ١٠٠٥٤
قال أمير المؤمنين (عليه السلام): إذا قدم أخوك من مكّة فقبّل بين عينيه وفاه الذي قبّل به الحجر الأسود الذي قبّله رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، والعين التي نظر بها إلى بيت الله عزّ وجلّ، وقبّل موضع سجوده ووجهه، وإذا هنيّتموه فقولوا: قبل الله نسكك، ورحم سعيك، وأخلف عليك نفقتك، ولا يجعله آخر عهدك ببيته الحرام.
المصدر الأصلي: الخصال
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٩٦
، ص٣٨٥
الحديث: ٤
/
ترتيب جواهر البحار: ١٠٠٥٥
قال عليّ بن الحسين (عليه السلام) لابنه محمّد الباقر (عليه السلام) حين حضرته الوفاة: إنّني قد حججت على ناقتي هذه عشرين حجّة، فلم أقرعها بسوط قرعة، فإذا نفقت فادفنها لا تأكل لحمها السباع، فإنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: ما من بعير يوقف عليه موقف عرفة سبع حجج، إلّا جعله الله من نعم الجنّة، وبارك في نسله، فلمّا نفقت حفر لها الباقر (عليه السلام) ودفنها.
المصدر الأصلي: ثواب الأعمال
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٩٦
، ص٣٨٥-٣٨٦
الحديث: ٥
/
ترتيب جواهر البحار: ١٠٠٥٦
قال الصادق (عليه السلام): إنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) كان يقول للقادم من مكّة: تقبّل الله منك، وأخلف عليك نفقتك، وغفر ذنبك.
المصدر الأصلي: المحاسن
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٩٦
، ص٣٨٦