وهذه أحاديث جليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار، وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب التوحيد
كتاب العدل والمعاد
كتاب الاحتجاج
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب الفتن والمحن
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الزكاة والصدقة
كتاب الصوم
كتاب أعمال السنين والشهور
كتاب الحج والعمرة
كتاب الجهاد
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات
- جواهر البحار
- » كتاب العشرة
- » أحاديث في حمل النائبة عن القوم وحسن العشرة معهم
الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٦٣٧
قال الصادق (عليه السلام): جمعنا الباقر (عليه السلام)، فقال: يا بنيّ، إيّاكم والتعرّض للحقوق، واصبروا على النوائب، وإن دعاكم بعض قومكم إلى أمر ضرره عليكم أكثر من نفعه لكم، فلا تجيبوه.
المصدر الأصلي: المجالس للمفيد، الأمالي للطوسي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧١
، ص١٤٨
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٦٣٨
قال صعصعة بن صوحان: عادني أمير المؤمنين (عليه السلام) في مرض، ثمّ قال: انظر، فلا تجعلنّ عيادتي إيّاك فخراً على قومك، وإذا رأيتهم في أمر فلا تخرج منه، فإنّه ليس بالرجل غنىً عن قومه، إذا خلع منهم يداً واحدة يخلعون منه أيدي كثيرة، فإذا رأيتهم في خير فأعنهم عليه، وإذا رأيتم في شرّ فلا تخذلنّهم، وليكن تعاونكم على طاعة الله، فإنّكم لن تزالوا بخير ما تعاونتم على طاعة الله تعالی وتناهيتم عن معاصيه.
المصدر الأصلي: الأمالي للطوسي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧١
، ص١٤٨-١٤٩
الحديث: ٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٦٣٩
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ليس البخيل من يؤدّي _ أو الذي يؤدّي _ الزكاة المفروضة من ماله، ويعطي النائبة في قومه، وإنّما البخيل حقّ البخيل الذي يمنع الزكاة المفروضة في ماله ويمنع النائبة في قومه وهو فيما سوى ذلك يبذّر.
المصدر الأصلي: معاني الأخبار
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧١
، ص١٤٩
الحديث: ٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٦٤٠
قال الصادق (عليه السلام): أتي رسول الله (صلى الله عليه وآله) بأسارى، فقدّم منهم رجلاً ليضرب عنقه، فقال له جبرئيل: يا محمّد، ربّك يقرئك السلام، ويقول: إنّ أسيرك هذا يطعم الطعام ويقري الضيف ويصبر على النائبة ويحتمل الحمالات ١ ، فقال له النبيّ (صلى الله عليه وآله): إنّ جبرئيل أخبرني عنك بكذا وكذا، وقد أعتقتك، فقال له: إنّ ربّك ليحبّ هذا؟ فقال (صلى الله عليه وآله): نعم، فقال: أشهد أن لا إله إلّا الله، وأنّك رسول الله، والذي بعثك بالحقّ، لا رددت عن مالي أحداً أبداً.
المصدر الأصلي: المحاسن
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧١
، ص١٤٩
(١) «الحَمَالة»: ما يَتَحَمَّله الإِنسان عن غيره من دية أو غرامة. راجع: لسان العرب، ج١١، ص١٨۰.