وهذه أحاديث جليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار، وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب التوحيد
كتاب العدل والمعاد
كتاب الاحتجاج
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب الفتن والمحن
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الزكاة والصدقة
كتاب الصوم
كتاب أعمال السنين والشهور
كتاب الحج والعمرة
كتاب الجهاد
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات
- جواهر البحار
- » كتاب العشرة
- » أحاديث في حمل المتاع للأهل
الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٦٣٥
المصدر الأصلي: الخصال
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧١
، ص١٤٧
(١) «الرجل السّريّ»: الرجل الشریف. راجع: لسان العرب، ج١٤، ص٣٧٨.
(٢) لكنّه ورد أيضاً أنَّ صاحب الشيء أحقّ بشيئه أن يحمله، فوجه الجمع مع هذه الرواية أنّ الأمر يختلف بحسب الأشخاص وما يرتبط بمروءتهم. ومن هنا ذكر الإمام الصادق (عليه السلام) فاء التفريع قائلاً: «فيُجترئ عليه» فالسريّ وهو الإنسان الشريف في قومه، لا يُتوقّع منه أن يحمل بقلاً في السوق، إذ أنّ ذلك موجب لسقوط هيبته من أعين الناس فيجترئ عليه، ومن المعلوم أنّ الله تعالى لا يرضى أن يذلّ المؤمن نفسه وهذا بخلاف غيره من عامّة الناس، فيحسن أن يحمل أحدهم متاعه بيده ولا يكلّف غيره بحمله، فإنّ صاحب البضاعة أولى بحملها.
وهناك وجه آخر: وهو التفصيل في المقام بين الشيء الدنيّ وغيره، فقد وردت الكراهة بالنسبة إليه صريحاً في رواية الإمام الكاظم (عليه السلام) حيث قال (عليه السلام): «إنّي لأكره للرجل أن يحمل الشيء الدنيّ بنفسه».
(٢) لكنّه ورد أيضاً أنَّ صاحب الشيء أحقّ بشيئه أن يحمله، فوجه الجمع مع هذه الرواية أنّ الأمر يختلف بحسب الأشخاص وما يرتبط بمروءتهم. ومن هنا ذكر الإمام الصادق (عليه السلام) فاء التفريع قائلاً: «فيُجترئ عليه» فالسريّ وهو الإنسان الشريف في قومه، لا يُتوقّع منه أن يحمل بقلاً في السوق، إذ أنّ ذلك موجب لسقوط هيبته من أعين الناس فيجترئ عليه، ومن المعلوم أنّ الله تعالى لا يرضى أن يذلّ المؤمن نفسه وهذا بخلاف غيره من عامّة الناس، فيحسن أن يحمل أحدهم متاعه بيده ولا يكلّف غيره بحمله، فإنّ صاحب البضاعة أولى بحملها.
وهناك وجه آخر: وهو التفصيل في المقام بين الشيء الدنيّ وغيره، فقد وردت الكراهة بالنسبة إليه صريحاً في رواية الإمام الكاظم (عليه السلام) حيث قال (عليه السلام): «إنّي لأكره للرجل أن يحمل الشيء الدنيّ بنفسه».
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٦٣٦
قال عبد الله بن خالد الكناني: استقبلني أبو الحسن موسى الكاظم (عليه السلام) وقد علّقت سمكة بيدي فقال: اقذفها، إنّي لأكره للرجل أن يحمل الشيء الدنيّ بنفسه، ثمّ قال (عليه السلام): إنّكم قوم أعداؤكم كثير يا معشر الشيعة، إنّكم قوم عاداكم الخلق، فتزيّنوا لهم ما قدرتم عليه.
المصدر الأصلي: صفات الشيعة
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧١
، ص١٤٨