- جواهر البحار
- » تتمة كتاب الصلاة
- » أحاديث في حكاية الأذان والدعاء بعده
قال الرضا (عليه السلام): من قال حين يسمع أذان الصبح: «اللّهمّ إنّي أسألك بإقبال نهارك وإدبار ليلك وحضور صلواتك وأصوات دعائك وتسبيح ملائكتك أن تتوب عليّ، إنّك أنت التوّاب الرحيم»، وقال مثل ذلك إذا سمع أذان المغرب، ثمّ مات من يومه أو من ليلته تلك كان تائباً.
روي أنّ من سمع الأذان فقال كما يقول المؤذّن، زيد في رزقه.
قال الصادق (عليه السلام): إن سمعت الأذان وأنت على الخلاء، فقل مثل ما يقول المؤذّن، ولا تدع ذكر الله عزّ وجلّ في تلك الحال، لأنّ ذكر الله حسن على كلّ حال.
ثمّ قال (عليه السلام): لمّا ناجى الله عزّ وجلّ موسى بن عمران قال موسى: يا ربّ، أ بعيد أنت منّي فأناديك أم قريب فأناجيك؟ فأوحى الله عزّ وجلّ إليه: يا موسى، أنا جليس من ذكرني، فقال موسى: يا ربّ، إنّي أكون في حال أجلّك أن أذكرك فيها، قال: يا موسى، اذكرني على كلّ حال.
يستحبّ أن يقول في السجدة بين الأذان والإقامة: «اللّهمّ اجعل قلبي بارّاً ورزقي دارّاً، واجعل لي عند قبر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) مستقرّاً وقراراً».