أحاديث في حسن العاقبة وإصلاح النفس، وفي ضرورة أن يكون باطن الإنسان كظاهره، وفي الخوف من سوء العاقبة، وفي أن المؤمن لا يدخل فيما يعتذر منه، وهذه أحاديث جليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار، وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب التوحيد
كتاب العدل والمعاد
كتاب الاحتجاج
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب الفتن والمحن
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الزكاة والصدقة
كتاب الصوم
كتاب أعمال السنين والشهور
كتاب الحج والعمرة
كتاب الجهاد
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات
- جواهر البحار
- » تتمة كتاب الإيمان والكفر
- » أحاديث في حسن العاقبة وإصلاح السريرة
الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٩١٢
قال النبيّ (صلى الله عليه وآله): من أحسن فيما بقي من عمره لم يؤاخذ بما مضى من ذنبه، ومن أساء فيما بقي من عمره أخذ بالأوّل والآخر.
المصدر الأصلي: الأمالي للصدوق
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٨
، ص٣٦٣
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٩١٣
قال النبيّ (صلى الله عليه وآله): من تزيّن للناس بما يحبّ الله وبارز الله في السرّ بما يكره الله، لقي الله وهو عليه غضبان، له ماقت.
المصدر الأصلي: قرب الإسناد
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٨
، ص٣٦٤
الحديث: ٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٩١٤
قال النبيّ (صلى الله عليه وآله): يا عليّ، ما من عبد إلّا وله جوّاني وبرّاني _ يعني سريرة وعلانية _ فمن أصلح جوّانيه أصلح الله عزّ وجلّ برّانيه، ومن أفسد جوّانيه أفسد الله برّانيه، وما من أحد إلّا له صيت في أهل السماء وصيت في أهل الأرض، فإذا حسن صيته في أهل السماء وضع ذلك له في أهل الأرض، فإذا ساء صيته في أهل السماء وضع ذلك له في الأرض.
المصدر الأصلي: الأمالي للطوسي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٨
، ص٣٦٥
الحديث: ٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٩١٥
قال عليّ (عليه السلام): من أصلح فيما بينه وبين الله أصلح الله فيما بينه وبين الناس.
المصدر الأصلي: المحاسن
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٨
، ص٣٦٦
الحديث: ٥
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٩١٦
قال النبيّ (صلى الله عليه وآله): لا يزال المؤمن خائفاً من سوء العاقبة،
لا يتيقّن الوصول إلى رضوان الله، حتّى يكون وقت نزع روحه وظهور ملك الموت له.
المصدر الأصلي: تفسيرالإمام العسكري (عليه السلام)
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٨
، ص٣٦٦
الحديث: ٦
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٩١٧
قال عليّ (عليه السلام): واعلم أنّ لكلّ ظاهر باطناً على مثاله، فما طاب ظاهره طاب باطنه، وما خبث ظاهره خبث باطنه، وقد قال الرسول الصادق (صلى الله عليه وآله): «إنّ الله يحبّ العبد ويبغض عمله، ويحبّ العمل ويبغض بدنه»، واعلم أنّ لكلّ عمل نباتاً، وكلّ نبات لا غنى به عن الماء والمياه مختلفة، فما طاب سقيه طاب غرسه وحلّت ثمرته، وما خبث سقيه خبث غرسه وأمرّت ثمرته.
المصدر الأصلي: نهج البلاغة
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٨
، ص٣٦٧
الحديث: ٧
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٩١٨
قال الصادق (عليه السلام) يوماً للمفضّل بن صالح: يا مفضّل، إنّ لله عباداً عاملوه بخالص من سرّه فعاملهم بخالص من برّه، فهم الذين تمّ صحفهم يوم القيامة فرغاً، فإذا وقفوا بين يديه ملأها من سرّ ما أسرّوا إليه، فقلت: يا مولاي، ولم ذلك؟ فقال (عليه السلام): أجلّهم أن تطّلع الحفظة على ما بينه وبينهم.
المصدر الأصلي: عدّة الداعي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٨
، ص٣٦٩
الحديث: ٨
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٩١٩
قال عليّ (عليه السلام): إيّاك وما تعتذر منه، فإنّه لا يعتذر من خير، وإيّاك وكلّ عمل في السرّ تستحیي منه في العلانية، وإيّاك وكلّ عمل إذا ذكر لصاحبه أنكره.
المصدر الأصلي: عدّة الداعي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٨
، ص٣٦٩
الحديث: ٩
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٩٢٠
قال النبيّ (صلى الله عليه وآله): إنّ أعلى منازل الإيمان درجة واحدة، من بلغ إليها فقد فاز وظفر، وهو أن ينتهي بسريرته في الصلاح إلى أن لا يبالي لها إذا ظهرت، ولا يخاف عقابها إذا استترت.
المصدر الأصلي: عدّة الداعي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٨
، ص٣٦٩