وهذه أحاديث جليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار، وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب التوحيد
كتاب العدل والمعاد
كتاب الاحتجاج
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب الفتن والمحن
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الزكاة والصدقة
كتاب الصوم
كتاب أعمال السنين والشهور
كتاب الحج والعمرة
كتاب الجهاد
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات
الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ٦٦٦٦
قال عليّ (عليه السلام) في وصيّته لابنه محمّد ابن الحنفية: واعلم أنّه مروّة المرء المسلم مروّتان: مروّة في حضر، ومروة في سفر: وأمّا مروّة الحضر: فقراءة القرآن ومجالسة العلماء والنظر في الفقه والمحافظة على الصلاة في الجماعات، وأمّا مروّة السفر: فبذل الزاد وقلّة الخلاف على من صحبك وكثرة ذكر الله عزّ وجلّ في كلّ مصعد ومهبط ونزول وقيام وقعود.
المصدر الأصلي: الخصال
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٣
، ص٢٦٦
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٦٦٦٧
قال الصادق (عليه السلام): المروّة في السفر: كثرة الزاد وطيبه وبذله لمن كان معك، وكتمانك على القوم سرّهم بعد مفارقتك إيّاهم، وكثرة المزاح في غير ما يسخط الله عزّ وجلّ
المصدر الأصلي: الأمالي للصدوق
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٣
، ص٢٦٦
الحديث: ٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٦٦٦٨
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): الرفيق ثمّ الطريق.
المصدر الأصلي: المحاسن
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٣
، ص٢٦٧
الحديث: ٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٦٦٦٩
قال شهاب بن عبد ربّه: قلت للصادق (عليه السلام): قد عرفت حالي وسعة يدي وتوسّعي على إخواني، فأصحب النفر منهم في طريق مكّة، فأتوسّع عليهم؟ قال (عليه السلام): لا تفعل يا شهاب، إن بسطت وبسطوا أجحفت بهم، وإن هم أمسكوا أذللتهم، فاصحب نظراءك، اصحب نظراءك.
المصدر الأصلي: المحاسن
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٣
، ص٢٦٨
الحديث: ٥
/
ترتيب جواهر البحار: ٦٦٧٠
قال أبو محمّد الحلبي: سألت الباقر (عليه السلام) ١ عن القوم يصطحبون فيكون فيهم الموسر وغيره، أ ينفق عليهم الموسر؟ قال (عليه السلام): إن طابت بذلك أنفسهم فلا بأس به قلت: فإن لم تطب أنفسهم؟ قال (عليه السلام): «يصير معهم يأكل من الخبز» ويدع أن يستثني من.
المصدر الأصلي: المحاسن
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٣
، ص٢٦٨
(١) كذا في البحار والروایة عن أبي جعفر، ولكن في المصدر روی عن الصادق (عليه السلام). راجع: المحاسن، ج٢، ص٣٥٧.
الحديث: ٦
/
ترتيب جواهر البحار: ٦٦٧١
قال الصادق (عليه السلام): ليس منّا من لم يكن يحسن صحبة من صحبه، ومرافقة من رافقه، وممالحة من مالحه، ومخالقة من خالقه.
المصدر الأصلي: المحاسن
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٣
، ص٢٦٨
الحديث: ٧
/
ترتيب جواهر البحار: ٦٦٧٢
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ما اصطحب اثنان إلّا كان أعظمهما أجراً وأحبّهما إلى الله أرفقهما بصاحبه.
المصدر الأصلي: المحاسن
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٣
، ص٢٦٨
الحديث: ٨
/
ترتيب جواهر البحار: ٦٦٧٣
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ما من نفقة أحبّ إلى الله من نفقة قصد، ويبغض الإسراف إلّا في حجّ أو عمرة.
المصدر الأصلي: المحاسن
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٣
، ص٢٦٩
الحديث: ٩
/
ترتيب جواهر البحار: ٦٦٧٤
قال الحسین بن أبي العلاء: خرجنا إلی مكّة نیّف وعشرون رجلاً فكنت أذبح لهم في كلّ منزل شاة، فلمّا أردت أن أدخل علی الصادق (عليه السلام) قال: يا حسين، وتذلّ المؤمنين؟ قلت: أعوذ بالله من ذلك، فقال (عليه السلام): بلغني أنّك كنت تذبح لهم في كلّ منزل شاة؟ قلت: ما أردت إلّا الله، فقال (عليه السلام): أ ما كنت ترى أنّ فيهم من يحبّ أن يفعل فعالك فلا يبلغ مقدرته ذلك، فتتقاصر إليه نفسه؟ قال: أستغفر الله ولا أعود.
المصدر الأصلي: المحاسن
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٣
، ص٢٦٩
الحديث: ١۰
/
ترتيب جواهر البحار: ٦٦٧٥
قال الصادق (عليه السلام): قال لقمان لابنه: إذا سافرت مع قوم فأكثر استشارتهم في أمرك وأمرهم، وأكثر التبسّم في وجوههم، وكن كريماً على زادك بينهم، وإذا دعوك فأجبهم، وإذا استعانوك فأعنهم، وأغلبهم بثلاث: طول الصمت وكثرة الصلاة وسخاء النفس بما معك من دابّة أو مال أو زاد، وإذا استشهدوك على الحقّ فاشهد لهم، واجهد رأيك لهم إذا استشاروك، ولا تعزم حتّى تثبت وتنظر، ولا تجب في مشورة حتّى تقوم فيها وتقعد وتنام وتأكل وتصلّي وأنت مستعمل فكرتك وحكمتك في مشورته، فإنّ من لم يمحض النصيحة لمن استشاره سلبه الله رأيه ونزع عنه الأمانة.
المصدر الأصلي: المحاسن
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٣
، ص٢٧١
الحديث: ١١
/
ترتيب جواهر البحار: ٦٦٧٦
قال الصادق (عليه السلام): ليس من المروّة أن يحدّث الرجل بما يلقى في السفر من خير أو شرّ.
المصدر الأصلي: مكارم الأخلاق
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٣
، ص٢٧٢
الحديث: ١٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٦٦٧٧
قال النبيّ (صلى الله عليه وآله) في سفر خرج فيه حاجّاً: من كان سيّئ الخلق والجوار فلا يصحبنا.
المصدر الأصلي: مكارم الأخلاق
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٣
، ص٢٧٣
الحديث: ١٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٦٦٧٨
روي عن النبيّ (صلى الله عليه وآله) أنّه أمر أصحابه بذبح شاة في سفر، فقال رجل من القوم: عليّ ذبحها، وقال الآخر: عليّ سلخها، وقال آخر: عليّ قطعها، وقال آخر: عليّ طبخها، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): عليّ أن ألقط لكم الحطب، فقالوا: يا رسول الله، لا _ تتعبنّ بآبائنا وأمّهاتنا _ أنت، نحن نكفيك، قال (صلى الله عليه وآله): «عرفت أنّكم تكفوني، ولكنّ الله عزّ وجلّ يكره من عبده إذا كان مع أصحابه أن ينفرد من بينهم»، فقام (صلى الله عليه وآله) يلقط الحطب لهم.
المصدر الأصلي: مكارم الأخلاق
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٣
، ص٢٧٣
الحديث: ١٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٦٦٧٩
قال لقمان لابنه: يا بنيّ، سافر بسيفك وخفّك وعمامتك وخبائك وسقائك وخيوطك ومخرزك، وتزّود معك من الأدوية ما تنتفع به أنت ومن معك، وكن لأصحابك موافقاً إلّا في معصية الله عزّ وجلّ.
المصدر الأصلي: مكارم الأخلاق
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٣
، ص٢٧٣
الحديث: ١٥
/
ترتيب جواهر البحار: ٦٦٨٠
قال الصادق (عليه السلام): تظنّون أنّ الفتوّة بالفسق والفجور؟ إنّما الفتوّة والمروّة طعام موضوع ونائل مبذول ونشر معروف وأذىً مكفوف، فأمّا تلك فشطارة ١ وفسق.
المصدر الأصلي: مكارم الأخلاق
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٣
، ص٢٧٣
(١) «الشّطارَة»: هذيان. الطراز الأوّل، ج٤، ص١٤۰.
الحديث: ١٦
/
ترتيب جواهر البحار: ٦٦٨١
قال الصادق (عليه السلام): المروّة _ والله _ أن يضع الرجل خوانه بفناء داره، والمروّة مروّتان: مروّة في السفر ومروّة في الحضر، فأمّا التي في الحضر: فتلاوة القرآن ولزوم المساجد والمشي مع الإخوان في الحوائج والنعمة ترى على الخادم، فإنّها تسرّ الصديق وتكبت العدوّ.
وأمّا التي في السفر: فكثرة الزاد وطيبه، وبذله لمن كان معك، وكتمانك على القوم أمرهم بعد مفارقتك إيّاهم، وكثرة المزاح في غير ما يسخط الله عزّ وجلّ.
ثمّ قال (عليه السلام): والذي بعث جدي محمّداً (صلى الله عليه وآله) بالحقّ … إنّ الله ليرزق العبد على قدر المروّة، فإنّ المعونة تنزل على قدر المؤونة، وإنّ الصبر ينزل على قدر شدّة البلاء.
المصدر الأصلي: مكارم الأخلاق
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٣
، ص٢٧٣-٢٧٤
الحديث: ١٧
/
ترتيب جواهر البحار: ٦٦٨٢
ذكر عند النبيّ (صلى الله عليه وآله) رجل فقيل له: خير، قالوا: يا رسول الله، خرج معنا حاجّاً، فإذا نزلنا لم يزل يهلّل الله حتّى نرتحل، فإذا ارتحلنا لم يزل يذكر الله حتّى ننزل، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): فمن كان يكفيه علف دابّته، ويصنع طعامه؟ قالوا: كلّنا، قال (صلى الله عليه وآله): كلّكم خير منه.
المصدر الأصلي: مكارم الأخلاق
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٣
، ص٢٧٤
الحديث: ١٨
/
ترتيب جواهر البحار: ٦٦٨٣
قال النبيّ (صلى الله عليه وآله): من أعان مؤمناً مسافراً نفّس الله عنه ثلاثاً وسبعين كربة، وأجاره في الدنيا من الغمّ والهمّ، ونفّس عنه كربه العظيم يوم يغصّ الناس بأنفاسهم.
المصدر الأصلي: مكارم الأخلاق
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٣
، ص٢٧٤
الحديث: ١٩
/
ترتيب جواهر البحار: ٦٦٨٤
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): أربعة لا عذر لهم: رجل عليه دين محارف بلاده، لا عذر له حتّى يهاجر في الأرض يلتمس ما يقضي دينه، ورجل أصاب على بطن امرأته رجلاً لا عذر له حتّى يطلّق؛ لئلّا يشركه في الولد غيره، ورجل له مملوك سوء فهو يعذّبه، لا عذر له إلّا أن يبيع وإمّا أن يعتق، ورجلان اصطحبا في السفر هما يتلاعنان، لا عذر لهما حتّى يفترقا.
المصدر الأصلي: النوادر للراوندي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٣
، ص٢٧٤-٢٧٥
الحديث: ٢۰
/
ترتيب جواهر البحار: ٦٦٨٥
قال المفضّل بن عمر: دخلت على الصادق (عليه السلام)، فقال: من صحبك؟ قلت: رجل من إخواني، قال (عليه السلام): فما فعل؟ قلت: منذ دخلت المدينة لم أعرف مكانه، فقال (عليه السلام) لي: أ ما علمت أنّ من صحب مؤمناً أربعين خطوة، سأله الله عنه يوم القيامة؟
المصدر الأصلي: الأمالي للطوسي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٣
، ص٢٧٥
الحديث: ٢١
/
ترتيب جواهر البحار: ٦٦٨٦
قال الصادق (عليه السلام): من صحب أخاه المؤمن في طريق، فتقدمه فيه بقدر ما يغيب عنه بصره فقد ظلمه.
المصدر الأصلي: الأمالي للطوسي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٣
، ص٢٧٥
الحديث: ٢٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٦٦٨٧
قال النبيّ (صلى الله عليه وآله): احتمل الأذى عمّن هو أكبر منك وأصغر منك وخير منك وشرّ منك، فإنّك إن كنت كذلك تلقى الله جلّ جلاله يباهي بك الملائكة.
المصدر الأصلي: الدعوات
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٣
، ص٢٧٥