الأحاديث في حبّ الملائكة لأمير المؤمنين (ع) وافتخارهم بخدمته، وفي معرفتهم به ونصرهم له في الحروب، وفي شدة حب النبي (ص) له، وهذه أحاديث جليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار، وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب التوحيد
كتاب العدل والمعاد
كتاب الاحتجاج
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب الفتن والمحن
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الزكاة والصدقة
كتاب الصوم
كتاب أعمال السنين والشهور
كتاب الحج والعمرة
كتاب الجهاد
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات
الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ٢٠٨١
لمّا عرج بالنبيّ صلى الله عليه وآله إلى السماء، رأى ملكاً على صورة عليّ عليه السلام حتّى لا يفاوت منه شيئاً فظنّه عليّاً. فقال: يا أبا الحسن، سبقتني إلى هذا المكان؟ فقال جبرئيل: ليس هذا عليّ بن أبي طالب، هذا ملك على صورته، وإنّ الملائكة اشتاقوا إلى عليّ بن أبي طالب عليه السلام فسألوا ربّهم أن يكون من عليّ صورته فيرونه.
المصدر الأصلي: مناقب آل أبي طالب
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٣٩
، ص٩٨
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٢٠٨٢
كان جبرئيل عليه السلام جالساً عند النبيّ صلى الله عليه وآله عن يمينه، إذا أقبل أمير المؤمنين عليه السلام، فضحك جبرئيل عليه السلام، فقال: يا محمّد، هذا عليّ بن أبي طالب قد أقبل. قال رسول الله صلى الله عليه وآله: يا جبرئيل وأهل السماوات يعرفونه؟ قال: يا محمّد، والذي بعثك بالحقّ نبيّاً، إنّ أهل السماوات لأشدّ معرفة له من أهل الأرض، ما كـبّر تكبيرة في غزوة إلّا كـبّرنا معه، ولا حمل حملة إلّا حملنا معه، ولا ضرب بسيف إلّا ضربنا معه … .
المصدر الأصلي: مناقب آل أبي طالب
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٣٩
، ص٩٨
الحديث: ٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٢٠٨٣
قال النبيّ صلى الله عليه وآله: يا أبا ذرّ، عليّ أخي وصهري وعضدي، إنّ الله لا يقبل فريضة إلّا بحبّ عليّ بن أبي طالب. يا أبا ذرّ، لمّا أسري بي إلى السماء مررت بملك جالس على سرير من نور، على رأسه تاج من نور، إحدى رجليه في المشرق والأخرى في المغرب، بين يديه لوح ينظر فيه والدنيا كلّها بين عينيه والخلق بين ركبتيه، ويده تبلغ المشرق والمغرب، فقلت: يا جبرئيل، من هذا؟ فما رأيت في ملائكة ربّي جلّ جلاله أعظم خلقاً منه؟ قال: هذا عزرائيل ملك الموت، ادن فسلّم عليه، فدنوت منه فقلت: سلام عليك حبيبي ملك الموت، فقال: وعليك السلام يا أحمد، ما فعل ابن عمّك عليّ بن أبي طالب عليه السلام؟ فقلت: وهل تعرف ابن عمّي؟ قال: وكيف لا أعرفه؟ وإنّ الله جلّ جلاله وكّلني بقبض أرواح الخلائق، ماخلا روحك وروح عليّ بن أبي طالب عليه السلام، فإنّ الله يتوفّاكما بمشيّته.
المصدر الأصلي: مناقب آل أبي طالب
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٣٩
، ص٩٩-١٠٠
الحديث: ٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٢٠٨٤
بلغ عمر بن عبد العزيز ١ أنّ قوماً تنقّصوا بعليّ بن أبي طالب عليه السلام فصعد المنبر وقال: حدّثني غزال بن مالك الغفاري عن أمّ سلمة قال ٢ : بينا رسول الله صلى الله عليه وآله عندي إذ أتاه جبرئيل، فناداه فتبسّم رسول الله صلى الله عليه وآله ضاحكاً، فلمّا سرّي عنه قلت: ما أضحكك؟ قال صلى الله عليه وآله: أخبرني جبرئيل أنّه مرّ بعليّ عليه السلام وهو يرعى ذوداً ٣ له وهو نائم قد أبدي بعض جسده، قال: فرددت عليه ثوبيه، فوجدت برد إيمانه قد وصل إلى قلبي.
المصدر الأصلي: مناقب آل أبي طالب
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٣٩
، ص١٠٠
(١) عمر بن عبد العزیز بن عبد الملك بن مروان (م١٠١ه): من ملوك بني أمیّة من آل مروان، قد حسن شهرته حتّی قیل فیه: خامس الخلفاء الراشدین، وهو الذي منع من سبّ عليّ عليه السلام بعد ما سنّه آل أمیّة. راجع: الأعلام، ج٥، ص٥٠.
(٢) كذا في البحار وفي المصدر، والصواب: «قالت».
(٣) «الذَود»: القطیع من الإبل، الثلاث إلی التسع. لسان العرب، ج٣، ص١٦٨.
(٢) كذا في البحار وفي المصدر، والصواب: «قالت».
(٣) «الذَود»: القطیع من الإبل، الثلاث إلی التسع. لسان العرب، ج٣، ص١٦٨.
الحديث: ٥
/
ترتيب جواهر البحار: ٢٠٨٥
إنّ عليّاً عليه السلام مضى من المدينة وحده، فأتى عليه سبعة أيّام فرئي النبيّ صلى الله عليه وآله يبكي ويقول: اللّهمّ ردّ إليّ عليّاً، قرّة عيني، وقوّة ركني، وابن عمّي، ومفرّج الكرب عن وجهي. ثمّ ضمن الجنّة لمن أتى بخبر عليّ عليه السلام … .
المصدر الأصلي: مناقب آل أبي طالب
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٣٩
، ص١٠٠