- جواهر البحار
- » تتمة كتاب الصلاة
- » أحاديث في تعقيب صلاة المغرب
قال الصادق (عليه السلام): من قال بعد صلاة الصبح قبل أن يتكلّم: «بسم الله الرحمن الرحيم، لا حول ولا قوّة إلّا بالله العليّ العظيم» يعيدها سبع مرّات، دفع الله عنه سبعين نوعاً من أنواع البلاء، ومن قالها إذا صلّى المغرب قبل أن يتكلّم دفع الله عنه سبعين نوعاً من أنواع البلاء، أهونها الجذام والبرص.
عن محمّد الجعفي عن أبیه قال: كنت كثيراً ما أشتكي عيني، فشكوت ذلك إلى الصادق (عليه السلام) فقال: أ لا أعلّمك دعاء لدنياك وآخرتك وتكفى به وجع عينيك؟ فقلت: بلى.
فقال (عليه السلام): تقول في دبر الفجر ودبر المغرب: «اللّهمّ، إنّي أسألك بحقّ محمّد وآل محمّد عليك أن تصلّي على محمّد وآل محمّد، وأن تجعل النور في بصري، والبصيرة في ديني، واليقين في قلبي، والإخلاص في عملي، والسلامة في نفسي، والسعة في رزقي، والشكر لك أبداً ما أبقيتني».
قال أبو المغیرة: قال أبو الحسن (عليه السلام) ١ : من قال في دبر صلاة الصبح وصلاة المغرب قبل أن يثني رجليه أو يكلّم أحداً: «﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلَٰٓئِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَٰٓأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ صَلُّواْ عَلَيۡهِ وَسَلِّمُواْ تَسۡلِيماً﴾ اللّهمّ صلّ على محمّد وذرّيّته» قضى الله له مائة حاجة سبعين في الدنيا وثلاثين في الآخرة، قال: قلت له: ما معنى صلاة الله وصلاة ملائكته وصلاة المؤمنين؟ قال (عليه السلام): صلاة الله رحمة من الله، وصلاة ملائكته تزكية منهم له، وصلاة المؤمنين دعاء منهم له.
قال الصادق (عليه السلام): إذا أمسيت وأصبحت فقل في دبر الفريضة في صلاة المغرب وصلاة الفجر: «أستعيذ بالله من الشيطان الرجيم» عشر مرّات، ثمّ قل: اكتبا رحمكما الله،: «بسم الله الرحمن الرحيم، أمسيت وأصبحت بالله مؤمناً على دين محمّد (صلى الله عليه وآله وسلم) وسنّته، وعلى دين عليّ (عليه السلام) وسنّته، وعلى دين فاطمة (عليها السلام) وسنّتها، وعلى دين الأوصياء (عليهم السلام) وسنّتهم، وآمنت بسرّهم وعلانيتهم وبغيبهم وشهادتهم، وأستعيذ بالله في ليلتي هذه ويومي هذا، ممّا استعاذ منه محمّد (صلى الله عليه وآله وسلم) وعليّ (عليه السلام) وفاطمة (عليها السلام) والأوصياء (عليهم السلام)، وأرغب إلى الله فيما رغبوا فيه، ولا حول ولا قوّة إلّا بالله».