- جواهر البحار
- » تتمة كتاب الصلاة
- » أحاديث في تعقيب صلاة العشاء
من أدعية الصادق (عليه السلام) فی تعقیب الصلوات: بسم الله الرحمن الرحيم، اللّهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد صلاة تبلّغنا بها رضوانك والجنّة، وتنجينا بها من سخطك والنار، اللّهمّ، صلّ على محمّد وآل محمّد، وأرني الحقّ حقّاً حتّى أتّبعه، وأرني الباطل باطلاً حتّى أجتنبه، ولا تجعلهما عليّ متشابهين، فأتّبع هواي بغير هدى منك، واجعل هواي تبعاً لرضاك وطاعتك، وخذ لنفسك رضاها من نفسي، واهدني لما اختلف فيه من الحقّ بإذنك، إنّك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم.
قال الجواد (عليه السلام): من قرأ: ﴿إِنَّآ أَنزَلۡنَٰهُ فِي لَيۡلَةِ الۡقَدۡرِ﴾ سبع مرّات بعد العشاء الآخرة، كان في ضمان الله حتّى يصبح.
عن أبي أمامة الباهلي قال: قال عليّ (عليه السلام): ما أرى رجلاً أدرك عقله الإسلام وولد في الإسلام يبيت ليلة سوادها _ قیل: ما سوادها يا أبا أمامة؟ قال: جميعها _ حتّى يقرأ هذه الآية: ﴿اللَّهُ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الۡحَيُّ الۡقَيُّومُ﴾ إلى قوله: ﴿وَهُوَ الۡعَلِيُّ الۡعَظِيمُ﴾، ثمّ قال (عليه السلام): فلو تعلمون ما هي _ أو قال: ما فيها _ لما تركتموها على حال، إنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أخبرني قال: أعطيت آية الكرسيّ من كنز تحت العرش، ولم يؤتها نبيّ كان قبلي، قال عليّ (عليه السلام): فما بتّ ليلة قطّ منذ سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) حتّى أقرأها.