وهذه أحاديث جليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار، وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب التوحيد
كتاب العدل والمعاد
كتاب الاحتجاج
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب الفتن والمحن
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الزكاة والصدقة
كتاب الصوم
كتاب أعمال السنين والشهور
كتاب الحج والعمرة
كتاب الجهاد
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات
- جواهر البحار
- » كتاب الآداب والسنن
- » أحاديث في تشييع المسافر وتوديعه
الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ٦٦٩١
قال الصادق (عليه السلام): لما شيّع أمير المؤمنين (عليه السلام) أبا ذرّ (رحمة الله عليه)، وشيّعه الحسن والحسين (عليهما السلام) وعقيل بن أبي طالب وعبد الله بن جعفر وعمّار بن ياسر، قال لهم أمير المؤمنين (عليه السلام): ودّعوا أخاكم، فإنّه لا بدّ للشاخص من أن يمضي وللمشيّع أن يرجع، فتكلّم كلّ رجل منهم على حياله، فقال الحسين بن عليّ (عليه السلام): رحمك الله يا أبا ذرّ، إنّ القوم إنّما امتهنوك بالبلاء، لأنّك منعتهم دينك فمنعوك دنياهم، فما أحوجك غداً إلى ما منعتهم، وأغناك عمّا منعوك، فقال أبو ذرّ (رحمة الله عليه): رحمكم الله من أهل بيت، فما لي في الدنيا من شجن غيركم، إنّي إذا ذكرتكم ذكرت رسول الله (صلى الله عليه وآله).
المصدر الأصلي: المحاسن
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٣
، ص٢٨۰
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٦٦٩٢
قال الصادق (عليه السلام): كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) إذا ودّع المؤمن قال: رحمكم الله وزوّدكم التقوى، ووجّهكم إلى كلّ خير، وقضى لكم كلّ حاجة، وسلّم لكم دينكم ودنياكم، وردّكم سالمين إلى سالمين.
المصدر الأصلي: المحاسن
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٣
، ص٢٨۰-٢٨١
الحديث: ٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٦٦٩٣
قال الصادق (عليه السلام) عندما دخل عليه جماعة لتوديعه: اللّهمّ اغفر لنا ما أذنبنا وها نحن مذنبون، وثبّتنا وإيّاهم بالقول الثابت في الآخرة والدنيا، وعافنا وإيّاهم من شرّ ما قضيت في عبادك وبلادك في سنتنا هذه المستقبلة، وعجّل نصر آل محمّد ووليّهم، واخز عدوّهم عاجلاً.
المصدر الأصلي: المحاسن
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٣
، ص٢٨١