أحاديث في أتباع الإمام الصادق الحقيقيين، وفي أورع الناس، وفي أن الحلال والحرام حمى الله عز وجل، وفي من يكون مع الأئمة (ع) في الرفيق الأعلى، وهذه أحاديث جليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار، وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب التوحيد
كتاب العدل والمعاد
كتاب الاحتجاج
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب الفتن والمحن
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الزكاة والصدقة
كتاب الصوم
كتاب أعمال السنين والشهور
كتاب الحج والعمرة
كتاب الجهاد
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات
- جواهر البحار
- » تتمة كتاب الإيمان والكفر
- » أحاديث في الورع واجتناب الشبهات
الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٥١٠
قال عمرو بن سعيد بن هلال الثقفي: قلت للصادق (عليه السلام): إنّي لا ألقاك إلّا في السنين، فأخبرني بشيء آخذ به، فقال (عليه السلام): أوصيك بتقوى الله والورع والاجتهاد، واعلم أنّه لا ينفع اجتهاد لا ورع فيه.
المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٧
، ص٢٩٦
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٥١١
قال أبو الصباح الكناني للصادق (عليه السلام): ما نلقى من الناس فيك؟ فقال الصادق (عليه السلام): وما الذي تلقى من الناس فيّ؟ فقال: لا يزال يكون بيننا وبين الرجل الكلام، فيقول: جعفريّ خبيث، فقال (عليه السلام): يعيّركم الناس بي؟ فقال له أبو الصباح: نعم، قال (عليه السلام): فما أقلّ _ والله _ من يتّبع جعفراً منكم! إنّما أصحابي من اشتدّ ورعه، وعمل لخالقه، ورجا ثوابه، هؤلاء أصحابي.
المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٧
، ص٢٩٨
الحديث: ٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٥١٢
قال الصادق (عليه السلام): عليك بتقوى الله، والورع، والاجتهاد، وصدق الحديث، وأداء الأمانة، وحسن الخلق، وحسن الجوار، وكونوا دعاة إلى أنفسكم بغير ألسنتكم، وكونوا زيناً ولا تكونوا شيناً، وعليكم بطول الركوع والسجود، فإنّ أحدكم إذا أطال الركوع والسجود هتف إبليس من خلفه، فقال: يا ويله، أطاع وعصيت، وسجد وأبيت.
المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٧
، ص٢٩٩
الحديث: ٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٥١٣
قال الصادق (عليه السلام) لعيسى بن عبد الله القمي وقد رحّب به وقرّب مجلسه: يا عيسى بن عبد الله … ليس منّا _ ولا كرامة _ من كان في مصر فيه مائة ألف أو يزيدون، وكان في ذلك المصر أحد أورع منه.
المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٧
، ص٣۰۰
الحديث: ٥
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٥١٤
قال الصادق (عليه السلام): إنّا لا نعدّ الرجل مؤمناً حتّى يكون لجميع أمرنا متّبعاً ومريداً، ألا وإنّ من اتّباع أمرنا وإرادته الورع، فتزيّنوا به يرحمكم الله، وكيدوا أعداءنا به ينعشكم ١ الله.
المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٧
، ص٣۰٢
(١) «یَنعِشُ»: یرفع. راجع: لسان العرب، ج٦، ص٣٥٥.
الحديث: ٦
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٥١٥
قال الصادق (عليه السلام): كونوا دعاة للناس بغير ألسنتكم، ليروا منكم الورع والاجتهاد والصلاة والخير، فإنّ ذلك داعية.
المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٧
، ص٣۰٣
الحديث: ٧
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٥١٦
قال الكاظم (عليه السلام): كثيراً ما كنت أسمع أبي يقول: ليس من شيعتنا من لا يتحدّث المخدّرات بورعه في خدورهنّ، وليس من أوليائنا من هو في قرية فيها عشرة آلاف رجل فيهم من خلق الله أورع منه.
المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٧
، ص٣۰٣
الحديث: ٨
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٥١٧
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إنّ لكلّ ملك حمىً وإنّ حمى الله حلاله وحرامه، والمشتبهات بين ذلك، كما لو أنّ راعياً رعى إلى جانب الحمى لم تلبث غنمه أن تقع في وسطه، فدعوا المشتبهات.
المصدر الأصلي: الأمالي للطوسي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٧
، ص٣۰٦
الحديث: ٩
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٥١٨
قال الصادق (عليه السلام): اتّقوا الله، اتّقوا الله، عليكم بالورع وصدق الحديث وأداء الأمانة وعفّة البطن والفرج، تكونوا معنا في الرفيع الأعلى.
المصدر الأصلي: الأمالي للطوسي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٧
، ص٣۰٦
الحديث: ١۰
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٥١٩
قال الصادق (عليه السلام): عليكم بالورع، فإنّه الدين الذي نلازمه وندين الله به ونريده ممّن يوالينا، لا تتعبونا بالشفاعة.
المصدر الأصلي: الأمالي للطوسي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٧
، ص٣۰٦
الحديث: ١١
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٥٢٠
قال أمير المؤمنين (عليه السلام): أيّها الناس، لا خير في دين لا تفقّه فيه، ولا خير في دنيا لا تدبير فيها، ولا خير في نسك لا ورع فيه.
المصدر الأصلي: المحاسن
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٧
، ص٣۰٧
الحديث: ١٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٥٢١
قال الباقر (عليه السلام) لخيثمة: أبلغ موالينا السلام عنّا، وأوصهم بتقوى الله العظيم، وأعلمهم _ يا خيثمة _ أنّا لا نغني عنهم من الله شيئاً إلّا بعمل، ولن ينالوا ولايتنا إلّا بورع، وإنّ أشدّ الناس حسرة يوم القيامة من وصف عدلاً ثمّ خالفه إلى غيره.
المصدر الأصلي: مشكاة الأنوار
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٧
، ص٣۰٩