وهذه أحاديث جليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار، وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب التوحيد
كتاب العدل والمعاد
كتاب الاحتجاج
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب الفتن والمحن
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الزكاة والصدقة
كتاب الصوم
كتاب أعمال السنين والشهور
كتاب الحج والعمرة
كتاب الجهاد
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات
- جواهر البحار
- » تتمة كتاب العشرة
- » أحاديث في الهجران
الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ٦٠٨١
قال الصادق (عليه السلام): لا يفترق رجلان على الهجران إلّا استوجب أحدهما البراءة واللعنة، وربما استحقّ ذلك كلاهما، فقال له معتّب: جعلني الله فداك، هذا الظالم، فما بال المظلوم؟ قال (عليه السلام): لأنّه لا يدعو أخاه إلى صلته ولا يتغامس له عن كلامه، سمعت أبي يقول: إذا تنازع اثنان فعازّ أحدهما الآخر فليرجع المظلوم إلى صاحبه حتّى يقول لصاحبه: «أي أخي، أنا الظالم» حتّى يقطع الهجران بينه وبين صاحبه، فإنّ الله تبارك وتعالى حكم عدل، يأخذ للمظلوم من الظالم.
المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٢
، ص١٨٤
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٦٠٨٢
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لا هجرة فوق ثلاث.
بيــان:
ظاهره أنّه لو وقع بين أخوين من أهل الإيمان موجدة أو تقصير في حقوق العشرة والصحبة وأفضى ذلك إلى الهجرة، فالواجب عليهم أن لا يبقوا عليها فوق ثلاث ليال، وأمّا الهجر في الثلاث فظاهره أنّه معفوّ عنه، وسببه أنّ البشر لا يخلو عن غضب وسوء خلق فسومح في تلك المدّة، مع أنّ دلالته بحسب المفهوم وهي ضعيفة، وهذه الأخبار مختصّة بغير أهل البدع والأهواء والمصرّين على المعاصي لأنّ هجرهم مطلوب، وهو من أقسام النهي عن المنكر.
ظاهره أنّه لو وقع بين أخوين من أهل الإيمان موجدة أو تقصير في حقوق العشرة والصحبة وأفضى ذلك إلى الهجرة، فالواجب عليهم أن لا يبقوا عليها فوق ثلاث ليال، وأمّا الهجر في الثلاث فظاهره أنّه معفوّ عنه، وسببه أنّ البشر لا يخلو عن غضب وسوء خلق فسومح في تلك المدّة، مع أنّ دلالته بحسب المفهوم وهي ضعيفة، وهذه الأخبار مختصّة بغير أهل البدع والأهواء والمصرّين على المعاصي لأنّ هجرهم مطلوب، وهو من أقسام النهي عن المنكر.
المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٢
، ص١٨٥
الحديث: ٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٦٠٨٣
قال أبو بصير: سألت الصادق (عليه السلام) عن الرجل يصرم ذوي قرابته ممّن لا يعرف الحقّ، قال (عليه السلام): لا ينبغي له أن يصرمه.
بيــان:
الصرم: القطع، أي يهجره رأساً، ويدلّ على أنّ الأمر بصلة الرحم يشمل المؤمن والمنافق والكافر كما مرّ.
الصرم: القطع، أي يهجره رأساً، ويدلّ على أنّ الأمر بصلة الرحم يشمل المؤمن والمنافق والكافر كما مرّ.
المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٢
، ص١٨٥
الحديث: ٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٦٠٨٤
قال مرازم بن حكیم: كان عند الصادق (عليه السلام) رجل من أصحابنا _ يلقّب شلقان _ وكان قد صيّره في نفقته وكان سيّئ الخلق فهجره، فقال (عليه السلام) لي يوماً: يا مرازم،وتكلّم عيسى ١ ؟ فقلت: نعم، قال (عليه السلام): أصبت، لا خير في المهاجرة
بيــان:
«شلقان» _ بفتح الشين وسكون اللام _: لقب لعيسى بن أبي منصور، وقيل: إنّما لقّب بذلك لسوء خلقه من الشلق وهو الضرب بالسوط وغيره، وقد روي في مدحه أخبار كثيرة، منها: أنّ الصادق (عليه السلام) قال فيه: من أحبّ أن ينظر إلى رجل من أهل الجنّة فلينظر إلى هذا، وقال (عليه السلام) أيضاً فيه: إذا أردت أن تنظر إلى خيار في الدنيا خيار في الآخرة فانظر إليه، والمراد بكونه عنده أنّه كان في بيته، لا أنّه كان حاضراً في المجلس؛ «وكان قد صيّره في نفقته»، أي تحمّل نفقته وجعله في عياله، وقيل: وكل إليه نفقة العيال وجعله قيّماً عليها، والأوّل أظهر؛ «فهجره»، أي بسبب سوء خلقه مع أصحاب الصادق (عليه السلام) الذين كان مرازم منهم. (ص١٨٦)
«شلقان» _ بفتح الشين وسكون اللام _: لقب لعيسى بن أبي منصور، وقيل: إنّما لقّب بذلك لسوء خلقه من الشلق وهو الضرب بالسوط وغيره، وقد روي في مدحه أخبار كثيرة، منها: أنّ الصادق (عليه السلام) قال فيه: من أحبّ أن ينظر إلى رجل من أهل الجنّة فلينظر إلى هذا، وقال (عليه السلام) أيضاً فيه: إذا أردت أن تنظر إلى خيار في الدنيا خيار في الآخرة فانظر إليه، والمراد بكونه عنده أنّه كان في بيته، لا أنّه كان حاضراً في المجلس؛ «وكان قد صيّره في نفقته»، أي تحمّل نفقته وجعله في عياله، وقيل: وكل إليه نفقة العيال وجعله قيّماً عليها، والأوّل أظهر؛ «فهجره»، أي بسبب سوء خلقه مع أصحاب الصادق (عليه السلام) الذين كان مرازم منهم. (ص١٨٦)
المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٢
، ص١٨٥
(١) وعیسی هو الشلقان.
الحديث: ٥
/
ترتيب جواهر البحار: ٦٠٨٥
قال الباقر (عليه السلام): إنّ الشيطان يغري بين المؤمنين ما لم يرجع أحدهم عن دينه، فإذا فعلوا ذلك استلقى على قفاه وتمدّد، ثمّ قال: فزت، فرحم الله امرء ألّف بين وليّين لنا، يا معشر المؤمنين، تآلفوا وتعاطفوا.
المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٢
، ص١٨٧
الحديث: ٦
/
ترتيب جواهر البحار: ٦٠٨٦
قال الصادق (عليه السلام): لا يزال إبليس فرحاً ما اهتجر المسلمان، فإذا التقيا اصطكّت ركبتاه وتخلّعت أوصاله، ونادى: يا ويله … ما لقي من الثبور.
المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٢
، ص١٨٧
الحديث: ٧
/
ترتيب جواهر البحار: ٦٠٨٧
قال الرضا (عليه السلام): في أوّل ليلة من شهر رمضان يغلّ المردة من الشياطين، ويغفر في كلّ ليلة سبعين ألفاً، فإذا كان في ليلة القدر غفر الله بمثل ما غفر في رجب وشعبان وشهر رمضان إلى ذلك اليوم، إلّا رجل بينه وبين أخيه شحناء، فيقول الله عزّ وجلّ: أنظروا هؤلاء حتّى يصطلحوا.
المصدر الأصلي: عيون أخبار الرضا (عليه السلام)
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٢
، ص١٨٩