أحاديث في النهي عن قبول مدح الآخرين والفرح به أو الحزن على التعرض للذم من قبل الآخرين، وفي ما ينبغي قوله عند مدح الناس لنا، وهذه أحاديث جليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار، وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب التوحيد
كتاب العدل والمعاد
كتاب الاحتجاج
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب الفتن والمحن
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الزكاة والصدقة
كتاب الصوم
كتاب أعمال السنين والشهور
كتاب الحج والعمرة
كتاب الجهاد
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات
- جواهر البحار
- » تتمة كتاب الإيمان والكفر
- » أحاديث في النهي عن المدح والرضا به
الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٤٢٣
قال الصادق (عليه السلام): لا يصير العبد عبداً خالصاً لله عزّ وجلّ حتّى يصير المدح والذمّ عنده سواء، لأنّ الممدوح عند الله عزّ وجلّ لا يصير مذموماً بذمّهم وكذلك المذموم، فلا تفرح بمدح أحد، فإنّه لا يزيد في منزلتك عند الله، ولا يغنيك عن المحكوم لك والمقدور عليك.
ولا تحزن أيضاً بذمّ أحد فإنّه لا ينقص عنك به ذرّة، ولا يحطّ عن درجة خيرك شيئاً، واكتف بشهادة الله تعالی لك وعليك، قال الله عزّ وجلّ: ﴿وَ كَفى بِاللَّهِ شَهيداً﴾، ومن لا يقدر على صرف الذمّ عن نفسه ولا يستطيع على تحقيق المدح له، كيف يرجى مدحه أو يخشى ذمّه؟ واجعل وجه مدحك وذمّك واحداً، وقف في مقام تغتنم به مدح الله عزّ وجلّ لك ورضاه، فإنّ الخلق خلقوا من العجين من ماء مهين، فليس لهم إلّا ما سعوا … قال الله عزّ وجلّ: ﴿وَ أَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسانِ إِلاَّ ما سَعى﴾، وقال عزّ وجلّ:﴿وَ لا يَمْلِكُونَ لِأَنْفُسِهِمْ ضَرًّا وَ لا نَفْعاً وَ لا يَمْلِكُونَ مَوْتاً وَ لا حَياةً وَ لا نُشُوراً﴾.
المصدر الأصلي: مصباح الشريعة
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٠
، ص٢٩٤-٢٩٥
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٤٢٤
قال الهادي (عليه السلام) لرجل _ وقد أكثر من إفراط الثناء عليه _: أقبل على شأنك، فإنّ كثرة الملق يهجم على الظنّة، وإذا حللت من أخيك في محلّ الثقة فاعدل عن الملق إلى حسن النيّة.
المصدر الأصلي: الدرّة الباهرة
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٠
، ص٢٩٥
الحديث: ٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٤٢٥
مدح أمير المؤمنين (عليه السلام) قوم في وجهه، فقال: اللّهمّ، إنّك أعلم بي من نفسي، وأنا أعلم بنفسي منهم، اللّهمّ اجعلنا خيراً ممّا يظنّون، واغفر لنا ما لا يعلمون.
المصدر الأصلي: نهج البلاغة
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٠
، ص٢٩٥
الحديث: ٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٤٢٦
قال عليّ (عليه السلام): الثناء بأكثر من الاستحقاق ملق، والتقصير عن الاستحقاق عيّ ١ أو حسد.
المصدر الأصلي: نهج البلاغة
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٠
، ص٢٩٥
(١) «العِيّ»: الجهل. النهاية في غريب الحديث والأثر، ج٣، ص٣٣٤.
الحديث: ٥
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٤٢٧
قال عليّ (عليه السلام): ربّ مفتون بحسن القول فيه.
المصدر الأصلي: نهج البلاغة
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٠
، ص٢٩٥