أحاديث في النص على إمامة الإمام الصادق (ع) من قبل الإمام الباقر (ع) ووصية الأخير بأصحابه وتربيتهم وتعليمهم كيما يضلوا، وهذه أحاديث جليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار، وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب التوحيد
كتاب العدل والمعاد
كتاب الاحتجاج
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب الفتن والمحن
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الزكاة والصدقة
كتاب الصوم
كتاب أعمال السنين والشهور
كتاب الحج والعمرة
كتاب الجهاد
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات
الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ٢٩٦٩
قال الصادق عليه السلام: لمّا حضرت أبي الوفاة قال عليه السلام: يا جعفر، أوصيك بأصحابي خيراً، قلت: جعلت فداك، والله، لأدعنّهم والرجل منهم يكون في المصر فلا يسأل أحداً.
بيــان:
«لأدعنّهم» ١ ، أي لا تركتهم، والواو في «والرجل» للحال، فلا يسأل أحداً، أي من المخالفين، أو الأعمّ شيئاً من العلم، أو الأعمّ منه ومن المال، والحاصل: أنّي لا أرفع يدي عن تربيتهم حتّى يصيروا علماء أغنياء لا يحتاجون إلى السؤال، أو أخرج من بينهم وقد صاروا كذلك.
«لأدعنّهم» ١ ، أي لا تركتهم، والواو في «والرجل» للحال، فلا يسأل أحداً، أي من المخالفين، أو الأعمّ شيئاً من العلم، أو الأعمّ منه ومن المال، والحاصل: أنّي لا أرفع يدي عن تربيتهم حتّى يصيروا علماء أغنياء لا يحتاجون إلى السؤال، أو أخرج من بينهم وقد صاروا كذلك.
المصدر الأصلي: الإرشاد
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٤٧
، ص١٢
(١) والذي یبدو لي أنّ الصواب: «لا أدَعَنّهم».