أحاديث في النص على إمامة الإمام السجاد (ع)، وفي نقش خاتم الحسين (ع)، وفي ما دفعه الحسين (ع) إلى ابنته فاطمة لتدفعه بدورها إلى علي بن الحسين (ع)، وهذه أحاديث جليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار، وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب التوحيد
كتاب العدل والمعاد
كتاب الاحتجاج
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب الفتن والمحن
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الزكاة والصدقة
كتاب الصوم
كتاب أعمال السنين والشهور
كتاب الحج والعمرة
كتاب الجهاد
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات
الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ٢٧٦٨
قال محمّد بن مسلم: سألت الصادق (عليه السلام) عن خاتم الحسين بن عليّ (عليه السلام) إلى من صار؟ وذكرت له أنّي سمعت أنّه أخذ من إصبعه فيما أخذ، قال (عليه السلام): ليس كما قالوا، إنّ الحسين (عليه السلام) أوصى إلى ابنه عليّ بن الحسين (عليه السلام)، وجعل خاتمه في إصبعه، وفوّض إليه أمره، كما فعله رسول الله (صلى الله عليه وآله) بأمير المؤمنين (عليه السلام)، وفعله أمير المؤمنين (عليه السلام) بالحسن (عليه السلام)، وفعله الحسن (عليه السلام) بالحسين (عليهما السلام)، ثمّ صار ذلك الخاتم إلى أبي (عليه السلام) بعد أبيه، ومنه صار إليّ، فهو عندي وإنّي لألبسه كلّ جمعة وأصلّي فيه.
قال محمّد بن مسلم: فدخلت إليه يوم الجمعة وهو يصلّي، فلمّا فرغ من الصلاة مدّ إليّ يده، فرأيت في إصبعه خاتماً نقشه: «لا إله إلّا الله عدّة للقاء الله»، فقال (عليه السلام): هذا خاتم جدّي أبي عبد الله الحسين بن عليّ (عليه السلام).
المصدر الأصلي: الأمالي للصدوق
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٤٦
، ص١٧
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٢٧٦٩
قال الباقر (عليه السلام): إنّ الحسين (عليه السلام) لمّا حضره الذي حضره، دعا ابنته الكبرى فاطمة، فدفع إليها كتاباً ملفوفاً ووصيّة ظاهرة ووصيّة باطنة، وكان عليّ بن الحسين (عليه السلام) مبطوناً لا يرون إلّا أنّه لما به، فدفعت فاطمة الكتاب إلى عليّ بن الحسين (عليه السلام)، ثمّ صار ذلك الكتاب إلينا، فقلت: فما في ذلك الكتاب؟ فقال (عليه السلام): فيه _ والله _ جميع ما يحتاج إليه ولد آدم إلى أن تفنى الدنيا.
المصدر الأصلي: بصائر الدرجات
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٤٦
، ص١٧