أحاديث في النص على إمامة الإمام الباقر (ع) من قبل الإمام السجاد (ع)، وفي آخر وصاياه (صلوات الله عليهما)، وهذه أحاديث جليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار، وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب التوحيد
كتاب العدل والمعاد
كتاب الاحتجاج
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب الفتن والمحن
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الزكاة والصدقة
كتاب الصوم
كتاب أعمال السنين والشهور
كتاب الحج والعمرة
كتاب الجهاد
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات
الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ٢٨٩٨
مرض عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) في مرضه الذي توفّي فيه، فجمع أولاده محمّداً (عليه السلام) والحسن وعبد الله وعمر وزيداً والحسين، وأوصى إلى ابنه محمّد بن عليّ (عليه السلام) _ وكنّاه الباقر _ وجعل أمرهم إليه، وكان فيما وعظه في وصيّته أن قال: يا بنيّ، إنّ العقل رائد الروح، والعلم رائد العقل، والعقل ترجمان العلم.
واعلم أنّ العلم أبقى، واللسان أكثر هذراً، واعلم يا بنيّ، أنّ صلاح الدنيا بحذافيرها في كلمتين: إصلاح شأن المعايش ملء مكيال: ثلثاه فطنة وثلثه تغافل؛ لأنّ الإنسان لا يتغافل إلّا عن شيء قد عرفه ففطن له.
واعلم أنّ الساعات تذهب عمرك، وأنّك لا تنال نعمة إلّا بفراق أخرى، فإيّاك والأمل الطويل، فكم من مؤمّل أملاً لا يبلغه، وجامع مال لا يأكله، ومانع ما سوفٌ يتركه، ولعلّه من باطل جمعه ومن حقّ منعه، أصابه حراماً وورثه، احتمل إصره، وباء بوزره، ﴿ذَلِكَ هُوَ الخُسرَانُ المُبِينُ﴾.
المصدر الأصلي: كفاية الأثر
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٤٦
، ص٢٣۰-٢٣١