أحاديث في ذم الغفلة واللهو وكثرة الفرح وفي مدح القلب الحزين والمنكسرة قلوبهم، وهذه أحاديث جليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار، وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.
قال الصادق (عليه السلام): إن كان الشيطان عدوّاً فالغفلة لماذا؟ وإن كان الموت حقّاً فالفرح لماذا؟
قال أمير المؤمنين (عليه السلام): كلّ ما ألهى عن ذكر الله فهو من الميسر.
قال النبيّ (صلى الله عليه وآله): إنّ من الذنوب ذنوباً لا يكفّرها صلاة ولا صدقة، قيل: يا رسول الله، فما يكفّرها؟ قال (صلى الله عليه وآله): الهموم في طلب المعيشة.
روي أنّ داود (عليه السلام) قال: إلهي، أمرتني أن أطهّر وجهي وبدني ورجلي بالماء، فبماذا أطهّر لك قلبي؟ قال: بالهموم والغموم.
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إنّه ليأتي على الرجل منكم زمان لا يكتب عليه سيّئة، وذلك أنّه مبتلىً بهمّ المعاش، وقال (صلى الله عليه وآله): إنّ الله يحبّ كلّ قلب حزين.
سئل رسول الله (صلى الله عليه وآله): أين الله؟ فقال: عند المنكسرة قلوبهم.
قال أمير المؤمنين (عليه السلام): ما اكتحل أحد بمثل مكحول الحزن.
شبكة السراج في الطريق إلى الله
شبكة السراج في الطريق إلى الله؛ موقع ثقافي، إعلامي وتبليغي، يهدف لنشر معارف الإسلام المحمّدي وترويج الثّقافة الدّينيّة، يضمّ بساتين من المحتوى الهادف في مختلف المجالات، مضافا إلى محاضرات ومؤلّفات سماحة الشّيخ حبيب الكاظمي.
تمّت زيارة موقع سراج ١,٢٠٠,٠٠٠ مرة خلال الستة أشهر الماضية، كما ظهر في نتائج بحث المستخدمين ١١,٣٧٠,٠٠٠ مرّة.