- جواهر البحار
- » تتمة كتاب العشرة
- » أحاديث في العطاس والتسميت
قال الصادق (عليه السلام): من سمع عطسة فحمد الله وأثنى عليه وصلّى على محمّد وآل محمّد (عليهم السلام)، لم يشتك ضرسه ولا عينه أبداً، ثمّ قال (عليه السلام): وإن سمعها وبينها وبينه البحر فلا يدع أن يقول ذلك.
قال أبومریم: قال الباقر (عليه السلام): نعم الشيء العطاس، فيه راحة للبدن ويذكر الله عنه ويصلّى على النبيّ (صلى الله عليه وآله)، فقلت: إنّ محدّثي العراق يحدّثون أنّه لا يصلّى على النبيّ (صلى الله عليه وآله) في ثلاث مواضع: عند العطاس وعند الذبيحة وعند الجماع، فقال: اللّهمّ، إن كانوا كذبوا فلا تنلهم شفاعة محمّد (صلى الله عليه وآله).
قال الصادق (عليه السلام): إذا عطس الإنسان فقال: الحمد لله، قال الملكان الموكّلان به: ربّ العالمين كثيراً لا شريك له، فإن قالها العبد قال الملكان: وصلّى الله على محمّد، فإن قالها العبد قالا: وعلى آل محمّد، فإن قالها العبد قال الملكان: رحمك الله.
قال الباقر (عليه السلام): إذا عطس الرجل ثلاثاً فسمّته، ثمّ اتركه بعد ذلك.
قال النبيّ (صلى الله عليه وآله): إنّ أحدكم ليدع تسميت أخيه إن عطس، فيطالبه يوم القيامة فيقضى له عليه.
قال النبيّ (صلى الله عليه وآله): العطسة عند الحديث شاهد.
قال عليّ (عليه السلام): يسمّت العاطس ثلاثاً فما فوقها فهو ريح، وإن زاد العاطس على ثلاث قيل له: شفاك الله، لأنّ ذلك من علّة.
قالت نسیم خادم العسكري (عليه السلام): قال صاحب الزمان (عليه السلام): أ لا أبشّرك في العطاس؟ قلت: بلى، فقال (عليه السلام): هو أمان من الموت ثلاثة أيّام.