أحاديث في فضل الشكر على النعمة وفي أن الله يدخل الرجل الجنة في شربة ماء، وفي كيفية شكر الله وهذه أحاديث جليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار، وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب التوحيد
كتاب العدل والمعاد
كتاب الاحتجاج
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب الفتن والمحن
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الزكاة والصدقة
كتاب الصوم
كتاب أعمال السنين والشهور
كتاب الحج والعمرة
كتاب الجهاد
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات
- جواهر البحار
- » تتمة كتاب الإيمان والكفر
- » أحاديث في الشكر
الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٥٨٩
قال الباقر (عليه السلام): كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) عند عائشة ليلتها، فقالت: يا رسول الله، لم تتعب نفسك وقد غفر الله لك ما تقدّم من ذنبك وما تأخّر؟ فقال (صلى الله عليه وآله): يا عائشة، أ لا أكون عبداً شكوراً؟ قال: وكان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقوم على أطراف أصابع رجليه، فأنزل الله سبحانه: ﴿طه ۞ مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْءَانَ لِتَشْقَى﴾.
المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٨
، ص٢٤
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٥٩٠
قال الصادق (عليه السلام): إنّ الرجل منكم ليشرب الشربة من الماء فيوجب الله له بها الجنّة، ثمّ قال (عليه السلام): إنّه ليأخذ الإناء فيضعه على فيه فيسمّي، ثمّ يشرب فينحّيه ويشتهيه فيحمد، ثمّ يعود فيشرب ثمّ ينحّيه فيحمد الله، ثمّ يعود فيشرب ثمّ ينحّيه فيحمد الله، فيوجب الله عزّ وجلّ له بها الجنّة.
المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٨
، ص٣٢
الحديث: ٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٥٩١
قال عمر بن يزيد: قلت للصادق (عليه السلام): إنّي سألت الله عزّ وجلّ أن يرزقني مالاً فرزقني، وإنّي سألت الله أن يرزقني ولداً فرزقني، وسألته أن يرزقني داراً فرزقني، وقد خفت أن يكون ذلك استدراجاً، فقال: أمّا _ والله _ مع الحمد فلا.
المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٨
، ص٣٢
الحديث: ٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٥٩٢
قال عمر بن يزيد: خرج الصادق (عليه السلام) من المسجد وقد ضاعت دابّته، فقال (عليه السلام): لئن ردّها الله عليّ لأشكرنّ الله حقّ شكره، فما لبث أن أتي بها، فقال (عليه السلام): الحمد لله، فقال قائل له: جعلت فداك، قلت: لأشكرنّ الله حقّ شكره؟ فقال الصادق (عليه السلام): أ لم تسمعني قلت: الحمد لله؟
المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٨
، ص٣٣
الحديث: ٥
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٥٩٣
قال الصادق (عليه السلام): كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) إذا ورد عليه أمر يسرّه قال: «الحمد لله على هذه النعمة»، وإذا ورد عليه أمر يغتمّ به قال: «الحمد لله على كلّ حال».
بيــان:
قيل في كلّ بلاء خمسة أنواع من الشكر:
الأوّل: يمكن أن يكون دافعاً أشدّ منه كما أنّ موت دابّته دافع لموت نفسه فينبغي الشكر على عدم ابتلائه بالأشدّ.
الثاني: أنّ البلاء إمّا كفّارة للذنوب أو سبب لرفع الدرجة فينبغي الشكر على كلّ منهما.
الثالث: أنّ البلاء مصيبة دنيوية فينبغي الشكر على أنّه ليس مصيبته دينية.
وقد نقل أنّ عيسى (عليه السلام) مرّ على رجل أعمى مجذوم مبروص مفلوج فسمع منه يشكر ويقول: الحمد لله الذي عافاني من بلاء ابتلي به أكثر الخلق، فقال (عليه السلام): ما بقي من بلاء لم يصبك، قال: عافاني من بلاء هو أعظم البلايا وهو الكفر فمسّه (عليه السلام) فشفاه الله من تلك الأمراض وحسن وجهه فصاحبه وهو يعبد معه.
الرابع: أنّ البلاء كان مكتوباً في اللوح المحفوظ وكان في طريقه لا محالة فينبغي الشكر على أنّه مضى ووقع خلف ظهره.
الخامس: أنّ بلاء الدنيا سبب لثواب الآخرة وزوال حبّ الدنيا من القلب فينبغي الشكر عليها. (ص٣٣-٣٤)
قيل في كلّ بلاء خمسة أنواع من الشكر:
الأوّل: يمكن أن يكون دافعاً أشدّ منه كما أنّ موت دابّته دافع لموت نفسه فينبغي الشكر على عدم ابتلائه بالأشدّ.
الثاني: أنّ البلاء إمّا كفّارة للذنوب أو سبب لرفع الدرجة فينبغي الشكر على كلّ منهما.
الثالث: أنّ البلاء مصيبة دنيوية فينبغي الشكر على أنّه ليس مصيبته دينية.
وقد نقل أنّ عيسى (عليه السلام) مرّ على رجل أعمى مجذوم مبروص مفلوج فسمع منه يشكر ويقول: الحمد لله الذي عافاني من بلاء ابتلي به أكثر الخلق، فقال (عليه السلام): ما بقي من بلاء لم يصبك، قال: عافاني من بلاء هو أعظم البلايا وهو الكفر فمسّه (عليه السلام) فشفاه الله من تلك الأمراض وحسن وجهه فصاحبه وهو يعبد معه.
الرابع: أنّ البلاء كان مكتوباً في اللوح المحفوظ وكان في طريقه لا محالة فينبغي الشكر على أنّه مضى ووقع خلف ظهره.
الخامس: أنّ بلاء الدنيا سبب لثواب الآخرة وزوال حبّ الدنيا من القلب فينبغي الشكر عليها. (ص٣٣-٣٤)
المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٨
، ص٣٣
الحديث: ٦
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٥٩٤
قال الباقر (عليه السلام): تقول ثلاث مرّات إذا نظرت إلى المبتلى من غير أن تسمعه: «الحمد لله الذي عافاني ممّا ابتلاك به، ولو شاء فعل»، قال (عليه السلام): من قال ذلك لم يصبه ذلك البلاء أبداً.
المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٨
، ص٣٤
الحديث: ٧
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٥٩٥
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إذا رأيتم أهل البلاء فاحمدوا الله ولا تسمعوهم، فإنّ ذلك يحزنهم.
المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٨
، ص٣٤-٣٥
الحديث: ٨
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٥٩٦
قال الصادق (عليه السلام): إذا ذكر أحدكم نعمة الله جلّ وعزّ فليضع خدّه على التراب شكراً لله، فإن كان راكباً فلينزل فليضع خدّه على التراب، وإن لم يكن يقدر على النزول للشهرة، فليضع خدّه على قربوسه، ١ فإن لم يكن يقدر فليضع خدّه على كفّه، ثمّ ليحمد الله على ما أنعم عليه.
المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٨
، ص٣٥
(١) «القَرَبُوس»: حِنْوُ السَرْج. مجمع البحرين، ج٤، ص٩٥.
الحديث: ٩
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٥٩٧
قال الصادق (عليه السلام): أوحى الله عزّ وجلّ إلى موسى (عليه السلام): يا موسى، اشكرني حقّ شكري، فقال: يا ربّ، فكيف أشكرك حقّ شكرك، وليس من شكر أشكرك به إلّا وأنت أنعمت به عليّ؟ قال: يا موسى، الآن شكرتني حين علمت أنّ ذلك منّي.
بيــان:
تقول «أدّيت حقّ فلان» إذا قابلت إحسانه بإحسان مثله، والمراد هنا: طلب أداء شكر نعمته على وجه التفصيل، وهو لا يمكن من وجوه:
الأوّل: أنّ نعمه غير متناهية لا يمكن إحصاؤها تفصيلاً، فلا يمكن مقابلتها بالشكر.
الثاني: أنّ كلّ ما نتعاطاه مستند إلى جوارحنا وقدرتنا من الأفعال، فهي في الحقيقة نعمة وموهبة من الله تعالی، وكذلك الطاعات وغيرها نعمة منه فتقابل نعمته بنعمته.
الثالث: أنّ الشكر أيضاً نعمة منه حصل بتوفيقه، فمقابلة كلّ نعمة بالشكر يوجب التسلسل والعجز.
وقول موسى (عليه السلام) يحتمل كلّاً من الوجهين الأخيرين، وقد روي هذا عن داود (عليه السلام) أيضاً حيث قال: يا ربّ، كيف أشكرك وأنا لا أستطيع أن أشكرك إلّا بنعمة ثانية من نعمك؟ فأوحى الله تعالی إليه إذا عرفت هذا فقد شكرتني. (ص٣٦)
تقول «أدّيت حقّ فلان» إذا قابلت إحسانه بإحسان مثله، والمراد هنا: طلب أداء شكر نعمته على وجه التفصيل، وهو لا يمكن من وجوه:
الأوّل: أنّ نعمه غير متناهية لا يمكن إحصاؤها تفصيلاً، فلا يمكن مقابلتها بالشكر.
الثاني: أنّ كلّ ما نتعاطاه مستند إلى جوارحنا وقدرتنا من الأفعال، فهي في الحقيقة نعمة وموهبة من الله تعالی، وكذلك الطاعات وغيرها نعمة منه فتقابل نعمته بنعمته.
الثالث: أنّ الشكر أيضاً نعمة منه حصل بتوفيقه، فمقابلة كلّ نعمة بالشكر يوجب التسلسل والعجز.
وقول موسى (عليه السلام) يحتمل كلّاً من الوجهين الأخيرين، وقد روي هذا عن داود (عليه السلام) أيضاً حيث قال: يا ربّ، كيف أشكرك وأنا لا أستطيع أن أشكرك إلّا بنعمة ثانية من نعمك؟ فأوحى الله تعالی إليه إذا عرفت هذا فقد شكرتني. (ص٣٦)
المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٨
، ص٣٦
الحديث: ١۰
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٥٩٨
قال السجّاد (عليه السلام): إنّ الله يحبّ كلّ قلب حزين، ويحبّ كلّ عبد شكور، يقول الله تبارك وتعالى لعبد من عبيده يوم القيامة: أ شكرت فلاناً؟ فيقول: بل شكرتك يا ربّ، فيقول: لم تشكرني إذ لم تشكره، ثمّ قال: أشكركم لله أشكركم للناس.
المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٨
، ص٣٨
الحديث: ١١
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٥٩٩
قال الصادق (عليه السلام) عن آبائه (عليهم السلام): الطاعم الشاكر له من الأجر مثل أجر الصائم المحتسب، والمعافى الشاكر له من الأجر كأجر المبتلى الصابر، والغني الشاكر له من الأجر كأجر المحروم القانع.
المصدر الأصلي: قرب الإسناد
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٨
، ص٤١
الحديث: ١٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٦٠٠
قال الصادق (عليه السلام): من أعطي ثلاثة لم يحرم ثلاثة: من أعطي الدعاء أعطي الإجابة، ومن أعطي الشكر أعطي الزيادة، ومن أعطي التوكّل أعطي الكفاية، فإنّ الله عزّ وجلّ يقول في كتابه: ﴿وَ مَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ﴾ ويقول: ﴿لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزيدَنَّكُمْ﴾ ويقول: ﴿ادْعُوني أَسْتَجِبْ لَكُمْ﴾.
المصدر الأصلي: الخصال
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٨
، ص٤٣
الحديث: ١٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٦٠١
قال الجواد (عليه السلام) عن آبائه (عليهم السلام): دعا سلمان أبا ذرّ _ رحمة الله عليهما _ إلى منزله فقدّم إليه رغيفين، فأخذ أبو ذرّ الرغيفين فقلبهما، فقال سلمان: يا أبا ذرّ، لأيّ شيء تقلب هذين الرغيفين؟ قال: خفت ألّا يكونا نضيجين، فغضب سلمان من ذلك غضباً شديداً، ثمّ قال: ما أجرأك! حيث تقلب الرغيفين، فوالله، لقد عمل في هذا الخبز الماء الذي تحت العرش، وعملت فيه الملائكة حتّى ألقوه إلى الريح، وعملت فيه الريح حتّى ألقاه إلى السحاب، وعمل فيه السحاب حتّى أمطره إلى الأرض، وعمل فيه الرعد والملائكة حتّى وضعوه مواضعه، وعملت فيه الأرض والخشب والحديد والبهائم والنار والحطب والملح وما لا أحصيه أكثر، فكيف لك أن تقوم بهذا الشكر؟ فقال أبو ذرّ: إلى الله أتوب، وأستغفر الله ممّا أحدثت، وإليك أعتذر ممّا كرهت.
قال (عليه السلام): ودعا سلمان أبا ذرّ _ رحمة الله عليهما _ ذات يوم إلى ضيافة، فقدّم إليه من جرابه كسراً يابسة وبلّها من ركوته، فقال أبو ذرّ: ما أطيب هذا الخبز لو كان معه ملح، فقام سلمان وخرج فرهن ركوته بملح وحمله إليه، فجعل أبو ذرّ يأكل ذلك الخبز ويذرّ عليه ذلك الملح، ويقول: الحمد لله الذي رزقنا هذه القناعة، فقال سلمان: لو كانت قناعة لم تكن ركوتي مرهونة.
المصدر الأصلي: عيون أخبار الرضا (عليه السلام)
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٨
، ص٤٥-٤٦
الحديث: ١٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٦٠٢
كان الرضا (عليه السلام) ينشد كثيراً:
إذا كنت في خير فلا تغترر به
ولكن قل: اللّهمّ سلّم وتمّم.
المصدر الأصلي: عيون أخبار الرضا (عليه السلام)
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٨
، ص٤٦
الحديث: ١٥
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٦٠٣
قال الصادق (عليه السلام): ما من عبد إلّا ولله عليه حجّة: إمّا في ذنب اقترفه، وإمّا في نعمة قصّر عن شكرها.
المصدر الأصلي: الأمالي للطوسي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٨
، ص٤٦
الحديث: ١٦
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٦٠٤
قال الصادق (عليه السلام): أحسنوا جوار النعم، واحذروا أن ينتقل عنكم إلى غيركم، أما إنّها لم ينتقل عن أحد قطّ فكادت أن ترجع إليه، قال (عليه السلام): وكان أمير المؤمنين (عليه السلام) يقول: قلّ ما أدبر شيء فأقبل.
المصدر الأصلي: الأمالي للطوسي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٨
، ص٤٧
الحديث: ١٧
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٦٠٥
قال أمير المؤمنين (عليه السلام): خمس تذهب ضياعاً:
سراج تعدّه في شمس، الدهن يذهب والضوء لا ينتفع به.
ومطر جود على أرض سبخة، المطر يضيع والأرض لا ينتفع بها.
وطعام يحكّمه طابخة يقدّم إلى شبعان، فلا ينتفع به.
وامرأة حسناء تزفّ إلى عنّين، فلا ينتفع بها.
ومعروف تصطنعه إلى من لا يشكره.
المصدر الأصلي: الأمالي للطوسي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٨
، ص٤٧
الحديث: ١٨
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٦٠٦
قال داود بن سرحان: كنّا عند الصادق (عليه السلام) إذ دخل عليه سدير الصيرفي فسلّم وجلس، فقال (عليه السلام) له: يا سدير، ما كثر مال رجل قطّ إلّا عظمت الحجّة لله عليه، فإن قدرتم تدفعونها على أنفسكم فافعلوا، فقال له: يا ابن رسول الله، بما ذا؟ قال (عليه السلام): بقضاء حوائج إخوانكم من أموالكم، ثمّ قال (عليه السلام): تلقّوا النعم _ يا سدير _ بحسن مجاورتها واشكروا من أنعم عليكم وأنعموا على من شكركم، فإنّكم إذا كنتم كذلك استوجبتم من الله الزيادة ومن إخوانكم المناصحة، ثمّ تلا ﴿لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزيدَنَّكُمْ﴾.
المصدر الأصلي: الأمالي للطوسي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٨
، ص٤٧-٤٨
الحديث: ١٩
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٦٠٧
قال الصادق (عليه السلام): دخل معلّى بن خنيس على الصادق (عليه السلام) ليودّعه، فقال: يا معلّی، اعتزز بالله يعززك، قال: بماذا يا بن رسول الله؟ قال (عليه السلام): خف الله، يخف منك كلّ شيء، تحبّب إلى إخوانك بصلتهم، فإنّ الله جعل العطاء محبّة والمنع مبغضة، فأنتم _ والله _ إن تسألوني أعطكم، أحبّ إليّ من أن لا تسألوني فلا أعطيكم فتبغضوني، ومهما أجرى الله عزّ وجلّ لكم من شيء على يدي فالمحمود الله تعالی، ولا تبعدون من شكر ما أجرى الله لكم على يدي.
المصدر الأصلي: الأمالي للطوسي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٨
، ص٤٨
الحديث: ٢۰
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٦٠٨
دخل عمر على النبيّ (صلى الله عليه وآله) وهو موقود _ أو قال: محموم _ فقال له عمر: يا رسول الله، ما أشدّ وعكك أو حمّاك! فقال (صلى الله عليه وآله): ما منعني ذلك أن قرأت الليلة ثلاثين سورة فيهنّ السبع الطول، فقال عمر: يا رسول الله، غفر الله لك ما تقدّم من ذنبك وما تأخّر، وأنت تجتهد هذا الاجتهاد؟ فقال (صلى الله عليه وآله): يا عمر، أ فلا أكون عبداً شكوراً.
المصدر الأصلي: الأمالي للطوسي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٨
، ص٤٨
الحديث: ٢١
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٦٠٩
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من لم يعلم فضل نعم الله عزّ وجلّ عليه إلّا في مطعمه ومشربه، فقد قصر علمه ودنا عذابه.
المصدر الأصلي: الأمالي للطوسي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٨
، ص٤٩
الحديث: ٢٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٦١٠
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ضغطة القبر للمؤمن كفّارة لما كان منه من تضييع النعم.
المصدر الأصلي: علل الشرائع
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٨
، ص٥۰
الحديث: ٢٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٦١١
قال الصادق (عليه السلام): كفر بالنعم أن يقول الرجل: أكلت كذا وكذا، فضرّني.
المصدر الأصلي: معاني الأخبار
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٨
، ص٥۰
الحديث: ٢٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٦١٢
قال الجواد (عليه السلام): نعمة لا تشكر، كسيّئة لا تغفر.
المصدر الأصلي: الدرّة الباهرة
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٨
، ص٥٣
الحديث: ٢٥
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٦١٣
قال سعدان بن یزید: قلت للصادق (عليه السلام): إنّي أرى من هو شديد الحال مضيّقاً عليه العيش، وأرى نفسي في سعة من هذه الدنيا، لا أمدّ يدي إلى شيء إلّا رأيت فيه ما أحبّ، وقد أرى من هو أفضل منّي قد صرف عنه، فقد خشيت أن يكون ذلك استدراجاً من الله لي بخطيئتي؟ فقال (عليه السلام): أمّا مع الحمد فلا والله.
المصدر الأصلي: مشكاة الأنوار
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٨
، ص٥٤
الحديث: ٢٦
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٦١٤
قال الباقر (عليه السلام): لا ينقطع المزيد من الله، حتّى ينقطع الشكر من العباد.
المصدر الأصلي: مشكاة الأنوار
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٨
، ص٥٤
الحديث: ٢٧
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٦١٥
قال أمير المؤمنين (عليه السلام): شكر كلّ نعمة الورع عن محارم الله.
المصدر الأصلي: مشكاة الأنوار
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٨
، ص٥٦