وهذه أحاديث جليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار، وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب التوحيد
كتاب العدل والمعاد
كتاب الاحتجاج
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب الفتن والمحن
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الزكاة والصدقة
كتاب الصوم
كتاب أعمال السنين والشهور
كتاب الحج والعمرة
كتاب الجهاد
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات
- جواهر البحار
- » تتمة كتاب الإيمان والكفر
- » أحاديث في الحلم والعفو وكظم الغيظ
الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٩٤٩
روي أنّ جارية لعليّ بن الحسين (عليه السلام) جعلت تسكب عليه الماء ليتهيّأ للصلاة، فسقط الإبريق من يدها فشجّه فرفع رأسه إليها، فقالت له الجارية: إنّ الله يقول: ﴿وَ الْكاظِمينَ الْغَيْظَ﴾، فقال لها: كظمت غيظي، قالت: ﴿وَ الْعافينَ عَنِ النَّاسِ﴾، قال: عفى الله عنك، قالت: ﴿وَ اللهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنينَ﴾، قال: فاذهبي، فأنت حرّة لوجه الله.
المصدر الأصلي: مجمع البيان
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٨
، ص٣٩٨-٣٩٩
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٩٥٠
قال السجّاد (عليه السلام): إذا كان يوم القيامة جمع الله تبارك وتعالى الأوّلين والآخرين في صعيد واحد، ثمّ ينادي منادٍ: أين أهل الفضل؟ فيقوم عنق من الناس فتلقّاهم الملائكة، فيقولون: وما كان فضلكم؟ فيقولون: كنّا نصل من قطعنا، ونعطي من حرمنا، ونعفو عمّن ظلمنا، فيقال لهم: صدقتم، ادخلوا الجنّة.
بيــان:
واعلم أنّ هذه الخصال فضيلة وأيّة فضيلة، ومكرمة وأيّة مكرمة، لا يدرك كنه شرفها وفضلها، إذ العامل بها يثبت بها لنفسه الفضيلة، ويرفع بها عن صاحبه الرذيلة، ويغلب على صاحبه بقوّة قلبه، يكسر بها عدوّ نفسه ونفس عدوّه، وإلى هذا أشير في القرآن المجيد بقوله سبحانه: ﴿ادْفَعْ بِالَّتي هِيَ أَحْسَنُ﴾، يعني السيّئة ﴿فَإِذَا الَّذي بَيْنَكَ وَ بَيْنَهُ عَداوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَميمٌ﴾، ثمّ أشير إلى فضلها العالي وشرفها الرفيع بقوله عزّ وجلّ: ﴿وَ ما يُلَقَّاها إِلاَّ الَّذينَ صَبَرُوا وَ ما يُلَقَّاها إِلاَّ ذُو حَظٍّ عَظيمٍ﴾ يعني من الإيمان والمعرفة، رزقنا الله الوصول إليها وجعلنا من أهلها.
واعلم أنّ هذه الخصال فضيلة وأيّة فضيلة، ومكرمة وأيّة مكرمة، لا يدرك كنه شرفها وفضلها، إذ العامل بها يثبت بها لنفسه الفضيلة، ويرفع بها عن صاحبه الرذيلة، ويغلب على صاحبه بقوّة قلبه، يكسر بها عدوّ نفسه ونفس عدوّه، وإلى هذا أشير في القرآن المجيد بقوله سبحانه: ﴿ادْفَعْ بِالَّتي هِيَ أَحْسَنُ﴾، يعني السيّئة ﴿فَإِذَا الَّذي بَيْنَكَ وَ بَيْنَهُ عَداوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَميمٌ﴾، ثمّ أشير إلى فضلها العالي وشرفها الرفيع بقوله عزّ وجلّ: ﴿وَ ما يُلَقَّاها إِلاَّ الَّذينَ صَبَرُوا وَ ما يُلَقَّاها إِلاَّ ذُو حَظٍّ عَظيمٍ﴾ يعني من الإيمان والمعرفة، رزقنا الله الوصول إليها وجعلنا من أهلها.
المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٨
، ص٤۰۰
الحديث: ٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٩٥١
قال الباقر (عليه السلام): الندامة على العفو أفضل وأيسر من الندامة على العقوبة.
المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٨
، ص٤۰١
الحديث: ٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٩٥٢
عن معتّب قال: كان الكاظم (عليه السلام) في حائط له يصرم، فنظرت إلى غلام له قد أخذ كارة من تمر، فرمى بها وراء الحائط، فأتيته فأخذته وذهبت به إليه، فقلت له: جعلت فداك، إنّي وجدت هذا وهذه الكارة، فقال (عليه السلام) للغلام: فلان، قال: لبّيك، قال (عليه السلام): أ تجوع؟ قال: لا، يا سيّدي، قال (عليه السلام): فلأيّ شيء أخذت هذه؟ قال: اشتهيت ذلك، قال (عليه السلام): اذهب، فهي لك، وقال (عليه السلام): خلّوا عنه.
بيــان:
«صرم النخل»: جزّه، والفعل كضرب. وفي القاموس: الكارَة: مقدار معلوم من الطعام، ويدلّ على استحباب العفو عن السارق وترك ما سرقه له.
«صرم النخل»: جزّه، والفعل كضرب. وفي القاموس: الكارَة: مقدار معلوم من الطعام، ويدلّ على استحباب العفو عن السارق وترك ما سرقه له.
المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٨
، ص٤۰٢
الحديث: ٥
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٩٥٣
قال الرضا (عليه السلام): ما التقت فئتان قطّ إلّا نصر أعظمهما عفواً.
بيــان:
يدلّ على أنّ نيّة العفو، تورث الغلبة على الخصم.
يدلّ على أنّ نيّة العفو، تورث الغلبة على الخصم.
المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٨
، ص٤۰٢
الحديث: ٦
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٩٥٤
قال الباقر (عليه السلام): إنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) أتي باليهودية التي سمّت الشاة للنبيّ (صلى الله عليه وآله)، فقال (صلى الله عليه وآله) لها: ما حملك على ما صنعت؟ فقالت: قلت: إن كان نبيّاً لم يضرّه، وإن كان ملكاً أرحت الناس منه، فعفا رسول الله (صلى الله عليه وآله) عنها.
بيــان:
يدلّ على حسن العفو عن الكافر وإن أراد القتل وتمسّك بحجّة كاذبة، وظاهر أكثر الروايات أنّه (صلى الله عليه وآله) أكل منها ولكن بإعجازه لم يؤثّر فيه عاجلاً، وفي بعض الروايات: أنّ أثره بقي في جسده حتّى توفّي به بعد سنين، فصار شهيداً فجمع الله له بذلك بين كرم النبوّة وفضل الشهادة.
يدلّ على حسن العفو عن الكافر وإن أراد القتل وتمسّك بحجّة كاذبة، وظاهر أكثر الروايات أنّه (صلى الله عليه وآله) أكل منها ولكن بإعجازه لم يؤثّر فيه عاجلاً، وفي بعض الروايات: أنّ أثره بقي في جسده حتّى توفّي به بعد سنين، فصار شهيداً فجمع الله له بذلك بين كرم النبوّة وفضل الشهادة.
المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٨
، ص٤۰٢
الحديث: ٧
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٩٥٥
قال الباقر (عليه السلام): ثلاث لا يزيد الله بهنّ المرء المسلم إلّا عزّاً: الصفح عمّن ظلمه وإعطاء من حرمه والصلة لمن قطعه.
المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٨
، ص٤۰٣
الحديث: ٨
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٩٥٦
قال الرضا (عليه السلام): لا يكون الرجل عابداً حتّى يكون حليماً وإنّ الرجل كان إذا تعبّد في بني إسرائيل لم يعدّ عابداً حتّى يصمت قبل ذلك عشر سنين.
المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٨
، ص٤۰٣
الحديث: ٩
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٩٥٧
قال النبيّ (صلى الله عليه وآله): ما أعزّ الله بجهل قطّ، ولا أذلّ بحلم قطّ.
المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٨
، ص٤۰٤
الحديث: ١۰
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٩٥٨
قال الصادق (عليه السلام): إذا وقع بين رجلين منازعة نزل ملكان فيقولان للسفيه منهما: قلتَ وقلتَ وأنت أهل لما قلتَ، ستجزى بما قلتَ، ويقولان للحليم منهما: صبرتَ وحلمتَ، سيغفر الله لك إن أتممت ذلك، قال (عليه السلام): فإن ردّ الحليم عليه ارتفع الملكان.
المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٨
، ص٤۰٦
الحديث: ١١
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٩٥٩
كان السجّاد (عليه السلام) يقول: ما أحبّ أنّ لي بذلّ نفسي حمر النعم، وما تجرّعت جرعة أحبّ إليّ من جرعة غيظ لا أكافي بها صاحبها.
بيــان:
وقال الكرماني: «حمر النعم» _ بضمّ الحاء وسكون الميم _: أي أقواها وأجلدها، وقال الطيبي: أي الإبل الحمر وهي أنفس أموال العرب، وقال في المغرب: حمر النعم كرائمها، وهي مثل في كلّ نفيس.
وقال بعض الأفاضل: لا يقال: الغيظ أمر جبلّي لا اختيار للعبد في حصوله، فكيف يكلّف برفعه؟ لأنّا نقول: هو مكلّف بتصفية النفس على وجه لا يحرّكها أسباب الغيظ بسهولة.
وأقول: على تقدير حصول الغيظ بغير اختياره فهو غير مكلّف برفعه، ولكنّه مكلّف بعدم العمل بمقتضاه، فإنّه باختياره غالباً، وإن سلب اختياره فلا يكون مكلّفاً. (ص٤۰٨)
وقال الكرماني: «حمر النعم» _ بضمّ الحاء وسكون الميم _: أي أقواها وأجلدها، وقال الطيبي: أي الإبل الحمر وهي أنفس أموال العرب، وقال في المغرب: حمر النعم كرائمها، وهي مثل في كلّ نفيس.
وقال بعض الأفاضل: لا يقال: الغيظ أمر جبلّي لا اختيار للعبد في حصوله، فكيف يكلّف برفعه؟ لأنّا نقول: هو مكلّف بتصفية النفس على وجه لا يحرّكها أسباب الغيظ بسهولة.
وأقول: على تقدير حصول الغيظ بغير اختياره فهو غير مكلّف برفعه، ولكنّه مكلّف بعدم العمل بمقتضاه، فإنّه باختياره غالباً، وإن سلب اختياره فلا يكون مكلّفاً. (ص٤۰٨)
المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٨
، ص٤۰٦
الحديث: ١٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٩٦٠
قال الكاظم (عليه السلام): اصبر على أعداء النعم، فإنّك لن تكافي من عصى الله فيك بأفضل من أن تطيع الله فيه.
المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٨
، ص٤۰٨
الحديث: ١٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٩٦١
قال الصادق (عليه السلام): ما من عبد كظم غيظاً إلّا زاده الله عزّ وجلّ عزّاً في الدنيا والآخرة، وقد قال الله عزّ وجلّ: ﴿وَ الْكاظِمينَ الْغَيْظَ وَ الْعافينَ عَنِ النَّاسِ وَ اللهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنينَ﴾، وأثابه الله مكان غيظه ذلك.
المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٨
، ص٤١۰
الحديث: ١٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٩٦٢
وفد العلاء بن الحضرمي على النبيّ (صلى الله عليه وآله)، فقال: يا رسول الله، إنّ لي أهل بيت أحسن إليهم فيسيئون وأصلهم فيقطعون، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ﴿ادْفَعْ بِالَّتي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذي بَيْنَكَ وَ بَيْنَهُ عَداوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَميمٌ ۞ وَ ما يُلَقَّاها إِلاَّ الَّذينَ صَبَرُوا وَ ما يُلَقَّاها إِلاَّ ذُو حَظٍّ عَظيمٍ﴾، فقال العلاء بن الحضرمي: إنّي قلت شعراً هو أحسن من هذا، قال (صلى الله عليه وآله): وما قلت؟ فأنشده:
و حيّ ذوي الأضغان تسبّ قلوبهم
تحيّتك العظمى فقد يرفع النغل
فإن أظهروا خيراً فجاز بمثله
وإن خنسوا عنك الحديث فلا تسل
فإنّ الذي يؤذيك منك [منه] سماعه
وإنّ الذي قالوا وراءك لم يقل
فقال النبيّ (صلى الله عليه وآله): إنّ من الشعر لحكماً، وإنّ من البيان لسحراً، وإنّ شعرك لحسن، وإنّ كتاب الله أحسن.
المصدر الأصلي: الأمالي للصدوق
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٨
، ص٤١٥
الحديث: ١٥
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٩٦٣
قال النبيّ (صلى الله عليه وآله): قال عيسى بن مريم (عليه السلام) ليحيى بن زكريّا (عليه السلام): إذا قيل فيك ما فيك، فاعلم أنّه ذنب ذكّرته فاستغفر الله منه، وإن قيل فيك ما ليس فيك فاعلم أنّه حسنة كتبت لك لم تتعب فيها.
المصدر الأصلي: الأمالي للصدوق
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٨
، ص٤١٥
الحديث: ١٦
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٩٦٤
قال الصادق (عليه السلام): ثلاث من كنّ فيه زوّجه الله من الحور العين كيف شاء: كظم الغيظ، والصبر على السيوف لله عزّ وجلّ، ورجل أشرف على مال حرام فتركه لله عزّ وجلّ.
المصدر الأصلي: الخصال
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٨
، ص٤١٧
الحديث: ١٧
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٩٦٥
قال الباقر (عليه السلام): من كظم غيظاً وهو يقدر على إمضائه حشا الله قلبه أمناً وإيماناً يوم القيامة، ومن ملك نفسه إذا رغب وإذا رهب وإذا غضب حرّم الله جسده على النار.
المصدر الأصلي: تفسير القمي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٨
، ص٤١٧
الحديث: ١٨
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٩٦٦
قال النبيّ (صلى الله عليه وآله): إنّ العفو يزيد صاحبه عزّاً، فاعفوا يعزّكم الله.
المصدر الأصلي: الأمالي للطوسي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٨
، ص٤١٩
الحديث: ١٩
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٩٦٧
قال الرضا (عليه السلام) في قول الله عزّ وجلّ ﴿فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَميلَ﴾: العفو من غير عتاب.
المصدر الأصلي: معاني الأخبار، الأمالي للصدوق
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٨
، ص٤٢١
الحديث: ٢۰
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٩٦٨
قال الهادي (عليه السلام): كان فيما ناجى الله موسى بن عمران (عليه السلام) أن قال: إلهي، ما جزاء من صبر على أذى الناس وشتمهم فيك؟ قال: أعينه على أهوال يوم القيامة.
المصدر الأصلي: الأمالي للصدوق
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٨
، ص٤٢١
الحديث: ٢١
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٩٦٩
قال النبيّ (صلى الله عليه وآله): بعثت للحلم مركزاً، وللعلم معدناً، وللصبر مسكناً.
المصدر الأصلي: مصباح الشريعة
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٨
، ص٤٢٣
الحديث: ٢٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٩٧٠
سمع أمير المؤمنين (عليه السلام) رجلاً يشتم قنبراً، وقد رام قنبر أن يردّ عليه، فناداه أمير المؤمنين (عليه السلام): مهلاً يا قنبر، دع شاتمك مهاناً، ترضي الرحمن وتسخط الشيطان وتعاقب عدوّك، فوالذي فلق الحبّة وبرأ النسمة، ما أرضى المؤمن ربّه بمثل الحلم ولا أسخط الشيطان بمثل الصمت، ولا عوقب الأحمق بمثل السكوت عنه.
المصدر الأصلي: المجالس للمفید
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٨
، ص٤٢٤
الحديث: ٢٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٩٧١
قال عليّ (عليه السلام): إنّ أوّل عوض الحليم من خصلته أنّ الناس أعوانه على الجاهل.
المصدر الأصلي: جامع الأخبار
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٨
، ص٤٢٥
الحديث: ٢٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٩٧٢
أحضر الكاظم (عليه السلام) ولده يوماً فقال لهم: يا بنيّ، إنّي موصيكم بوصيّة فمن حفظها لم يضع معها، إن أتاكم آتٍ فأسمعكم في الأذن اليمنى مكروهاً، ثمّ تحوّل إلى الأذن اليسرى فاعتذر، وقال: لم أقل شيئاً، فاقبلوا عذره.
المصدر الأصلي: كشف الغمّة
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٨
، ص٤٢٥
الحديث: ٢٥
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٩٧٣
قال النبيّ (صلى الله عليه وآله): من كظم غيظاً وهو يقدر على أن ينفذه، دعاه الله يوم القيامة على رؤوس الخلائق، حتّى يخيّر من أيّ الحور شاء.
المصدر الأصلي: جامع الأخبار
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٨
، ص٤٢٥
الحديث: ٢٦
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٩٧٤
قال النبيّ (صلى الله عليه وآله): إذا كان يوم القيامة نادى منادٍ: من كان أجره على الله فليدخل الجنّة، فيقال: من هم؟ فيقال: العافون عن الناس يدخلون الجنّة بلا حساب.
المصدر الأصلي: جامع الأخبار
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٨
، ص٤٢٥
الحديث: ٢٧
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٩٧٥
قال الرضا (عليه السلام): من صبر على ما ورد عليه فهو الحليم، وقال لقمان: عدوّ حليم خير من صديق سفيه، وقال لقمان: ثلاثة لا يعرفون إلّا في ثلاثة مواضع: لا يعرف الحليم إلّا عند الغضب، ولا يعرف الشجاع إلّا في الحرب، ولا تعرف أخاك إلّا عند حاجتك إليه.
المصدر الأصلي: الاختصاص
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٨
، ص٤٢٦
الحديث: ٢٨
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٩٧٦
قال الصادق (عليه السلام): إنّه ليعرض لي صاحب الحاجة، فأبادر إلى قضائها مخافة أن يستغني عنها صاحبها، ألا وإنّ مكارم الدنيا والآخرة في ثلاثة أحرف من كتاب الله: ﴿خُذِ الْعَفْوَ وَ أْمُرْ بِالْعُرْفِ وَ أَعْرِضْ عَنِ الْجاهِلينَ﴾، وتفسيره: أن تصل من قطعك، وتعفو عمّن ظلمك، وتعطي من حرمك.
المصدر الأصلي: الأمالي للطوسي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٨
، ص٤٢٦
الحديث: ٢٩
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٩٧٧
قال عليّ (عليه السلام): إذا قدرت على عدوّك، فاجعل العفو عنه شكراً للقدرة عليه.
المصدر الأصلي: نهج البلاغة
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٨
، ص٤٢٧
الحديث: ٣۰
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٩٧٨
قال عليّ (عليه السلام): عاتب أخاك بالإحسان إليه، واردد شرّه بالإنعام عليه.
المصدر الأصلي: نهج البلاغة
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٨
، ص٤٢٧
الحديث: ٣١
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٩٧٩
قال عليّ (عليه السلام): متى أشفي غيظي إذا غضبت؟ أ حين أعجز عن الانتقام، فيقال لي: لو صبرت، أم حين أقدر عليه فيقال لي: لو غفرت.
المصدر الأصلي: نهج البلاغة
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٨
، ص٤٢٧
الحديث: ٣٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٩٨٠
قال عليّ (عليه السلام): إن لم تكن حليماً فتحلّم، فإنّه قلّ من تشبّه بقوم إلّا أوشك أن يكون منهم.
المصدر الأصلي: نهج البلاغة
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٨
، ص٤٢٧
الحديث: ٣٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٩٨١
قال عليّ (عليه السلام): شدّة الغضب تغيّر المنطق وتقطع مادّة الحجّة وتفرّق الفهم.
المصدر الأصلي: كنز الفوائد
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٨
، ص٤٢٨