وهذه أحاديث جليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار، وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب التوحيد
كتاب العدل والمعاد
كتاب الاحتجاج
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب الفتن والمحن
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الزكاة والصدقة
كتاب الصوم
كتاب أعمال السنين والشهور
كتاب الحج والعمرة
كتاب الجهاد
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات
الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٨٥٤
قال الصادق (عليه السلام): كان أمير المؤمنين (عليه السلام) يقول: نبّه بالتفكّر قلبك، وجاف عن الليل جنبك، واتّق الله ربّك.
بيــان:
قال المحقّق الطوسي (رحمة الله عليه): التفكّر سير الباطن من المبادي إلى المقاصد وهو قريب من النظر، ولا يرتقي أحد من النقص إلى الكمال إلّا بهذا السير، ومباديه الآفاق والأنفس، بأن يتفكّر في أجزاء العالم وذرّاته، وفي الأجرام العلوية من الأفلاك والكواكب وحركاتها وأوضاعها ومقاديرها واختلافاتها ومقارناتها ومفارقاتها وتأثيراتها وتغييراتها، وفي الأجرام السفلية وترتيبها وتفاعلها وكيفيّاتها ومركّباتها ومعدنياتها وحيواناتها، وفي أجزاء الإنسان وأعضائه من العظام والعضلات والعصبات والعروق وغيرها ممّا لا يحصى كثرة، ويستدلّ بها وبما فيها من المصالح والمنافع والحكم والتغيير على كمال الصانع وعظمته وعلمه وقدرته وعدم ثبات ما سواه.
وبالجملة التفكّر فيما ذكر ونحوه من حيث الخلق والحكمة والمصالح، أثره العلم بوجود الصانع وقدرته وحكمته. ومن حيث تغيّره وانقلابه وفنائه بعد وجوده أثره الانقطاع منه والتوجّه بالكلية إلى الخالق الحقّ.
ومن هذا القبيل التفكّر في أحول الماضين، وانقطاع أيديهم عن الدنيا وما فيها ورجوعهم إلى دار الآخرة، فإنّه يوجب قطع المحبّة عن غير الله، والانقطاع إليه بالتقوى والطاعة، ولذا أمر بهما بعد الأمر بالتفكّر، ويمكن تعميم التفكّر بحيث يشمل التفكّر في معاني الآيات القرآنية والأخبار النبوية والآثار المرويّة عن الأئمّة الأطهار والمسائل الدينية والأحكام الشرعية، وبالجملة كلّ ما أمر الشارع الصادع بالخوض فيه والعلم به. (ص٣١٩-٣٢۰)
قال المحقّق الطوسي (رحمة الله عليه): التفكّر سير الباطن من المبادي إلى المقاصد وهو قريب من النظر، ولا يرتقي أحد من النقص إلى الكمال إلّا بهذا السير، ومباديه الآفاق والأنفس، بأن يتفكّر في أجزاء العالم وذرّاته، وفي الأجرام العلوية من الأفلاك والكواكب وحركاتها وأوضاعها ومقاديرها واختلافاتها ومقارناتها ومفارقاتها وتأثيراتها وتغييراتها، وفي الأجرام السفلية وترتيبها وتفاعلها وكيفيّاتها ومركّباتها ومعدنياتها وحيواناتها، وفي أجزاء الإنسان وأعضائه من العظام والعضلات والعصبات والعروق وغيرها ممّا لا يحصى كثرة، ويستدلّ بها وبما فيها من المصالح والمنافع والحكم والتغيير على كمال الصانع وعظمته وعلمه وقدرته وعدم ثبات ما سواه.
وبالجملة التفكّر فيما ذكر ونحوه من حيث الخلق والحكمة والمصالح، أثره العلم بوجود الصانع وقدرته وحكمته. ومن حيث تغيّره وانقلابه وفنائه بعد وجوده أثره الانقطاع منه والتوجّه بالكلية إلى الخالق الحقّ.
ومن هذا القبيل التفكّر في أحول الماضين، وانقطاع أيديهم عن الدنيا وما فيها ورجوعهم إلى دار الآخرة، فإنّه يوجب قطع المحبّة عن غير الله، والانقطاع إليه بالتقوى والطاعة، ولذا أمر بهما بعد الأمر بالتفكّر، ويمكن تعميم التفكّر بحيث يشمل التفكّر في معاني الآيات القرآنية والأخبار النبوية والآثار المرويّة عن الأئمّة الأطهار والمسائل الدينية والأحكام الشرعية، وبالجملة كلّ ما أمر الشارع الصادع بالخوض فيه والعلم به. (ص٣١٩-٣٢۰)
المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٨
، ص٣١٨
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٨٥٥
سئل الصادق (عليه السلام) عمّا يروي الناس «أنّ تفكّر ساعة خير من قيام ليلة» كيف يتفكّر؟ … قال (صلى الله عليه وآله): يمرّ بالخربة أو بالدار، فيقول: أين ساكنوك؟ وأين بانوك؟ ما لك لا تتكلّمين؟
المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٨
، ص٣٢۰
الحديث: ٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٨٥٦
قال الصادق (عليه السلام): أفضل العبادة إدمان التفكّر في الله وفي قدرته.
المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٨
، ص٣٢١
الحديث: ٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٨٥٧
قال الرضا (عليه السلام): ليس العبادة كثرة الصلاة والصوم، إنّما العبادة التفكّر في أمر الله عزّ وجلّ.
المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٨
، ص٣٢٢
الحديث: ٥
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٨٥٨
قال النبيّ (صلى الله عليه وآله): على العاقل أن يكون له ثلاث ساعات: ساعة يناجي فيها ربّه عزّ وجلّ، وساعة يحاسب فيها نفسه، وساعة يتفكّر فيما صنع الله عزّ وجلّ إليه، وساعة يخلو فيها بحظّ نفسه من الحلال.
المصدر الأصلي: معاني الأخبار، الخصال
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٨
، ص٣٢٣
الحديث: ٦
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٨٥٩
قال النبيّ (صلى الله عليه وآله): أغفل الناس من لم يتّعظ بتغيّر الدنيا من حال إلى حال.
المصدر الأصلي: معاني الأخبار
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٨
، ص٣٢٤
الحديث: ٧
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٨٦٠
كتب هارون للكاظم (عليه السلام): عظني وأوجز، فكتب إليه: ما من شيء تراه عينك إلّا وفيه موعظة.
المصدر الأصلي: الأمالي للصدوق
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٨
، ص٣٢٤
الحديث: ٨
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٨٦١
قال الباقر (عليه السلام): إنّ الله يحبّ المداعب في الجماعة بلا رفث، المتوحّد بالفكرة، المتحلّي بالصبر، المساهر بالصلاة.
المصدر الأصلي: المحاسن
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٨
، ص٣٢٥
الحديث: ٩
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٨٦٢
قال الصادق (عليه السلام): اعتبروا بما مضى من الدنيا، هل بقى على أحد؟ أو هل فيها باقٍ من الشريف والوضيع والغنيّ والفقير والوليّ والعدوّ؟ فكذلك ما لم يأت منها بما مضى أشبه من الماء بالماء، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): كفى بالموت واعظاً، وبالعقل دليلاً، وبالتقوى زاداً، وبالعبادة شغلاً، وبالله مؤنساً، وبالقرآن بياناً.
المصدر الأصلي: مصباح الشريعة
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٨
، ص٣٢٥
الحديث: ١۰
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٨٦٣
قال الصادق (عليه السلام): قال نوح (عليه السلام): «وجدت الدنيا كبيت له بابان: دخلت من أحدهما وخرجت من الآخر»، هذا حال صفيّ الله، كيف حال من اطمأنّ فيها وركن إليها وأضاع عمره في عمارتها ومزّق دينه في طلبها؟ والفكرة مرآة الحسنات وكفّارة السيّئات وضياء القلوب وفسحة الخلق وإصابة في صلاح المعاد واطّلاع على العواقب واستزادة في العلم وهي خصلة لا يعبد الله بمثلها.
المصدر الأصلي: مصباح الشريعة
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٨
، ص٣٢٦
الحديث: ١١
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٨٦٤
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): فكرة ساعة خير من عبادة سنة، ولا ينال منزلة التفكّر إلّا من قد خصّه الله بنور المعرفة والتوحيد.
المصدر الأصلي: مصباح الشريعة
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٨
، ص٣٢٦
الحديث: ١٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٨٦٥
قال عليّ (عليه السلام): إنّ الأمور إذا اشتبهت اعتبر آخرها بأوّلها.
المصدر الأصلي: نهج البلاغة
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٨
، ص٣٢٧
الحديث: ١٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٨٦٦
قال عليّ (عليه السلام): ما أكثر العبر وأقلّ الاعتبار!
المصدر الأصلي: نهج البلاغة
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٨
، ص٣٢٨
الحديث: ١٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٨٦٧
قال عليّ (عليه السلام): القلب مصحف البصر.
المصدر الأصلي: نهج البلاغة
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٨
، ص٣٢٨