أحاديث في الحث على التزين والتجمل لإخوة وفي أسباب السعادة في دار الدنيا، وفي أن الله سبحانه يحب الجمال والتجمل، وفي تزين رسول الله (ص) لأصحابه، وهذه أحاديث جليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار، وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب التوحيد
كتاب العدل والمعاد
كتاب الاحتجاج
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب الفتن والمحن
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الزكاة والصدقة
كتاب الصوم
كتاب أعمال السنين والشهور
كتاب الحج والعمرة
كتاب الجهاد
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات
- جواهر البحار
- » تتمة كتاب الروضة
- » أحاديث في التجمّل وإظهار النعمة
الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٥٨٠
قال أمير المؤمنين (عليه السلام): ليتزيّن أحدكم لأخيه المسلم إذا أتاه، كما يتزيّن للغريب الذي يحبّ أن يراه في أحسن الهيئة.
المصدر الأصلي: الخصال
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٦
، ص٢٩٨
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٥٨١
قال الرضا (عليه السلام): إنّ كبر الدار من السعادة، وكثرة المحبّين من السعادة، وموافقة الزوجة كمال السرور.
المصدر الأصلي: فقه الرضا (عليه السلام)
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٦
، ص٣٠٣
الحديث: ٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٥٨٢
قال الرضا (عليه السلام): إنّ الله تبارك وتعالى يحبّ الجمال والتجمّل، ويبغض البؤس والتباؤس، وإنّ الله عزّ وجلّ يبغض من الرجال القاذورة، وأنّه إذا أنعم على عبده نعمة أحبّ أن يرى أثر ذلك النعمة.
المصدر الأصلي: فقه الرضا (عليه السلام)
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٦
، ص٣٠٣
الحديث: ٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٥٨٣
قال الباقر (عليه السلام): وقف رجل على باب النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) يستأذن عليه، فخرج (صلى الله عليه وآله وسلم) فوجد في حجرته ركوة فيها ماء، فوقف يسوّي لحيته وينظر إليها، فلمّا رجع داخلاً قالت له عائشة: يا رسول الله، أنت سيّد ولد آدم ورسول ربّ العالمين، وقفت على الركوة تسوّي لحيتك ورأسك؟ قال (صلى الله عليه وآله وسلم): يا عائشة، إنّ الله يحبّ إذا خرج عبده المؤمن إلى أخيه أن يتهيّأ له وأن يتجمّل.
المصدر الأصلي: مكارم الأخلاق
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٦
، ص٣٠٧
الحديث: ٥
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٥٨٤
قال رجل للصادق (عليه السلام): أنت تروي أنّ عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) كان يلبس الخشن، وأنت تلبس القوهي والمرويّ؟ قال (عليه السلام): ويحك، إنّ عليّاً (عليه السلام) كان في زمان ضيق، فإذا اتّسع الزمان فأبرار الزمان أولى به.
المصدر الأصلي: مكارم الأخلاق
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٦
، ص٣٠٧
الحديث: ٦
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٥٨٥
قال الصادق (عليه السلام): إنّ عليّ بن الحسين (عليه السلام) خرج في ثياب حسان، فرجع مسرعاً يقول: يا جارية، ردّي عليّ ثيابي، فقد مشيت في ثيابي هذه فكأنّي لست عليّ بن الحسين، وكان (عليه السلام) إذا مشى كأنّ الطير على رأسه لا يسبق يمينه شماله.
المصدر الأصلي: مكارم الأخلاق
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٦
، ص٣٠٩
الحديث: ٧
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٥٨٦
قال الصادق (عليه السلام): إذا هبطتم وادي مكّة فالبسوا خلقان ثيابكم أو سمل ١ ثيابكم أو خشن ثيابكم، فإنّه لن يهبط وادي مكّة أحد ليس في قلبه شيء من الكبر إلّا غفر الله له، فقال عبد الله بن أبي يعفور: ما حدّ الكبر؟ قال (عليه السلام): الرجل ينظر إلى نفسه إذا لبس الثوب الحسن يشتهي أن يرى عليه، ثمّ قال (عليه السلام): ﴿بَلِ الۡإِنسَٰنُ عَلَىٰ نَفۡسِهِ بَصِيرَةٌ﴾.
المصدر الأصلي: مكارم الأخلاق
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٦
، ص٣١٢
(١) «السَمَلُ»: الخَلَق من الثياب. لسان العرب، ج١١، ص٣٤٥.
الحديث: ٨
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٥٨٧
رئي على عليّ (عليه السلام) إزار خلق مرقوع، فقيل له في ذلك، فقال (عليه السلام): يخشع له القلب، وتذلّ به النفس، ويقتدي به المؤمنون.
المصدر الأصلي: مكارم الأخلاق
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٦
، ص٣١٣
الحديث: ٩
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٥٨٨
قال معاویة بن وهب: قلت للصادق (عليه السلام): الرجل يكون قد غني دهره وله مال وهيئة في لباسه ونخوة، ثمّ يذهب ماله ويتغيّر حاله، فيكره أن يشمت به عدوّه، فيتكلّف ما يتهيّأ به، قال (عليه السلام): ﴿لِيُنفِقۡ ذُو سَعَةٍ مِّن سَعَتِهِ وَمَن قُدِرَ عَلَيۡهِ رِزۡقُهُ فَلۡيُنفِقۡ مِمَّآ ءَاتَىٰهُ اللَّهُ﴾ على قدر حاله.
المصدر الأصلي: مكارم الأخلاق
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٦
، ص٣١٣
الحديث: ١٠
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٥٨٩
دخل عبّاد بن كثير البصري على الصادق (عليه السلام) وعليه ثياب الشهرة، فقال (عليه السلام): يا عبّاد، ما هذه الثياب؟ قال: يا أبا عبد الله، تعيب عليّ هذا؟ قال (عليه السلام): نعم، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): «من لبس ثياب شهرة في الدنيا ألبسه الله ثياب الذلّ يوم القيامة» قال عبّاد: من حدّثك بهذا؟ قال (عليه السلام): يا عبّاد، تتّهمني؟ حدّثني _ والله _ آبائي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم).
المصدر الأصلي: مكارم الأخلاق
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٦
، ص٣١٤
الحديث: ١١
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٥٩٠
قال الكاظم (عليه السلام): لم يكن شيء أبغض إليه من لبس الثوب المشهور، وكان (عليه السلام) يأمر بالثوب الجديد فيغمس في الماء، فيلبسه.
المصدر الأصلي: مكارم الأخلاق
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٦
، ص٣١٤
الحديث: ١٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٥٩١
قال عقبة بن علقمة: دخلت على أمير المؤمنين (عليه السلام) فإذا بين يديه لبن حامض قد آذاني حموضته وكسر يابسه، قلت: يا أمير المؤمنين، أ تأكل مثل هذا؟ فقال (عليه السلام) لي: يا أبا الجنود، إنّي أدركت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يأكل أيبس من هذا، ويلبس أخشن من هذا، فإن لم آخذ بما أخذ به رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) خفت أن لا ألحق به.
المصدر الأصلي: مكارم الأخلاق
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٦
، ص٣١٤-٣١٥
الحديث: ١٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٥٩٢
دخل سفيان الثوري على الصادق (عليه السلام) وعليه ثياب جياد، فقال: يا أبا عبد الله، إنّ آباءك لم يكونوا يلبسون مثل هذا الثياب، فقال (عليه السلام) له: إنّ آبائي كانوا يلبسون ذاك في زمان مقفر، وهذا زمان قد أرخت الدنيا عزاليها، فأحقّ أهلها بها أبرارها.
المصدر الأصلي: معرفة الرجال
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٦
، ص٣١٥