أحاديث في أن البخيل أقل الناس راحة وفي أبخل الناس في الدنيا، وفي دعاء الصادق (ع) في الوقاية من شح النفس، وفي تأثير البخل والشح على إيمان العبد، وهذه أحاديث جليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار، وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب التوحيد
كتاب العدل والمعاد
كتاب الاحتجاج
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب الفتن والمحن
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الزكاة والصدقة
كتاب الصوم
كتاب أعمال السنين والشهور
كتاب الحج والعمرة
كتاب الجهاد
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات
- جواهر البحار
- » تتمة كتاب الإيمان والكفر
- » أحاديث في البخل
الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٤٣١
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): أقلّ الناس راحة البخيل، وأبخل الناس من بخل بما افترض الله عليه.
المصدر الأصلي: الأمالي للصدوق
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٠
، ص٣۰۰
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٤٣٢
قال الصادق (عليه السلام): عجبت لمن يبخل بالدنيا وهي مقبلة عليه، أو يبخل بها وهي مدبرة عنه! فلا الإنفاق مع الإقبال يضرّه، ولا الإمساك مع الإدبار ينفعه.
المصدر الأصلي: الأمالي للصدوق
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٠
، ص٣۰۰
الحديث: ٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٤٣٣
قال الصادق (عليه السلام): إنّ أحقّ الناس بأن يتمنّى للناس الغنى البخلاء، لأنّ الناس إذا استغنوا كفّوا عن أموالهم وإنّ أحقّ الناس بأن يتمنّى للناس الصلاح أهل العيوب، لأنّ الناس إذا صلحوا كفّوا عن تتبّع عيوبهم وإنّ أحقّ الناس بأن يتمنّى للناس الحلم أهل السفه الذين يحتاجون أن يعفى عن سفههم، فأصبح أهل البخل يتمنّون فقر الناس، وأصبح أهل العيوب يتمنّون معایب الناس، وأصبح أهل السفه يتمنّون سفه الناس، وفي الفقر الحاجة إلى البخيل، وفي الفساد طلب عورة أهل العيوب، وفي السفه المكافاة بالذنوب.
المصدر الأصلي: الأمالي للصدوق
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٠
، ص٣۰١
الحديث: ٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٤٣٤
قال الفضل بن أبي قرّة: رأيت الصادق (عليه السلام) يطوف من أوّل الليل إلى الصباح، هو يقول: اللّهمّ قني شحّ نفسي، فقلت: جعلت فداك، ما سمعتك تدعو بغير هذا الدعاء؟ قال (عليه السلام): وأيّ شيء أشدّ من شحّ النفس؟ إنّ الله يقول: ﴿وَ مَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾.
المصدر الأصلي: تفسير القمي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٠
، ص٣۰١
الحديث: ٥
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٤٣٥
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ما محق الإيمان محق الشحّ شيء، ثمّ قال (صلى الله عليه وآله): إنّ لهذا الشحّ دبيباً كدبيب النمل، وشعباً كشعب الشرك.
المصدر الأصلي: الخصال
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٠
، ص٣۰١
الحديث: ٦
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٤٣٦
قال الصادق (عليه السلام): إنّ البخيل من كسب مالاً من غير حلّه وأنفقه في غير حقّه.
المصدر الأصلي: معاني الأخبار
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٠
، ص٣۰٥
الحديث: ٧
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٤٣٧
قال الصادق (عليه السلام): حسب البخيل من بخله سوء الظنّ بربّه، من أيقن بالخلف جاد بالعطيّة.
المصدر الأصلي: الاختصاص
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٠
، ص٣۰٧