أحاديث في ضرورة الاستشارة قبل الاستخارة، وفي الصفات التي ينبغي أن تكون في من نستشيره، وهذه أحاديث جليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار، وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب التوحيد
كتاب العدل والمعاد
كتاب الاحتجاج
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب الفتن والمحن
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الزكاة والصدقة
كتاب الصوم
كتاب أعمال السنين والشهور
كتاب الحج والعمرة
كتاب الجهاد
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات
- جواهر البحار
- » تتمة كتاب الصلاة
- » أحاديث في الاستخارة بالاستشارة
الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ٨٨٧٩
قال الصادق (عليه السلام): إذا أردت أمراً فلا تشاور فيه أحداً حتّى تشاور ربّك، قلت: وكيف أشاور ربّي؟ قال: تقول: أستخير الله مائة مرّة، ثمّ تشاور الناس فإنّ الله يجري لك الخيرة على لسان من أحبّ.
المصدر الأصلي: مكارم الأخلاق
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٨٨
، ص٢٥٣
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٨٨٨٠
قال الصادق (عليه السلام): إنّ المشورة لا تكون إلّا بحدودها الأربعة، فمن عرفها بحدودها وإلّا كانت مضرّتها على المستشير أكثر من منفعتها: فأوّلها: أن يكون الذي تشاوره عاقلاً، والثانية: أن يكون حرّاً متديّناً، والثالثة: أن يكون صديقاً مواخياً، والرابعة: أن تطلعه على سرّك، فيكون علمه به كعلمك، ثمّ يسرّ ذلك ويكتمه، فإنّه إذا كان عاقلاً انتفعت بمشورته، وإذا كان حرّاً متديّناً أجهد نفسه في النصيحة لك، وإذا كان صديقاً مواخياً كتم سرّك إذا أطلعته عليه، وإذا أطلعته على سرّك فكان علمه كعلمك، تمّت المشورة وكملت النصيحة.
المصدر الأصلي: مكارم الأخلاق
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٨٨
، ص٢٥٣