أحاديث في أن حب الأئمة (عليهم السلام) وولايتهم هو النعيم، وهذه أحاديث جليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار، وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب التوحيد
كتاب العدل والمعاد
كتاب الاحتجاج
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب الفتن والمحن
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الزكاة والصدقة
كتاب الصوم
كتاب أعمال السنين والشهور
كتاب الحج والعمرة
كتاب الجهاد
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات
- جواهر البحار
- » تتمة كتاب الإمامة
- » أحاديث في أنّ النَّعِيم هو الولاية
الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ١٧٦٧
قال إبراهيم بن العبّاس الصولي: كنّا يوماً بين يدي عليّ بن موسى الرضا عليه السلام، فقال عليه السلام: ليس في الدنيا نعيم حقيقي، فقال له بعض الفقهاء ممّن يحضره: فيقول الله عزّ وجلّ: ﴿ثُمّ لَتُسئَلُنّ يَومَئذٍ عَنِ النّعيم﴾؛ أ ما هذا النعيم في الدنيا وهو الماء البارد؟ فقال له الرضا عليه السلام _ وعلا صوته _: كذا فسّرتموه أنتم وجعلتموه على ضروب، فقال طائفة: هو الماء البارد، وقال غيرهم: هو الطعام الطيّب، وقال آخرون: هو النوم الطيّب.
و لقد حدّثني أبي عليه السلام عن أبيه الصادق عليه السلام: أنّ أقوالكم هذه ذكرت عنده في قول الله عزّ وجلّ: ﴿لَتُسئَلُنّ يَومَئذٍ عَنِ النّعيم﴾، فغضب وقال عليه السلام: إنّ الله عزّ وجلّ لا يسأل عباده عمّا تفضّل عليهم به ولا يمنّ بذلك عليهم، والامتنان بالإنعام مستقبح من المخلوقين، فكيف يضاف إلى الخالق عزّ وجلّ ما لا يرضى للمخلوقين به؟ ولكنّ ﴿النّعيم﴾ حبّنا أهل البيت وموالاتنا، يسأل الله عزّ وجلّ عنه بعد التوحيد والنبوّة، لأنّ العبد إذا وفى بذلك أدّاه إلى نعيم الجنّة الذي لا يزول.
المصدر الأصلي: عيون أخبار الرضا عليه السلام
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٢٤
، ص٥٠