أحاديث في أن النبي سد جميع الأبواب الشارعة إلى المسجد إلا باب أمير المؤمنين (ع)، وفي حال من يستسغ فعل رسول الله (ص) في سد الأبواب، موهذه أحاديث جليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار، وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب التوحيد
كتاب العدل والمعاد
كتاب الاحتجاج
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب الفتن والمحن
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الزكاة والصدقة
كتاب الصوم
كتاب أعمال السنين والشهور
كتاب الحج والعمرة
كتاب الجهاد
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات
الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ٢٠٧٣
قال زيد بن أرقم قال: كان لنفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله أبواب شارعة في المسجد، فقال يوماً: سدّوا هذه الأبواب إلّا باب عليّ، فتكلّم في ذلك الناس. قال: فقام رسول الله صلى الله عليه وآله فحمد الله وأثنى عليه، ثمّ قال: أمّا بعد، فإنّي أمرت بسدّ هذه الأبواب غير باب عليّ عليه السلام، فقال فيه قائلكم، وإنّي والله، ما سددت شيئاً ولا فتحته، ولكنّي أمرت بشيء فاتّبعته.
المصدر الأصلي: الأمالي للصدوق
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٣٩
، ص١٩-٢٠
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٢٠٧٤
لمّا سدّ رسول الله صلى الله عليه وآله الأبواب الشارعة إلى المسجد إلّا باب علي عليه السلام، ضجّ أصحابه من ذلك، فقالوا: يا رسول الله، لم سددت أبوابنا وتركت باب هذا الغلام؟ فقال صلى الله عليه وآله: إنّ الله تبارك وتعالى أمرني بسدّ أبوابكم وترك باب عليّ عليه السلام، فإنّما أنا متبّع لما يوحى إليّ من ربّي.
المصدر الأصلي: علل الشرائع
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٣٩
، ص٢١
الحديث: ٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٢٠٧٥
قال الباقر عليه السلام: لمّا أمر العبّاس بسدّ الأبواب، وأذن لعليّ عليه السلام بترك بابه، جاء العبّاس وغيره من آل محمّد صلى الله عليه وآله فقالوا: يا رسول الله، ما بال عليّ عليه السلام يدخل ويخرج؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: ذلك إلى الله، فسلّموا له حكمه، هذا جبرئيل جاءني عن الله عزّ وجلّ بذلك، ثمّ أخذه ما كان يأخذه إذا نزل الوحي فسرّي عنه.
فقال: يا عبّاس، يا عمّ رسول الله، إنّ جبرئيل يخبرني عن الله جلّ جلاله أنّ عليّاً عليه السلام لم يفارقك في وحدتك، وآنسك في وحشتك، فلا تفارقه في مسجدك، لو رأيت عليّاً عليه السلام وهو يتضوّر على فراش محمّد صلى الله عليه وآله واقياً روحه بروحه، متعرّضاً لأعدائه مستسلماً لهم أن يقتلوه، كافياً شرّ قتله لعلمت أنّه يستحقّ من محمّد صلى الله عليه وآله الكرامة والتفضيل، ومن الله تعالى التعظيم والتبجيل … .
المصدر الأصلي: تفسير الإمام العسكري عليه السلام
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٣٩
، ص٢٥