أحاديث في أن الأعمال لا تقبل إلا بولاية أمير المؤمنين (ع) مهما بلغت، وأن الصلاة والحج وسائر الأعمال لا ترفع إلا بالولاية لأهل بيت النبي (ص)، وهذه أحاديث جليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار، وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب التوحيد
كتاب العدل والمعاد
كتاب الاحتجاج
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب الفتن والمحن
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الزكاة والصدقة
كتاب الصوم
كتاب أعمال السنين والشهور
كتاب الحج والعمرة
كتاب الجهاد
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات
- جواهر البحار
- » تتمة كتاب الإمامة
- » أحاديث في أنّه لا تقبل الأعمال إلّا بالولاية
الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ١٩١٥
قال أنس بن مالك: رجعنا مع رسول الله صلى الله عليه وآله قلقین ١ من تبوك، فقال صلى الله عليه وآله لي في بعض الطريق: ألقوا لي الأحلاس والأقتاب، ففعلوا، فصعد رسول الله صلى الله عليه وآله فخطب فحمد الله وأثنى عليه بما هو أهله، ثمّ قال: معاشر الناس، ما لي إذا ذكر آل إبراهيم عليه السلام تهلّلت وجوهكم، وإذا ذكر آل محمّد عليهم السلام كأنّما يفقأ في وجوهكم حبّ الرمّان؟ فوالذي بعثني بالحقّ نبيّاً، لو جاء أحدكم يوم القيامة بأعمال كأمثال الجبال، ولم يجئ بولاية عليّ بن أبي طالب عليه السلام لأكبّه الله عزّ وجلّ في النار.
المصدر الأصلي: الأمالي للطوسي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٢٧
، ص١٧١
(١) ورد في المصدر: «قافلین». راجع: الأمالي (للطوسي)، ص٣٠٨.
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ١٩١٦
قيل للصادق عليه السلام: إنّ أبا الخطّاب يذكر عنك أنّك قلت له: إذا عرفت الحقّ فاعمل ما شئت، فقال عليه السلام: لعن الله أبا الخطّاب، والله، ما قلت له هكذا، ولكنّي قلت له: إذا عرفت الحقّ فاعمل ما شئت من خير، يقبل منك، إنّ الله عزّ وجلّ يقول: ﴿مَن عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَو أُنثَى وَهُوَ مُؤمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدخُلُونَ الجَنَّةَ يُرزَقُونَ فِيهَا بِغَيرِ حِسَابٍ﴾، ويقول تبارك وتعالى: ﴿مَن عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَو أُنثَى وَهُوَ مُؤمِنٌ فَلَنُحيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً﴾.
المصدر الأصلي: معاني الأخبار
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٢٧
، ص١٧٣-١٧٤
الحديث: ٣
/
ترتيب جواهر البحار: ١٩١٧
قال میسّر ١ : كنت عند الباقر عليه السلام وعنده في الفسطاط نحو من خمسين رجلاً، فجلس بعد سكوت منّا طويل، فقال عليه السلام: ما لكم؟ لعلّكم ترون أنّي نبيّ الله؟ والله، ما أنا كذلك، ولكن لي قرابة من رسول الله صلى الله عليه وآله وولادة، فمن وصلنا وصله الله، ومن أحبّنا أحبّه الله عزّ وجلّ، ومن حرمنا حرمه الله.
أ فتدرون أيّ البقاع أفضل عند الله منزلة؟ فلم يتكلّم أحد منّا، فكان هو الرادّ على نفسه قال: ذلك مكّة الحرام التي رضيها الله لنفسه حرماً وجعل بيته فيها.
ثمّ قال عليه السلام: أ تدرون أيّ البقاع أفضل فيها عند الله حرمة؟ فلم يتكلّم أحد منّا فكان هو الرادّ على نفسه، فقال عليه السلام: ذلك المسجد الحرام.
ثمّ قال عليه السلام: أ تدرون أيّ بقعة في المسجد الحرام أفضل عند الله حرمة؟ فلم يتكلّم أحد منّا فكان هو الرادّ على نفسه، فقال عليه السلام: ذاك بين الركن والمقام وباب الكعبة، وذلك حطيم إسماعيل عليه السلام، ذاك الذي كان يزوّد فيه غنيماته ويصلّي فيه، ووالله، لو أنّ عبداً صفّ قدميه في ذلك المكان، قام الليل مصلّیاً حتّى يجيئه النهار، وصام النهار حتّى يجيئه الليل، ولم يعرف حقّنا وحرمتنا أهل البيت لم يقبل الله منه شيئاً أبداً.
المصدر الأصلي: ثواب الأعمال
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٢٧
، ص١٧٧-١٧٨
(١) ورد في المصدر: «میسرة». راجع: ثواب الأعمال، ص٢٠٥.
الحديث: ٤
/
ترتيب جواهر البحار: ١٩١٨
قال بعض أصحاب الصادق عليه السلام: قلت له: إنّي خرجت بأهلي، فلم أدع أحداً إلّا خرجت به إلّا جارية لي نسيت، فقال عليه السلام: ترجع وتذكر إن شاء الله، قال عليه السلام: فخرجت لتسدّ بهم الفجاج؟ قلت: نعم، قال عليه السلام: والله، ما يحجّ غيركم ولا يقبل إلّا منكم.
بيــان:
قوله عليه السلام: «لتسدّ بهم الفجاج» أي تملأ بهم ما بين الجبال من عرفات ومشعر ومنى.
قوله عليه السلام: «لتسدّ بهم الفجاج» أي تملأ بهم ما بين الجبال من عرفات ومشعر ومنى.
المصدر الأصلي: المحاسن
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٢٧
، ص١٨٤
الحديث: ٥
/
ترتيب جواهر البحار: ١٩١٩
قال الحارث بن المغیرة: كنت عند الصادق عليه السلام جالساً، فدخل عليه داخل، فقال: يا ابن رسول الله، ما أكثر الحاجّ! العام، فقال عليه السلام: إن شاؤوا فليكثروا، وإن شاؤوا فليقلّوا، والله، ما يقبل الله إلّا منكم ولا يغفر إلّا لكم.
المصدر الأصلي: المحاسن
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٢٧
، ص١٨٥