أحاديث في كيفية كون أمير المؤمنين (عليه السلام) قسيم الجنة والنار، وهذه أحاديث جليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار، وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب التوحيد
كتاب العدل والمعاد
كتاب الاحتجاج
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب الفتن والمحن
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الزكاة والصدقة
كتاب الصوم
كتاب أعمال السنين والشهور
كتاب الحج والعمرة
كتاب الجهاد
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات
الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ٢٠٩١
عن أبي الصلت الهروي، قال: قال المأمون يوماً للرضا عليه السلام: يا أبا الحسن، أخبرني عن جدّك أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السلام، بأيّ وجه هو قسيم الجنّة والنار وبأيّ معنىً؟ فقد كثر فكري في ذلك.
فقال له الرضا عليه السلام: يا أمير المؤمنين، أ لم ترو عن أبيك عن آبائه عن عبد الله بن عبّاس أنّه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: حبّ عليّ عليه السلام إيمان وبغضه كفر؟ فقال: بلى، فقال الرضا عليه السلام: فقسمة الجنّة والنار إذا كانت على حبّه وبغضه فهو قسيم الجنّة والنار،
فقال المأمون: لا أبقاني الله بعدك يا أبا الحسن، أشهد أنّك وارث علم رسول الله صلى الله عليه وآله.
قال أبو الصلت الهروي: فلمّا انصرف الرضا عليه السلام إلى منزله أتيته، فقلت له: يا بن رسول الله، ما أحسن ما أجبت به أمير المؤمنين! فقال لي الرضا عليه السلام: إنّما كلّمته من حيث هو، ولقد سمعت أبي يحدّث عن آبائه عن عليّ عليهم السلام أنّه قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وآله: يا عليّ، أنت قسيم الجنّة والنار يوم القيامة، تقول للنار: هذا لي، وهذا لك.
المصدر الأصلي: عيون أخبار الرضا عليه السلام
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٣٩
، ص١٩٣-١٩٤