أحاديث في أن الأئمة (ع) «جَنبِ الله» و«وَجهُ الله» و«يَدُ الله»، ومعنى قول أمير المؤمنين (ع): أنا قلب الله الواعي، وهذه أحاديث جليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار، وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب التوحيد
كتاب العدل والمعاد
كتاب الاحتجاج
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب الفتن والمحن
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الزكاة والصدقة
كتاب الصوم
كتاب أعمال السنين والشهور
كتاب الحج والعمرة
كتاب الجهاد
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات
الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ١٧٨٠
قال الباقر عليه السلام والصادق عليه السلام في قوله تعالی ﴿كُلُّ شَيءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجهَهُ﴾: نحن الوجه الذي يؤتى الله منه.
المصدر الأصلي: مناقب آل أبي طالب
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٢٤
، ص١٩٢
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ١٧٨١
قال أمير المؤمنين عليه السلام: أنا علم الله، وأنا قلب الله الواعي، ولسان الله الناطق، وعين الله الناظرة، وأنا جنب الله، وأنا يد الله.
بيــان:
قال الصدوق رحمة الله عليه: معنى قوله عليه السلام «وأنا قلب الله الواعي»: أنا القلب الذي جعله الله وعاء لعلمه، وقلبه إلى طاعته، وهو قلب مخلوق لله عزّ وجلّ، كما هو عبد الله عزّ وجلّ، ويقال: قلب الله، كما يقال: عبد الله وبيت الله وجنّة الله ونار الله. وأمّا قوله «عين الله»، فإنّه يعني به الحافظ لدين الله، وقد قال الله عزّ وجلّ: ﴿تَجرِي بِأَعيُنِنَا﴾ أي بحفظنا، وكذلك قوله عزّ وجلّ ﴿وَلِتُصنَعَ عَلَى عَينِي﴾، معناه: على حفظي.
قال الصدوق رحمة الله عليه: معنى قوله عليه السلام «وأنا قلب الله الواعي»: أنا القلب الذي جعله الله وعاء لعلمه، وقلبه إلى طاعته، وهو قلب مخلوق لله عزّ وجلّ، كما هو عبد الله عزّ وجلّ، ويقال: قلب الله، كما يقال: عبد الله وبيت الله وجنّة الله ونار الله. وأمّا قوله «عين الله»، فإنّه يعني به الحافظ لدين الله، وقد قال الله عزّ وجلّ: ﴿تَجرِي بِأَعيُنِنَا﴾ أي بحفظنا، وكذلك قوله عزّ وجلّ ﴿وَلِتُصنَعَ عَلَى عَينِي﴾، معناه: على حفظي.
المصدر الأصلي: التوحيد
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٢٤
، ص١٩٨