في تفسير قوله (سبحانه): (كَشَجَرةٍ طَيِّبَةٍ أَصلُهَا ثَابِتٌ وَفَرعُهَا فِي السَّمَاء)، وعلاقة أهل البيت (عليهم السلام) بهذه الشجرة، وهذه أحاديث جليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار، وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب التوحيد
كتاب العدل والمعاد
كتاب الاحتجاج
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب الفتن والمحن
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الزكاة والصدقة
كتاب الصوم
كتاب أعمال السنين والشهور
كتاب الحج والعمرة
كتاب الجهاد
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات
الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ١٧٧٥
قال عمرو بن الحریث: سألت الصادق عليه السلام عن قول الله: ﴿كَشَجَرةٍ طَيِّبَةٍ أَصلُهَا ثَابِتٌ وَفَرعُهَا فِي السَّمَاء﴾، فقال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: «أنا أصلها ١ ، وأمير المؤمنين عليه السلام فرعها، والأئمّة عليهم السلام من ذرّيّتهما أغصانها، وعلم الأئمّة ثمرتها، وشيعتهم المؤمنون ورقها»، هل فيها فضل؟ قلت: لا، والله، قال عليه السلام: والله، إنّ المؤمن ليولد فتورق ورقة فيها، وإنّ المؤمن ليموت فيسقط ورقة منها.
المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٢٤
، ص١٤٢-١٤٣
(١) ورد في المصدر: «قال: فقال: رسول الله صلى الله عليه وآله أصلها»، والمعنی: «قال عمرو بن الحریث: فقال الصادق عليه السلام: رسول الله أصلها و ...». [راجع: الكافی، ج١، ص٤٢٨] وهذا هو الصواب؛ لأنّه لا وجه لقول رسول الله صلى الله عليه وآله: «أمیرالمومنین فرعها والأئمّة من ذرّیّتهما ...»، فتأمّل.