وهذه أحاديث جليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار، وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب التوحيد
كتاب العدل والمعاد
كتاب الاحتجاج
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب الفتن والمحن
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الزكاة والصدقة
كتاب الصوم
كتاب أعمال السنين والشهور
كتاب الحج والعمرة
كتاب الجهاد
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات
الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ١٧٧٠
قال الصادق عليه السلام: اقرءوا سورة الفجر في فرائضكم ونوافلكم، فإنّها سورة الحسين عليه السلام، وارغبوا فيها رحمكم الله، فقال له أبو أسامة _ وكان حاضر المجلس _: كيف صارت هذه السورة للحسين عليه السلام خاصّة؟ فقال عليه السلام: أ لا تسمع إلى قوله تعالی: ﴿يَا أَيَّتُهَا النَّفسُ المُطمَئِنَّةُ ۞ ارجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرضِيَّةً ۞ فَادخُلِي فِي عِبَادِي ۞ وَادخُلِي جَنَّتِي﴾؟ إنّما يعني الحسين بن عليّ عليه السلام، فهو ذو النفس المطمئنّة الراضية المرضيّة، وأصحابه من آل محمّد عليهم السلام هم الراضون عن الله يوم القيامة وهو راضٍ عنهم، وهذه السورة في الحسين بن عليّ عليه السلام وشيعته، وشيعة آل محمّد عليهم السلام خاصّة، فمن أدمن قراءة الفجر كان مع الحسين عليه السلام في درجته في الجنّة، إنّ الله عزيز حكيم.
المصدر الأصلي: كنز الفوائد
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٢٤
، ص٩٣