أحاديث في أن الإمام لا يعلم الغيب ومعناه،، وهذه أحاديث جليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار،وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب التوحيد
كتاب العدل والمعاد
كتاب الاحتجاج
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب الفتن والمحن
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الزكاة والصدقة
كتاب الصوم
كتاب أعمال السنين والشهور
كتاب الحج والعمرة
كتاب الجهاد
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات
- جواهر البحار
- » تتمة كتاب الإمامة
- » أحاديث في أنّ أهل البيت (ع) يزادون
الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ١٨٤٦
قيل للرضا عليه السلام: لو تعلمون الغيب، قال عليه السلام: فقال الباقر عليه السلام: يبسط لنا فنعلم، ويقبض عنّا فلا نعلم. ١
المصدر الأصلي: بصائر الدرجات
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٢٦
، ص٩٦
(١) المراد بالقبض هنا هو إخفاء العلم أو حجبه، فما دام تعالى هو المعطي لذلك العلم، فله بسطه، أي إعطاؤه، أو شرحه وتوسعته في القلب. وقد أكّد أئمّتنا عليهم السلام على هذا المعنى كثيراً دفعاً للعلم الاستقلالي كما توهّمه بعض الغلاة، وهذا الأمر ليس بغريب؛ فإنّ القرآن الكريم ذكر هذا المعنى بالنسبة إلى نبيّه صلى الله عليه وآله قائلاً: وبهذا المعنى المذكور في هذه الرواية، يمكن توجيه ما وقع من إقدام المعصوم عليه السلام على ما فيه قتله كأحد الوجوه، وذلك بالقول أنّ الإمام عليه السلام يُقبض علمه بالواقع في تلك الساعة، لئلّا يُعدّ إقدامه من باب الإلقاء في التهلكة وإن كان هذا أحد الوجوه في المقام.